حلت استشاري طب الأسرة الدكتورة لمياء البراهيم، ضيفة في "بيت سيدتي الزجاجي" الواقع بمنطقة البوليفارد، ضمن فعاليات موسم الرياض، بـ" استديو سيدتي" الخاص في لقاءات الضيوف. لتحدثنا عن تخصصها كاستشاري طب أسرة ودورها في توعية المجتمع واهتماماتها الأخرى في الجودة والتطوع والتوعية وغيرها.
خلال حديثها أكدت الدكتورة لمياء البراهيم، وهي كاتبة رأي أيضًأ ومقدمة برنامج إذاعي، أن الترفيه يرتبط بالصحة ويرتبط بجودة الحياة، كما يرتبط بتحسين الاقتصاد والاستثمار، إلى جانب توليد وظائف جديدة وتدوير الدخل بين الناس.
ولفتت إلى ما تعنيه مجلة "سيدتي" بالنسبة لها فقالت "سيدتي هي مجلة الطفولة والمراهقة وأيضًا الآن، وأنا أعرفها صفحة صفحة، وكانت مواكبة لي في تطوري المهني".
وحول اختيارها لمجال استشاري طب أسرة قالت "حبي وشغفي لعملي أدخلني هذا المجال الذي له علاقة بالتوعية الصحية، وأصبحت كاتبة ومن ثم كان لي مشاركات تلفزيونية وأصبح لي برنامج إذاعي في إذاعة الرياض تحت مسمى "تحفيز مع دكتورة لمياء" وهو يعنى بالأسرة وتناول الأمور المختصة بين جودة الحياة والرؤية ويوضحها للناس بصورة بسيطة".
وأضافت "كان طموحي ولا زال أن يكون لي دور ومساهمة في تحسين الرعاية الصحية الأولية والذي تركز عليه رؤية 2030. وبلا شك أن جائحة كورونا برزت دور طب الأسرة والرعاية الأولية لأنه يغطي جوانب كثيرة بداية من توعية المجتمع إلى اللقاح وما بعد اللقاح وموضوع المستجدات بشكل عام والوبائيات وتقديم العلاج جميع هذا يخص طب الأسرة".
مثلت الدكتورة لمياء المملكة في بعض المحافل الدولية وبعض الوزارات والمؤسسات الحكومية كمتحدثة، وتم تكريمها من قبل وزارة الإعلام كرائدة الإعلام الطبي، وقالت "هذا بالنسبة لي تقدير للعمل والجهد، وجميع الجهات الحكومية والخاصة لدينا تقدر من يعمل، وقيادتنا تهتم بهذا أيضًا".
وأشارت إلى أنها اكتشفت من خلال السوشال ميديا أن العالم الاجتماعي مختلف الأفكار، وبدأت العمل من خلال وسائل التواصل بهدف تصحيح المفاهيم الصحية لدى المجتمعات النسائية".
وقالت "طب الأسرة يغطي 80% من المشاكل الصحية، ولدينا قدرة كبيرة على التشخيص إلى جانب معرفتنا بالتواصل، فبدأت أعطي رسائل توعوية عبر السوشال ميديا في مجالي الصحي والإداري".
وحول تمكين المرأة أكدت أن تمكين المرأة لا يجب أن يخرجها من أدوارها التقليدية وأدوارها الأسرية "ويجب أن نساعدها على القيام بها".
ونشرت دكتورة لمياء رسائل متعددة خلال جائحة كورونا كجزء من تخصصها "التوعوي"، وقالت "أنا طبيبة سعودية أمثل بلدي ورسائلي تصل للعالم هذا يشرفني".
وحول فيروس اوميكرون الجديد قالت "تحور الميكروبات أمر متوقع، ولدينا لجان تتابع الموضوع، لذا علينا أن نأخذ ما يصلنا من المختصين في بلدنا وألا نشتت أنفسنا بالمعلومات التي تردنا من الخارج خاصة معلومات الواتس أب التي تزيد القلق لدى الناس. ونحن ولله الحمد وصلنا للمناعة المجتمعية وعلينا أن نلتزم بالإجراءات الوقائية والمحافظة على الصحة والتغذية واللياقة البدنية والخروج في الأماكن المفتوحة".
وفي ختام اللقاء بينت سعادتها وانبهارها بما شاهدته في موسم الرياض وأكدت على أن "الترفيه يرتبط بالصحة يرتبط بجودة الحياة يرتبط بتحسين الاقتصاد والاستثمار، بتوليد وظائف جديدة وتدوير الدخل بين الناس".