قام أمين هيئة تنمية "الصادرات السعودية" فيصل البداح، والعضو المنتدب لشركة إعمار المدينة الاقتصادية المطورة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد بشناق يوم أمس بتوقيع مذكرة تعاون بين برنامج "صُنع في السعودية" وشركة إعمار.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فإنّ هذه المذكرة تهدف إلى دعم برنامج "صُنع في السعودية" لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بالتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، وتقديم فوائد ملموسة لأعضاء البرنامج، وذلك بالتعاون عبر المشاريع والمبادرات المشتركة، والمشاركة في اجتماعات منتظمة لمواءمة أهداف ونتائج الشراكة، وتعزيز نقل المعارف وأفضل الممارسات بين "الصادرات السعودية" ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أنّ برنامج "صُنِع في السعودية" والذي أطلقته هيئة تنمية الصادرات السعودية في شهر مارس الماضي برعاية ولي العهد يسعى إلى زيادة الاستهلاك المحلي وحصة السوق للسلع والخدمات المحلية، وزيادة الصادرات السعودية غير النفطية في أسواق التصدير ذات الأولوية، والإسهام في تعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودي للاستثمار المحلي والأجنبي، وأيضًا يعد البرنامج محركًا أساسيًّا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الاقتصادية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المنتج السعودي، وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز، مما يسهم في توجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية، وصولاً إلى إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65%، ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى 50% بحلول عام 2030.
أما مدينة الملك عبدالله الاقتصادية فتعد أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتركز على ثلاثة قطاعات استراتيجية، هي: قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، وقطاع جودة الحياة، وقطاع السياحة والترفيه.