يتدخّل الأفراد المتطفلون في الكثير من التفاصيل والأمور الخاصّة بزملائهم في محيط العمل أو بالأقارب، الأمر الذي يتسبّب بـمواقف محرجة، فما هي النصائح الكفيلة بالتعامل مع المتطفلين، من دون الخروج عن قواعد الإتيكيت؟
خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين تجيب عن سؤال "سيدتي. نت"، في الآتي.
قواعد التعامل مع الشخصية المتطفلة
1. من الهامّ تحديد العلاقة مع الشخص المتطفل، من دون قطع سبل التواصل، بخاصّة إذا كانت هناك صلة قرابة مع هذا الشخص أو أن طبيعة العمل تتطلب التواصل معه، بصورة يوميّة.
2. من المُفيد عدم الخوض في الحديث عن الحياة الشخصيّة، مع هذا الفرد، لأنه عكس ذلك كفيل بنقل الأحاديث ونشر الشائعات.
تابعوا المزيد: القواعد الثماني الخاصّة بإتيكيت سهرات رأس السنة
3. الاعتذار عن عدم الإجابة عن سؤال المتطفل غير المناسب، بصورة لبقة ودبلوماسية، من دون التعبير عن الضيق أو إحراج الشخص المتطفل. في هذا الإطار، يفضل أن يمتلك الشخص القدرة الكافية على التهرّب من الأسئلة المُحرجة الذي يقوم الشخص المتطفل بطرحها أو حتّى أن يعتمد على طريقة فكاهية في الإجابة، بخاصّة إذا كان الحديث طريفًا وغير جاد، الأمر الذي يمنع شعور الطرفين بالإحراج.
4. من الواجب أن تكون المكالمات الهاتفية مع الشخص المتطفل محدودة للغاية أيضًا، وذلك لمنع تناقل الأخبار والشائعات.
تابعوا المزيد: إتيكيت الاعتذار في المواقف المختلفة
5. من المفضّل أن يتم التعامل مع الشخص المتطفل، بطريقة الردود السريعة وغير الطويلة لوقف الحديث.
6. من المُناسب إظهار الانشغال بالعمل من خلال إطالة النظر إلى شاشة الكمبيوتر أو الرد على الهاتف، لقطع الحديث المتعلّق بسؤال المتطفل عن الحياة الشخصيّة.
7. من جهة ثانية، يمكن اتباع طريقة تجاهل السؤال، والدخول في آخر بعيد تمامًا عنه.
تابعوا المزيد: قواعد مثالية لاستخدام المظلة في الشتاء