حلت الفنانة التشكيلية نجود العتيبي، أمس الأحد 29 نوفمبر، ضيفة في "بيت سيدتي الزجاجي" في بوليفارد الرياض، في لقاء حواري للحديث عن موهبتها في عالم الفن التشكيلي، ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية تقدمها مجلة سيدتي خلال موسم الرياض.
بداية عبرت نجود العتيبي عن بدايتها في عالم الرسم، حين بدأت تحمل الفرشاة لأول مرة بعمر الثالثة، وحبها للألوان منذ الطفولة، واستلهمت نجود حبها للرسم من أبيها الذي كان يملك موهبة الرسم أيضًا، وتقول: "كان يرسم كثيرا وكنا أقف كطفلة منبهرة من رسوماته، وكيف يضع البحر على لوحة، ومن هنا بدأت رحلتي في هذا العالم الساحر، وكان أبي هو ملهمي في هذه المرحلة وأرشدني إلى الرسامين العالميين لكي اتعلم منهم، كبيكاسو ومايكل انجلو وليوناردو دافنشي".
وأضافت نجود أنها سافرت إلى الولايات المتحدة لصقل موهبتها بالتعلم، ودرست هناك كافة أنواع الفنون، منها الرسم ورسم البشري، والتصميم الداخلي والتصميم الهندسي وغيرها من أشكال الفنون المتعددة، وتشير نجود إلى عالم الفن التشكيلي عالم واسع وكلما أبحرنا فيه اكتشفنا جمالياته، وتضيف قائلة: "الفن بحر تبدأ فيه كموهبة وتنتهي منه باحث، وهو ما أنا اعمل عليه الآن البحث أكثر في اكتشاف فنون جديدة".
ونوهت نجود أنها تعاني من ضعف في السمع وهو ما أثر على طريقة تواصلها مع العالم، ومن هنا بدأت تعبر عن وأفكارها من خلال الفرشاة واللوحة، وكانت بداياتها من خلال الرسم الواقعي من ثم انتقلت إلى الفن السريالي والآن دخلت مجال الفن التجريدي.
وتقول نجود مشاركتها في مجالس "مسك" كانت نقطة تحول في حياتها، حيث كانت تشارك موهبتها مع المهتمين، حيث برز اسمها أكثر وباتت معروفة لدى الناس من خلال موهبتها وفنها.
وختامًا تضيف نجود أن الدراسة مهمة جدًا في الفن التشكيلي فمن دونها لن يستطيع الفنان اكتشاف موهبته وصقلها، لذا يجب عليه يتعلم ويبحث ومن ثم يبحر في الفن الذي يجد نفسه فيه.