في سابقة من نوعها، أعلنت قناة «السعودية» عن قرب الانتهاء من توفير قطارات فائقة السرعة تربط بين دولتي الإمارات والسعودية وذلك بحلول نهاية العام القادم2022، حيث ذكرت قناة «السعودية»، أن تلك النقلة التطورية في مجال النقل جاءت لتهدف فكرة تعزيز التبادل الاقتصادي وتسهيل حركة البضائع والركاب بين الدولتين، وتعد هذه النقلة هي الأوسع بدول التعاون الخليجي.
بالعودة لعام 2016، جاءت تلك الخطوة تدعيمًا لتوصيات وزراء نقل دول التعاون، حيث أن فكرة الربط بالقطارات بين البلدين تأتي ضمن ربط خليجي متكامل، وفي دراسات أجريت عام 2015، فقد أوضحت أنه تم تخصيص أكثر من 200 مليار دولار كاستثمار في عملية بناء السكك الحديدية التي ترط بين دول الخليج العربي، بطول يصل إلى 400 ألف كيلو متر.
أخبار #صباح_السعودية | ربط السعودية والإمارات عبر القطارات بنهاية 2022. pic.twitter.com/Eex1BaKlJW
— صباح السعودية (@SabahAlsaudiah) October 14, 2021
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء الشركة السعودية للخطوط الحديدية عام 2006، وهي شركة متخصصة للخطوط الحديدية، مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة لتكون مظلة إدارية تدخل تحتها شبكة الخطوط الحديدية السعودية التي تربط شمال المملكة بشرقها ووسطها، وتتولى الشركة مسؤوليات تشغيل شبكة الخطوط الحديدية بجميع مرافقها وإدارتها بالكفاءة اللازمة وَفْق معايير التشغيل الاقتصادية وبحسب المقاييس العالمية في الأداء والسلامة.
حيث تم تنفيذ خط جديد يسمى «قطار الشمال»، بلغت تكلفته 10 مليارات ريال، بطول 2750 كيلو متر، ليسير في خطين رئيسين، الأول من الرياض للقصيم وحائل، ومنها إلى الجوف ثم إلى القريات عند الحدود الأردنية.
أمّا الخط الثاني فيتفرع، وله أهمية كبيرة في نقل الثروات المعدنية، والبوكسايت تحديداً، إلى مناطق المعالجة والتصدير في رأس الخير، وكذلك إلى المناطق الصناعية في الجبيل والدمام،
يُذكر أنه تم إنشاء خطوط جديدة كسكة قطار الحرمين السريع للركاب بطول 450 كيلومترا، حيث تكلف 63 مليار ريال، وهو خط حديدي يعمل بالكهرباء بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بمدينة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بسرعة 300 كلم في الساعة.