قام فريق من علماء جامعة "ماسي" النيوزيلندية بالكشف عن أسلوب جديد يسهم بالتنبؤ بالوفاة بالنوبة القلبية، مشيرين إلى أنّ النشاط الزائد للجين المسؤول عن ترميز البروتين لتشكيل الأوعية الدموية الجديدة يؤثر على تعافي الإنسان بعد إصابته بالنوبة القلبية.
وبحسب روسيا اليوم توصلت الدراسة التي نشرتها مجلة Plos One وبنيت على التاريخ المرضي لـ1927 شخصًا تعرض 30% منهم لأكثر من نوبة قلبية إلى ارتباط هذه الحالات بجين VEGF-A .
يذكر أنّ العلماء كانوا يفترضون أن تكون المستويات العالية من نشاط الجين المذكور مفيدة لنمو الأوعية الدموية الجديدة في محيط الشرايين المسدودة إلا أنّ الدراسة أظهرت أنّ المستوى العالي من جين VEGF-A قد يدل على محاولة الجسم إعادة وظيفة القلب، العملية التي لا يرافقها النجاح في بعض الحالات الخطرة.
كما توصلت الدراسة إلى استنتاج أنّ احتمال موت المرضى ذوى المستوى العالي من جين VEGF-A خلال السنوات الثماني الأولى بعد تلقيهم العلاج في المستشفى للمرة الأولى تزيد بنسبة أكثر من 40% عن احتمال موت المرضى ذوي المستوى المنخفض من الجين المذكور.