في خطوة جدية ولافتة جميلة لرعاية كبار السن، حرصت شركة أبو ظبي للخدمات الصحية «صحة»، على توفير رعاية صحية متكاملة وخدمات متميزة لجميع الأفراد والمواطنين بشكل عام، ولكبار السن بشكل خاص، وذلك في إطار معايير دولية من أجل مشاركتهم الفعالة ضمن نسيج المجتمع الإماراتي.
وقد خرجت الدكتورة «نورة الغيثي»، المدير التنفيذي بالإنابة في الخدمات العلاجية الخارجية إحدى منشآت شركة «صحة»، لتؤكد من خلال تصريحات لها، بأن كبار السن لهم أهمية كبيرة داخل المجتمع الإماراتي، وأن «صحة» تهدف بشكل كبير إلى تقديم خدمات صحية متميزة لهم، وتقليل حجم الأعباء عنهم للوصول للخدمات العلاجية.
وأشارت إلى أن «صحة» تكثف جهودها دائمًا من أجل أن تخفف الأعباء عن تلك الفئة المؤثرة والهامة داخل المجتمع، وتساعدهم على الوصول إلى الخدمات التي يحتاجونها وتقديم رعاية صحية على أعلى مستوى من الاحترافية وتوفير كافة سبل الوقاية، يأتي ذلك بهدف تمكين كبار السن من الانخراط في المجتمع كونهم جزء كبير من نسيج المجتمع الإماراتي، ووصفتهم خلال حديثها بـ«بركة الدار».
وقد ذكرت نوعية الخدمات التي تٌقدم لكبار السن ضمن مبادرة «صحة»، وهي خدمة المسح في المنزل، وتوصيل الدواء إلى منازلهم، وخدمة الاستشارة الطبية عبر الهاتف، وخدمات الرعاية المنزلية، وأوضحت «إن من المبادرات المميزة التي أطلقتها شركة «صحة» مبادرة «صحتكم أمانة» لتوفير الرعاية الصحية المتميزة لكبار المواطنين، وتتضمن منظومة متكاملة من الخدمات الطبية وغير الطبية مثل الخدمات الاستباقية التي تشمل: خدمة التذكير بالمواعيد قبل ساعة من الموعد المحجوز، والتأكيد على كبار المواطنين الذين لديهم موعد لزيارة العيادات بأن فريق العمل بانتظارهم، وتوفير مواقف أمامية بالقرب من مداخل العيادات، وتوفير كراس متحركة لمن يحتاجها، واستقبالهم من قبل موظف مخصص لذلك، واصطحابهم إلى العيادة المطلوبة، إلى جانب منحهم الأولوية في مكتب التسجيل، وسرعة الدخول للمعاينة الطبية وسط الترحاب والمعاملة المتميزة، علاوة على إعطائهم الأولوية في مواعيد قسم الأشعة والعلاج الطبيعي وتوفير مترجم مرافق للمريض».
تجدر الإشارة إلى أن خدمة المسح من المنزل تتوفر لكبار السن والحوامل وذوي الاحتياجات الخاصة فقط من المواطنين المقيمين في المناطق المستهدفة، حيث يحرص فريق «صحة» على متابعة حالاتهم باستمرار وعمل مسحات الأنف لفيروس كورونا.
واختتمت حديثها موضحة أن «الصحة» وفرت خدمة هاتفية لكبار السن تحت عنوان «نوصلكم، لا تشلون هم»، وذلك لتوصيل الدواء لهم داخل المنزل.