حالة نادرة لسلحفاة ذات رأسين وست أرجل على قيد الحياة، بعد خروجها للحياة في مركز "بيردسي كيب" للحياة البرية في ماساتشوستس، بعد فقسها قبل أسبوعين.
حيث نشر مركز بيردسي كيب للحياة البرية، الواقع في بارنستابل، ماساتشوستس، وفرع من مراكز الحياة البرية في نيو إنجلاند عن فقس سلحفاة برأسين وست أرجل.
هذه حالة تسمى ثنائية الرأس، وهي حالة شاذة نادرة يمكن أن تحدث نتيجة عوامل وراثية وبيئية تؤثر على الجنين أثناء نموه". "لقد خرجتا من موقع تعشيش محمي في بارنستابل، وتم إحضارهما إلى المستشفى من قبل قسم الموارد في بارنستابل للتقييم".
قالت كاترينا بيرجمان، الرئيس التنفيذي لمراكز الحياة البرية في نيو إنجلاند: إن هناك منطقة محمية على أحد الشواطئ في بارنستابل في كيب كود للسلاحف. عندما تفقس السلاحف، يتم إحضارها إلى مركز الحياة البرية؛ حيث يتم رعايتها؛ حتى تكتسب بعض الوزن.
*أسماء التوأمين الملتصقين
وأوضحت بيرجمان: "إنهما مهددان في ماساتشوستس". ويرجع جزء من التهديد إلى أنهما وجبة خفيفة للطيور.
أطلق المركز على السلاحف اسم MaryKate وAshley، حيث تشتركان في بعض أجزاء جسمهما، إلا أن لدى كليهما بعض أجزاء الجسم التي تعمل بشكل مستقل. عادةً لا تعيش العديد من الحيوانات المصابة بهذه الحالة النادرة لفترة طويلة جداً، لكن الموظفين في مركز الحياة البرية متفائلون؛ لأنهما مشرقتان ونشطتان.
وجاء في المنشور "إنهما تأكلان وتسبحان ويزداد وزنهما كل يوم". "من المستحيل الدخول إلى رأسيْهما، لكن يبدو أنهما يعملان معاً للتنقل في بيئتهما".
أخبرت بيرجمان أن ماري كيت وآشلي تعملان بشكل جيد ومترادف معاً. بعد السباحة تحت الإشراف في المياه العميقة، وجد الباحثون أنهما قامتا بعمل جيد معاً.
*الأشعة المقطعية وإمكانية فصلهما
وقالت بيرجمان إن مركز الحياة البرية سيجري فحصاً بالأشعة المقطعية؛ لمعرفة المزيد عن الجسم والنظام. لقد علم الباحثون أن لكل منهما عموداً فقرياً خاصاً به ومتصلاً في الأسفل. ولدى كل منهما أيضاً جهاز معدي معوي ويزداد وزنها.
وما إذا كان يمكن فصل MaryKate وAshley وإعطاؤهما أعضاء منفصلة لا يزال يتعين رؤيته بعد الفحص بالأشعة المقطعية. وستبقيان تحت رعاية المركز خلال فصل الشتاء مع حوالي 60 سلحفاة أخرى يتم الاعتناء بها.