جذب متحف ومعرض الصور والمقتنيات الملكية بمتحف قصر الملك عبد العزيز التاريخي ببلدة "لينة التاريخية" 105 كلم جنوب رفحاء، ضمن فعاليات "شتاء درب زبيدة" الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في تجربة سياحية فريدة، الكثير من زوار الفعاليات بجميع فئاتهم لما يحتويه من معروضات تاريخية متنوعة.
المعروضات والمقتنيات الملكية
وتشمل المعروضات المقتنيات الملكية والقطع التراثية السعودية، والسيارات الملكية القديمة، وقطعة السلاح التي شاركت مع الملك عبد العزيز في توحيد المملكة، ونسخة من كرسي الملك عبد العزيز، والصحون والفناجين الملكية، والعملات السعودية القديمة من عهد الملوك، "عبدالعزيز- سعود- فيصل- خالد"، ومطحنة البن القديمة، والكاميرات القديمة، ونجرًا من الأحجام الكبيرة، والسنترال والراديو الملكي، وصور الملك عبد العزيز مع الملك فاروق آخر ملوك مصر، والملك فيصل الشريف آخر ملوك دولة العراق قبل تحويلهما إلى جمهورية، وصورًا نادرة ومتنوعة للملك عبد العزيز في مناسبات عديدة داخلية وخارجية، وصورًا تاريخية تُوثِّق تاريخ المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، وترسخ المسيرة التاريخية للمملكة، والمكتسبات التي تحققت في جميع المجالات.
سوق لينة الأثري وقصر الملك عبدالعزيز
ومؤخرًا كانت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في مركز لينة قد أعلنت إنطلاق شتاء درب زبيدة الأول في شمال المملكة، حيث افتتحت أبواب قصر الملك عبدالعزيز التاريخي الشهير وسوق لينة التاريخي، الذي يتضمن ٤٠ جناحًا شاركت فيه العديد من مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص وشارك فيه عدد من الأسر المنتجة الذي يصل عددهم إلى 100 أسرة منتجة خلال فترة المهرجان و 60 شاباً وفتاة لتنظيم الفعاليات.
أكثر من 5000 زائر
وبلغ عدد زوار المهرجان في اليوم الأول أكثر من 5000 زائر توافدوا إلى مسرح الفعاليات المتضمن عدداً من الفعاليات المتنوعة والمختلفة شملت الجوانب الثقافية والاجتماعية.
وتعد لينة وجهة سياحية قادمة في شمال المملكة، لما تمتلكه من مكانة تاريخية ودورها الريادي في الدروب التجارية ومركزها الذي أهلها لتصبح إحدى المناطق الرائدة في جذب محبي السياحة الصحراوية.
وتسعى الهيئة إلى المساهمة في إعادة وتأهيل القطاع الأثري بما في ذلك تنمية تلك المناطق لتصبح على خارطة السياحة المحلية والعالمية.
وتَتضمَّنُ الفعاليات مسارحَ وعروضاً فلكلورية وأمسياتٍ شعريةً ومتحفًا وألعابًا تفاعليةً، إضافة إلى فعالية "اكتشف الأصالة"، التي تُسلِّط الضوء على أهم القصور مثل قصر لينة والآبار والدروب والآثار التاريخية عبر رحلات ومسارات محددة، إلى جانب تخصيص منطقة لعربات الطعام.