استضاف بيت سيدتي الزجاجي، الثلاثاء 16 نوفمبر، في بوليفارد رياض سيتي، المصورالفوتوغرافي والمخرج الفني السعودي أمين قيصران في جلسة حوارية حدثنا فيها عن بداياته في عالم التصوير وأهم أساسيات النجاح في هذا المجال.
حيث أشار المصور أمين قيصران عن أن بدايته في عالم التصوير كان من خلال تصميم الجرافيك، لكنه كان يحتاج إلى صورًا تجسد أفكاره بالطريقة التي يراها فما كان منه إلا أن خاض مجال التصوير بنفسه ليكون هو المصمم والمصور في الوقت نفسه، حتى استهواه مجال التصوير وبدأ مشواره فيه منذ عام 2010.
وعمل قيصران على تصوير وإظهار ثقافة وإرث المملكة العريق من خلال عدسته، وكان للمدينة المنورة النصيب الأكبر بحكم أنه أحد أبنائها، حيث عمل على ديوان مصور تحت اسم "مسجدي هذا"، يحمل في طياته أجمل الصور التي ألتقطها في المسجد النبوي الشريف، وكما أنه حاصل على جائزة الأمير سلطان بن سلمان آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للتصوير الضوئي عن فئة المطبوعات في ملتقى ألوان السعوديّة، وهي مبادرة أطلقها الأمير سلطان بن سلمان لدعم وتشجيع المصورين وصانعي الأفلام في المملكة.
ويروي قيصران أن مشروع كتاب "مسجدي هذا" مر بمراحل عدة إلى أن ظهر إلى النور، وأمتد العمل عليه نحو السبع سنوات، والذي حرص من خلاله على إظهار الروحانيات والتفاصيل الجمالية في المسجد النبوي الشريف، حيث قال: "أردت أن أظهر للناس هذا الجمال الخفي، سواء مظاهر رمضان، وأو موائد الإفطار وصلاة التراويح وغيرها من زوايا وتفاصيل المسجد النبوي".
وعن دعم الموهبة بالتعلم، كان لقيصران رأي آخر، حيث أشار إلى أنه من خلال خبرته يرى أن الدورات في مجال التصوير تحد من إبداع المصور، بحيث سيلتزم المصور بما تعلمه من قواعد وأساسيات في خصائص الكاميرا، في وقت يمكنه التجربة والتعلم بنفسه من خلال مدرسة الحياة، مضيفًا أنا أجمل مكان يتعلم فيه المصور وينمى موهبته هو أن يحمل عدسته الخاصة ويذهب إلى الشارع ويلتقط كل ما يراه جميلاً حتى يتعلم ويتقن مهارات التص.