يوم التطوع العالمي هواحتفالية عالمية يتم الاحتفال بها في الخامس من ديسمبر من كل عام ، حيث قامت الأمم المتحدة في عام 1985 بالاحتفال في هذا اليوم في أغلب دول العالم،كإعلان للنشاط ورسالة شكر وتقدير لكل العاملين المتطوعين لجهدهم المتواصل ومساهمتهم في المجتمع.
وفي هذا الإطار شهدت السعودية تطوراً ملحوظاً في ثقافة العمل التطوعي، الذي حظي بدعم الدولة وتشجيعها ورعايتها وبتظافر الجهود الحكومية والأهلية وأصبح للعمل التطوعي مكانته في المجتمع السعودي وتحقيق التكافل بين ين أفراده ضمن رؤية 2030.
وبهذه المناسبة "سيّدتي نت " تقدم أهم الاحصائيات وأهداف الأعمال التطوعية التي أعلنت عنها الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية.
العمل التطوعي ورؤية 2030
تهدف السعودية لتفعيل طاقات المجتمع، وإثراء الوطن بإنجازات شعبة، حيث وفرت منصة العمل التطوعي حتى يصبح الفرد جزءاً من رؤية 2030 وتحقيق هدف 1000000 متطوع،و 50000000 ساعة تطوع ، حيث وفرت:
- الدعم الحكومي للبرامج التطوعية ذات الأثر الاجتماعي.
- تحويل العمل التطوعي ركيزة أساسية وأولية للتنمية المستدامة والتطوير.
- رفع الوعي بأهمية العمل التطوعي وتشجيعة.
- تعزيز حس المسؤولية المجتمعية على المواطنين.
- ارتفاع نسبة المتطوعين من 11 إلى مليون متطوع حتى عام 2030.
- تعزيز التعاون بين الجهات والدوائر الحكومية.
مجالات التطوع في السعودية
التطوع في السعودية ليس حكراً لمجال معين، بل وفرت الدولة عدة مجالات حتى ينتقي الفرد ما يناسبه ويثري ذهنه وهي: ترفيهي، واجتماعي، وبيئي، وتعليمي، ورياضي، وتقني، وفني، وثقافي ولما له من فوائد على المجتمع السعودي كافةمنها : تحقيق رؤية 2030 والانسجام بين أفراد فريق العمل وتحسين بيئتها دعم التطور والتغيير وحل المشكلات ومعالجة الأزمات، وتحقيق شراكات عابرة بين القطاعات واكتساب المهارات والخبرات لحديثي التخرج، وتكوين علاقات وخلق قصص إنسانية ملهمة، ورفع مستوى الخدمة والرعاية ،وخفض الميزانيات التشغيلية،وفي العمل التطوعي أيضا استثمار للوقت مما يمنح المتطوع الرضا الذاتي ، واكتساب مهارات جديدة .
أخلاقيات العمل التطوعي في السعودية
تنص المادة الخامسة عشرة من نظام العمل التطوعي:"لا يجوز للمنشآت القطاع الخاص الاستفادة من جهود المتطوعين في حال وجود عائد ربحي مباشر أو غير مباشر لتلك المنشآت وللعمل التطوعي أخلاقيات وهي:
- العمل بروح الفريق.
- أداء الأعمال على أكمل وجه.
- مشاركة الفرد الفعالة لتحقيق الأهداف المجتمعية وحل المشكلات للإرتقاء به.
- تشجيع العمل التطوعي لتقديم المساعدة للمحتاجين.
- التحلي بآداب المناقشة والحوار.
- احترام اختلاف وجهات النظر.
- غرس قيمة حب العمل وتقديمه.
إحصائيات
بحسب إحصائية أجرتها هيئة الإحصاء عن دوافع المجتمع السعودي للتطوع وكانت:
- 40.6٪ حب مساعدة الآخرين .
- 28.8٪ واجب وطني .
- 8.5٪ الرغبة في التواصل مع الآخرين .
- 4.3٪ الرغبة في تطوير المهارات.
إحصائيات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية:
- 95,592 متطوع (مثبتة برقم الهوية وبدون تکرار).
- 283,317 فرصة تطوعية.
- 9,065,166 ساعة تطوعية.
- 145,440 مسجل في منصة العمل التطوعي.
- 7,558 مستفيد من الدورات.
- 1,010 استشارة مقدمة للجهات.
- 603 جهة مشاركة في التطوع.
- 15 دورة تدريبية عن بعد.