استضاف أتيليه العرب للثقافة والفنون المعرض الفني الكبير "فرسان ضي" عبر قاعاته المتعددة، والذي يُقام تكريماً للفنان والناقد الكبير عزالدين نجيب.
ضم المعرض، والذي أقيم بمجالات التصوير والرسم والنحت والغرافيك والتصوير الفوتوغرافي والأعمال المفاهيمية، نحو 100 عمل للفائزين في "مهرجان الشباب العربي الثالث".
• تدفق فني حر وجرأة غير مقيدة
امتازت الدورة الثالثة للمهرجان في نسختها الجديدة بالتدفق الفني الإبداعي الحر والجرأة غير المقيدة بثيمة محددة، حيث تُرك لكل فنان الفرصة كاملةً ليحلق بخيالاته وتأملاته وصياغاته في سماوات الفن والإبداع دون التقيد بحدود الاسم ومعطيات المضمون، في إطار من التنافس الجاد الهادف والحوار المشترك المتبادل فكرياً وإبداعياً.
أطلق الفنانون العنان لخيالهم وموهبتهم، فتناولوا القضايا الإنسانية المختلفة، ليخرج 100 عمل فني مدهش خارج عن الحدود المألوفة والقواعد الفنية المتداولة، عبر تقنيات اللون والكتلة والشكل والخط والحركة بحرية مطلقة، والذي أظهر جرأة الفن وجنوحه اللامتناهي وجسارة التناول لأقصى حد وعمق الفكر وتنوع المحتوى والذي تم صياغته بلغة بصرية مغايرة وتقنية متمردة على المألوف..
• أعمال فنية تدعو للتفكير والتأمل
اللافت بالمعرض دعوة الفنانين المشاركين لجمهور المتلقى إلى التفكير والتأمل والتحليل والتقييم عبر طرح معادلة فنية شديدة التنوع ما بين الشكل البصري والرؤية الفكرية والرؤية الجمالية، وتنوع الأدوات والخامات والمدارس الفنية دون حسابات وقواعد أكاديمية أُرغم فيها الجمهور بصرياً على الدخول في نقاش حول الأعمال الفنية المعروضة..
وقد قرر القائمون على أتيليه العرب تمديد فترة عرض الأعمال المشاركة بالمعرض، والذي كان سيختتم 18 سبتمبر الماضي لمدة أسبوعين آخرين، لإتاحة الفرصة لأكبر قدر من الجمهور لمشاهدة المعرض.
وكان أتيليه العرب للثقافة والفنون، قد شهد مؤخراً أكبر تظاهرة تشكيلية عربية على الساحة الثقافية، بافتتاح معرض "مختارات عربية" الثالث في قاعات الأتيليه بالمهندسين بمشاركة 150 فناناً عربياً من مصر والسعودية والسودان وسوريا وفلسطين ولبنان والعراق والبحرين والمغرب والصومال، وتضمن المعرض بعض أعمال الفنانين الرواد الراحلين، وكذلك أعمال المعاصرين والشباب، في التصوير والرسم والنحت والخزف والجرافيك.