حلت المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي ريم السويدي ضيفة في بيت سيدتي الزجاجي الواقع في منطقة بوليفارد رياض سيتي، في لقاء حواري تحدثنا فيه عن مسيرتها من بداية دخولها عالم التجميل والأعمال ومواقع التواصل الاجتماعي.
بداية حدثتنا ريم عن دخولها إلى عالم الشهرة كخبيرة تجميل إلا أنه لم يكن طموحها أو هدفها في ذاك الوقت، واختارت هذا المجال كجسر عبور لافتتاح مركزًا تجميليا نسائيًا خاص بها، حتى حققت ذلك في العام 2017.
وتكلمت ريم عن موضوع الاستثمار البشري وكيف خاضت هذا المجال عن طريق شركة خاصة استثمرت بها بشريا، حيث عملت على تدريبها مهنيًا وعمليًا، وتنمية مهاراتها العملية، وأعطت ريم مثال حي في الوطن العربي وهي خبيرة التجميل المشهورة جويل ماردينيان، حيث تم استثمارها بشريًا في عالم التجميل حتى أصبح اسمها علامة تجارية.
ولفتت ريم إلى أنها طموحها أصبح أكبر من أن تكون مجرد خبيرة تجميل، حيث تطمح أن تكون رائدة أعمال في جميع المجالات التي تتقنها، مضيفة أنها تعمل حاليًا على مشروعها الخاص البعيد عن التجميل، والذي سيرى النور قريبًا.
وعن مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت ريم أنها تتخذ منصاتها كمنبر لنقل تجاربها في عالم عمليات التجميل إلى متابعاتها، ونقل أيضًا كافة الأخطاء التي مرت بها في السابق في هذا المجال لتفاديها، حيث مرت ريم بتجارب تجميلية فاشلة كما وصفتها، في فترة كانت فيها مهووسة بالتجميل والكمال، إلا أنها اليوم باتت أكثر خبرة في هذا المجال. مشيرة إلى أنها أجرت عدد من العمليات في الأنف وشفط الدهون وتحديد معالم الجسم وأخرى من أبر الفيلر والبوتكس.
وختامًا عبرت ريم عن سعادتها عن ما وصلت إليه السعودية من تطور وتحقيق إنجازات وتقدم ملموس شهده العالم أجمع، كما عبرت عن اعجابها بفعاليات موسم الرياض، وتحديدًا منطقة البوليفارد التي شعرت بالذهول عند دخولها من جمال المكان، على حد قولها.