يسعى الناس إلى اختيار هدايا مميّزة، لتقديمها في المناسبات العائلية والخاصّة، بغية إبداء الاهتمام بالآخرين. في هذا الإطار، تعدّد خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين مجموعة من النصائح الخاصّة بإتيكيت تقديم الهدايا في الزيارات، مشدّدة أن الاهتمام ينبع من طريقة تقديم الهدايا وليس من قيمتها المادية.
معايير اختيار الهدية
1. لا بدّ أن ترتبط الهدية بسن الشخص الذي تقدّم إليه، وهوايته، وميوله...
2. تختار الهدية وفقًا المناسبة، أي يوم الميلاد أو الحفل العائلي أو المباركة بالنجاح...
3. يجب إعطاء أولويّة لمعنى الهدية، قبل قيمتها المادية، مع تزيينها بطريقة جذّابة تبيّن عن اهتمام.
تابعوا المزيد: إتيكيت التصرف وقت الغضب
إتيكيت تقديم الهدايا في الزيارات
- يُفضّل البعد عن شراء الهدايا باهظة الثمن حسب خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين، وذلك لأن الشخص الذي يحصل على الهدية في هذه الحالة قد يشعر بحالة من القلق والتوتر، ويطيل التفكير في كيفية المبادلة، بخاصّة إذا كان الأخير محدود الإمكانيّات الماديّة.
- يجب التأكد من نزع السعر من الهدية، قبل تقديمها.
- يضع حامل الهدية الأخيرة في المكان المتاح الأقرب إليه. علمًا أنّه يروق للشخص الذي يبذل الجهد في اختيار الهدية، أن يعبر له من يستلمها عن التقدير، حتّى لو كانت الهدية ليست مناسبة.
تابعوا المزيد: إتيكيت المصافحة في كلّ المواقف
- يُمكن إبراز الاهتمام بالهدية، من خلال استعمالها في الحال، كما عند استلام باقة الزهور، فالمسارعة إلى توزيعها في المزهريّة، أو تعليق قطعة الديكور المهداة على الحائط أمام مقدّم الهدية... أمّا في شأن الهدايا التي تكون عبارة عن المأكولات، كالحلوى، وغيرها، فيصحّ تقديمها في الضيافة.
- يخصّص ركن للهدايا، كما في يوم الميلاد أو الاستقبال، كما يصحّ تأجيل موعد فتح الهدايا. لكن، لا بد من إرسال رسالة شكر عن طريق النص المكتوب أو شفويًا عبر الهاتف.
تابعوا المزيد: إتيكيت حضور الحفلات
