صُنفت الدكتورة السعودية خلود صالح المانع ضمن قائمة أفضل عشرة مؤثرين بالعالم في الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات وعلم البيانات، إذ حلت بالمرتبة الرابعة ضمن العشرة الأكثر تأثيراً في العالم، وجاء التصنيف وفقاً لعدد من الهيئات والشركات المتخصصة في تقنية المعلومات منها مؤسسة أبحاث وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية.
وعبرت الدكتورة خلود المانع في تصريح لسيدتي نت ، عن سعادتها بهذا التصنيف الذي كان مصدر فخر بالنسبة لها، وكذلك فخر للسعودية أن تحصل امرأة سعودية على هذا الترتيب المتقدم في هذا التصنيف العالمي الذي ضم أربعة آلاف مؤثر بالعالم، وتم التصنيف بناء على أكثر المقالات التي تم تداولها ووصولاً والإشارة إليها كمرجع، وهذه الإحصائيات دقيقة جداً ويتم تصنيفها بناء على خوارزميات مبنية على تقنية الذكاء الاصطناعي للوصول إلى تلك المعلومات ومن ثم إصدار التصنيفات وليس بناء على تصنيف بشري.
وأوضحت الدكتورة خلود المانع أنها سعيدة بتمثيل المرأة السعودية، وعلى مساهمتها في إعادة صياغة مفهوم المرأة السعودية بالنسبة للعالم وإثبات ما تتحلى به من تطور وقدرة على التفوق عالمياً في مجالات غاية في الدقة مثل الذكاء الاصطناعي. مشيرة إلى أن عدد المؤثرين عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي محدود رغم أهمية هذا التخصص الذي أصبح هو التوجه الذي تنتهجه كل دول العالم سواء من حيث الاستثمار والتطوير، كما وأن الحديث عن مجال الذكاء الاصطناعي غدا َهو الأكثر تصدراً للاهتمامات العالمية وأغلب اللقاءات والندوات والمؤتمرات المتخصصة بالعالم.
وأكدت على أنها تحرص على تقديم محتوى جيد عبر منصة تويتر، وتقوم بالمتابعة اللحظية لآخر الأخبار والمستجدات والدراسات والأبحاث والاختراعات والابتكارات التي تتعلق بالتقنية ومجال تخصصها، كما تقوم بتداول هذه المعلومات المستجدة مع أهم وأبرز الخبراء بالعالم، وعندما تصل إلى قناعة بأهمية المحتوى سواء كان دراسة أو خبر أو تقرير أو احصائيات تقوم بنشرها عبر حسابها على تويتر ليستفيد من المحتوى أكبر عدد من المتابعين.
يشار إلى أن الدكتورة خلود المانع من القلائل المتخصصين في التحول الرقمي بالمملكة العربية السعودية، ويشمل التحول الرقمي كلاً من تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي وعلم البيانات والمدن الذكية والروبوتات فهذه المجالات جمعياً تدخل تحت مظلة التحول الرقمي.