هل تميلين إلى رؤية الإيجابيات حتى في المواقف العصيبة؟ هل تعتقدين أن مشاكل الحياة وصعابها يمكن تجاوزها؟ أم تفترضين الأسوأ وتركزين على السلبية؟ ما الذي يلفتك أكثر.. الجزء الممتلئ أم الفارغ من الكوب عندما يتعلق الأمر بكيفية رؤيتنا للعالم، يقع معظمنا في إحدى فئتين: متفائل أو متشائم، فهل تفاؤلك أو تشاؤمك فطري، أو خارج عن السيطرة.. "سيدتي" التقت د. نورهان زين سعد، استشاري الطب النفسى وتعديل السلوك، للحديث حول كيف تدربين دماغك على أن تكوني أكثر تفاؤلاً؟
تقول د. نورهان زين سعد لـ"سيدتي":
التفاؤل سمة شخصية ومنتج من بيئتنا، فمنذ سن مبكرة نلتقط المشاعر العاطفية، فإذا كان الجو هادئاً ومحباً بالمنزل؛ فإن الأطفال يزدهرون حتى لو كان لديهم ميل فطري نحو القلق. ولكن إذا كانت بيئة المنزل متوترة ومليئة بالخلل العاطفي؛ فإن التفاؤل يكون صعب الوجود، على أن هناك عوامل أخرى تؤثر على إيجابيتنا؛ مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وهو غالباً ما يكون خارجاً عن سيطرتنا.
تقول د. نورهان: كثيرون يوازنون التفاؤل بالسعادة، لكنّ كلا الأمرين مختلفان، وبينما يتم ربط المتفائلين بنظرتهم الإيجابية لكل موقف، فالتفكير الإيجابي لا يعني أن نتجاهل ضغوطات الحياة، والتفاؤل عامة يمكّن الناس من رؤية العالم والأحداث في ضوء إيجابي، حيث توصف هذه العقلية بأنها عقلية "نصف الكأس الممتلئة"، فالمتفائلون يقرون بالأحداث السلبية ويميلون إلى النظر إلى المواقف الصعبة على أنها مواقف مؤقتة، ومن المرجح أن يتوقعوا المزيد من الأحداث الإيجابية في المستقبل، فالمحن تحمل منحاً في باطنها.
تابعي المزيد: كيف أكون إيجابية في حياتي؟
التفاؤل يقلل من مشاعر الحزن والاكتئاب والقلق.
التفاؤل يزيد من إقبالك على الحياة.
التفاؤل يعزز علاقات أقوى مع الآخرين.
التفاؤل يوفر مهارة التأقلم أثناء أوقات الشدة.
التفاؤل يسمح لك بالتعامل مع المواقف العصيبة بشكل أفضل.
التفاؤل يقلل من الآثار الصحية الضارة للضغط على جسمك.
تقول د. نورهان: يُظهر العلم أن أولئك الذين لديهم نظرة متفائلة يتمتعون بصحة أفضل للقلب والأوعية الدموية ونظام مناعة أقوى، ويكسبون دخلاً أعلى ولديهم علاقات أكثر نجاحاً، فالاختلاف الحقيقي بين المتفائلين والمتشائمين ليس في مستوى سعادتهم أو في كيفية إدراكهم للموقف، ولكن في كيفية تعاملهم معه.
تابعي المزيد: الناشطة على إنستغرام تيتا هدى: فيديوهاتي جرعة من الأمل
هناك عدوى للعواطف داخل سياق الشبكات الاجتماعية، فوجود صديقة أو زميلة سعيدة بجانبك، يزيد من احتمالية أن تكوني سعيدة، وهذا يعني أن الوقت قد حان لإضافة بعض المتفائلين إلى شبكتكِ الاجتماعية.
الأفراد الإيجابيون قادرون على التكيف والازدهار. اقبلي ما يمكنك وما لا يمكنك التحكم فيه في الموقف، فتوقفي عن اجترار الماضي وتعاملي مع الواقع.
تابعي المزيد: كيف أجعل تفكيري إيجابياً؟
تقول د. نورهان زين سعد لـ"سيدتي":
التفاؤل سمة شخصية ومنتج من بيئتنا، فمنذ سن مبكرة نلتقط المشاعر العاطفية، فإذا كان الجو هادئاً ومحباً بالمنزل؛ فإن الأطفال يزدهرون حتى لو كان لديهم ميل فطري نحو القلق. ولكن إذا كانت بيئة المنزل متوترة ومليئة بالخلل العاطفي؛ فإن التفاؤل يكون صعب الوجود، على أن هناك عوامل أخرى تؤثر على إيجابيتنا؛ مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وهو غالباً ما يكون خارجاً عن سيطرتنا.
• إعادة تعريف التفاؤل
تقول د. نورهان: كثيرون يوازنون التفاؤل بالسعادة، لكنّ كلا الأمرين مختلفان، وبينما يتم ربط المتفائلين بنظرتهم الإيجابية لكل موقف، فالتفكير الإيجابي لا يعني أن نتجاهل ضغوطات الحياة، والتفاؤل عامة يمكّن الناس من رؤية العالم والأحداث في ضوء إيجابي، حيث توصف هذه العقلية بأنها عقلية "نصف الكأس الممتلئة"، فالمتفائلون يقرون بالأحداث السلبية ويميلون إلى النظر إلى المواقف الصعبة على أنها مواقف مؤقتة، ومن المرجح أن يتوقعوا المزيد من الأحداث الإيجابية في المستقبل، فالمحن تحمل منحاً في باطنها.
تابعي المزيد: كيف أكون إيجابية في حياتي؟
• للتفاؤل فوائد كثيرة
التفاؤل يقلل من مشاعر الحزن والاكتئاب والقلق.
التفاؤل يزيد من إقبالك على الحياة.
التفاؤل يعزز علاقات أقوى مع الآخرين.
التفاؤل يوفر مهارة التأقلم أثناء أوقات الشدة.
التفاؤل يسمح لك بالتعامل مع المواقف العصيبة بشكل أفضل.
التفاؤل يقلل من الآثار الصحية الضارة للضغط على جسمك.
تقول د. نورهان: يُظهر العلم أن أولئك الذين لديهم نظرة متفائلة يتمتعون بصحة أفضل للقلب والأوعية الدموية ونظام مناعة أقوى، ويكسبون دخلاً أعلى ولديهم علاقات أكثر نجاحاً، فالاختلاف الحقيقي بين المتفائلين والمتشائمين ليس في مستوى سعادتهم أو في كيفية إدراكهم للموقف، ولكن في كيفية تعاملهم معه.
• دماغك والتفاؤل..
ما الذي يحدث في الدماغ عندما تكون لدينا استجابة إيجابية أو سلبية لموقف ما؟
تقول د. نورهان إن الحالة المزاجية الإيجابية ترتبط بمزيد من نشاط الجانب الأيسر، بينما ترتبط المشاعر السلبية، مثل الغضب أو الاكتئاب بالجانب الأيمن، ومن خلال تغيير عمليات تفكيرك بوعي، يمكنك إعادة توصيل عقلك وتدريبه ليكون أكثر تفاؤلاً.تابعي المزيد: الناشطة على إنستغرام تيتا هدى: فيديوهاتي جرعة من الأمل
• مجموعة من الطرق الفعالة التي تساعدك على رؤية نصف الكوب الممتلئ
1- جربي عدسة إيجابية
تحدي نفسك في إعادة صياغة إيجابية لكل موقف تمرين به من خلال "عدسة إيجابية"، بعد فترة سيصبح هذا إطاراً ذهنياً أكثر تلقائية وتفاؤلاً بلا مجهود، وستنظرين لكل الأمور بإيجابية.2- اختاري أصدقاء متفائلين
هناك عدوى للعواطف داخل سياق الشبكات الاجتماعية، فوجود صديقة أو زميلة سعيدة بجانبك، يزيد من احتمالية أن تكوني سعيدة، وهذا يعني أن الوقت قد حان لإضافة بعض المتفائلين إلى شبكتكِ الاجتماعية.
3- لا تستمعي للأخبار الصباحية
خمس دقائق من نشرات الأخبار الصباحية تكفي لإرسال مزاج أي شخص لدوامة الكآبة، فالأخبار والحالة الراهنة لوسائل الإعلام والسياسة يمكن أن تجعل من الصعب للغاية على الناس أن يكونوا متفائلين.4- اكتبي بعض اليوميات والمواقف التي مرت بك
كتابة اليوميات تخفف كثيراً من ضغوط اليوم؛ لأنها تنقلها لوسيط آخر خلاف عقلك.5- اعترفي بما يمكنك ولا يمكنك التحكم فيه
الأفراد الإيجابيون قادرون على التكيف والازدهار. اقبلي ما يمكنك وما لا يمكنك التحكم فيه في الموقف، فتوقفي عن اجترار الماضي وتعاملي مع الواقع.
6- لا تنسي الاعتراف بالسلبية
من المهم أن تتذكري أن بذل جهد لتكوني أكثر تفاؤلاً لا يعني أن تتجولي مرتدية نظارات وردية اللون، فالتفاؤل قد يكون ضاراً إذا كان يبقيكِ محاصرة في الخيال لا تعترفين بالواقع، فمزيج من التفاؤل والتفكير الواقعي يساعدك على التنقل في الحياة.تابعي المزيد: كيف أجعل تفكيري إيجابياً؟