كشفت دراسة علمية جديدة أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا قد يكون لديهم حماية أقل من عودة الإصابة بالفيروس مع المتحور أوميكرون مقارنة بالمتحورات السابقة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وبدأت مجموعة من العلماء في جنوب إفريقيا بدراسة خطر عودة الإصابة بـ "كوفيد – 19" مع ظهور متحور أوميكرون في البلاد.
وبعد دراسة بيانات عودة الإصابة التي تسببت فيها متحورات بيتا ودلتا وأوميكرون، توصل العلماء إلى أن الإصابات السابقة ربما لا تحمي ضد "أوميكرون" كما كانت تحمي من الإصابة بالمتحورين الآخرين.
وقال مؤلفو الدراسة "الدليل على مستوى السكان يشير إلى أن متحور أوميكرون مرتبط بقدرة كبيرة على تجنب المناعة من إصابة سابقة".
وأردفوا: "في المقابل، لا يوجد دليل وبائي على مستوى السكان عن حدوث إفلات من المناعة مرتبط بمتحوري بيتا أو دلتا"، لافتين إلى أن هذا التحليل ليس نهائياً.
"الصحة العالمية": لاداعي للذعر
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا ينبغي للعالم الشعور بالذعر من السلالة الجديدة من فيروس كورونا "أوميكرون"، لكن عليه أن يكون مستعداً.
وقالت سمية سواميناثان كبيرة العلماء في المنظمة، في مؤتمر صحفي إن الوضع الآن يختلف عما كان قبل عام.
تابعي المزيد: مكتشفة أوميكرون تؤكد أن المتحور الجديد أعراضه مختلفة عن دلتا
خبير أمراض معدية: اللقاحات تستمر في الوقاية
بدوره، أعلن أنتوني فاوتشي ، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة: "بينما يدق المتحور الجديد ناقوس الخطر، تستمر اللقاحات في الوقاية من الأمراض الخطيرة".
وأضاف فاوتشي: "حتى يتم اختبار المتحور الجديد بدقة، لا نعلم ما إذا كان سيتغلب على الأجسام المضادة التي تحميكم من الفيروس أم لا"، وذلك في تصريحات أدلى بها لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وتشير تقارير إلى أن المتحور الجديد أوميكرون رُصد في 40 دولة تقريباً.