توصلت دراسة أمريكية جديدة إلى أن ممارسة اليوجا يمكن أن تساعد بشكل فعال في محاربة السرطان وخاصة سرطان البروستاتا.
وتم تقديم تجربة سريرية جديدة في الاجتماع السنوي لجمعية المسالك البولية الأميركية على مجموعة من 30 مريضًا من المصابين بسرطان البروستاتا، والذين كانوا يخضعون لاستئصال البروستاتا.
وبحسب موقع "eat this not that" الطبي التخصصي، تم توجيه نصف المجموعة لممارسة اليوجا مرتين في الأسبوع لمدة 60 دقيقة على مدى 6 أسابيع قبل استئصال البروستاتا ولمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أسابيع بعد الجراحة.
ووجد الباحثون القائمون على الدراسة أن أعضاء مجموعة اليوجا أظهروا كميات منخفضة من الخلايا التائية المنظمة والخلايا الكابتة المشتقة من النخاع؛ مقارنةً بالنصف الآخر من المجموعة، مما يشير إلى فوائد محتملة في مكافحة الورم.
ولم تكن هذه هي الفائدة الوحيدة التي اكتشفها الباحثون من بين الأشخاص الخاضعين للدراسة الذين مارسوا اليوجا؛ فقد
كما وجد الباحثون أيضًا أن ممارسة اليوجا تحسن من مقاييس الرفاهية الاجتماعية والجسدية بشكل عام بين الأشخاص الخاضعين للدراسة.
ولاحظ المشاركون الذين مارسوا اليوجا انخفاضًا في MCP-1، وهو مادة كيميائية ارتبطت بالضعف الإدراكي وأشكال مختلفة من الخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2018 ونشرت في تقارير علمية لمجموعة من 310 مرضى يعانون من مرض ألزهايمر و 66 مصابًا بضعف إدراكي خفيف، تبين أن الذين لديهم تركيزات أعلى من MCP-1 شهدوا تدهورا في وظائفهم الإدراكية بشكل أسرع من أولئك الذين لديهم تركيزات أقل من MCP-1.