علامات أو مؤشرات يمكن أن تخبرك بأنك حامل، قبل أن تفوتك الدورة الشهرية الأولى بعد الإباضة.. إليكِ بعضَ الأعراض التي قد يظهرها جسمُك، قد تتمكنين من تحديد ما إذا كنتِ حاملاً أم لا.. بعد حوالي 16 يوماً من الإباضة؛ لأن التبويض يحدث عادةً من 13 إلى 20 يوماً من اليوم الأول من دورتك الشهرية؛ وفقاً لطول الدورة الشهرية.
إذا كنتِ تحاولين الحمل؛ فيمكنك الانتباه إلى العلامات المبكرة للحمل؛ وفقاً لموقع parenting.firstcry:
1. تورم أو ألم الثدي
يمكن أن يؤدي تغيّر مستويات الهرمون في جسمك إلى جعل ثدييك مؤلمين عند لمسهما، وقد يبدو ثدياك أيضاً منتفخين وثقيلين، وقد تتحسن هذه الأعراض عندما يتكيف جسمك مع مستويات الهرمون المتغيرة.
2. التعب
يمكن أن تجعلك هرمونات الحمل المتغيرة تشعرين بالتعب والإرهاق.. يحدث هذا عندما يبدأ الجسم في إنتاج المزيد من هرمون البروجسترون، وهو المسؤول عن جعلكِ تشعرين بالإرهاق والنعاس.. أيضاً، يبدأ جسمك في إنتاج دم إضافي لدعم نمو الجنين؛ مما قد يَزيد أيضاً من الإرهاق.
3. تقلبات المزاج
إذا وجدتِ نفسك متقلبة المزاج، أو تبكين أو مشاعر أخرى من هذا القبيل، يمكنك إلقاء اللوم على هرمونات الحمل!
4. الغثيان أو القيء
شعور النساء الحوامل بالغثيان أو التقيؤ بعد حوالي 16 يوماً من الإباضة، هو أحد أكثر أعراض الحمل شيوعاً التي تعاني منها النساء عادةً.. يمكن أن يحدث هذا العَرَض، المعروف باسم غثيان الصباح، في أي وقت من اليوم، أو حتى في الليل.
5. زيادة درجة حرارة الجسم
ترتفع درجة حرارة الجسم أثناء التبويض، وتصبح طبيعية بعد الدورة الشهرية.. ومع ذلك، تظل درجة الحرارة هذه مرتفعة طوال فترة الحمل، وبالتالي يمكن أن تكون علامة واضحة على الحمل.
6. فقدان الدورة الشهرية
فقدان الدورة الشهرية وحدوث بعض النزيف، قد يكون ذلك مؤشراً على الحمل، ويمكنك الشعور أيضاً بتقلصات خفيفة في هذه المرحلة في منطقة أسفل البطن؛ فمن الطبيعي جداً حدوث نزيف الانغراس في هذه المرحلة.. يحدث هذا عندما تنتقل البويضة الملقحة إلى قناة فالوب؛ لتغرس نفسها في بطانة الرحم، وعندما تُعلّق نفسها؛ فإنها تؤدي إلى إزاحة بعض الأنسجة من بطانة الرحم؛ مما قد يؤدي إلى نزيف الانغراس، ويكون نزيف الانغراس خفيفاً جداً من حيث التدفق واللون، وقد يستمر من يومين إلى ثلاثة أيام!
7.تقلصات خفيفة
تحدث هذه التشنجات لأن رحمك يبدأ في التغيير، ونتيجة لذلك، قد تعانين من التقلصات، ومع ذلك؛ فإن هذه التشنجات ليست شديدة مثل تقلصات الدورة الشهرية، ولكن مرة أخرى، لا يمكننا تجاهل حقيقة أن التشنجات مرتبطة أيضاً بأحد أكثر أعراض الدورة الشهرية شيوعاً، وبالتالي، لا يمكن وصف هذه الأعراض بمعزل عن كونها أحد أعراض الحمل.
8.الرغبة الشديدة في تناول الطعام
قد تجعلك التغيرات الهرمونية تشتهين أطعمة معينة، ومع ذلك، قد تنفرين من بعض الأطعمة أو الروائح.. والخبر السار هو أن هذا قد لا يستمر طوال فترة الحمل!
في النهاية، لا يمكننا إنكار حقيقة أن بعض هذه الأعراض مرتبطة أيضاً بأحد أكثر أعراض الدورة الشهرية شيوعاً، وبالتالي، لا يمكن وصف هذه الأعراض بمعزل عن كونها أحد أعراض الحمل المبكرة.