للرجال فقط..11 نصيحة تعلّمك منح الأمان لزوجتك

 

من الأمور المحورية التي تسعى إليها زوجتك هو أن تشعرها بالأمان، وبأنها محبوبة من قبلك، ولتصل إلى هذه المرحلة لابد أن تثق بك؛ لتطمئن على مستقبلها ومستقبل علاقتها الزوجية... لتعرف أنها لن تضيع في متاهات الحياة. 
فكيف تصل بها إلى هذا الشعور؟

في دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الاجتماعية والأسرية والزواجية، أجريت عبر الإنترنت على جنسيات مختلفة، تبين أن الزوجة ترغب أيضاً بأن تشعر بالتفاؤل مع زوجها، وتسعى دائماً لأخذ النصيحة منه في الأوقات الصعبة، التي تكون فيها بحاجة إلى من يساعدها عندما تفتقر للشعور بالأمان.

فهناك الكثير من النساء اللواتي لا يجدن في آبائهن الأمان الذي يبحثن عنه، ولذلك تصبح حياة الواحدة معقدة أكثر من اللازم. وما هو مؤسف، «بحسب قول الدراسة»، وجود آباء كثيرين لا يعيرون انتباهاً لهذه الناحية؛ فيعاملون البنات بقسوة وبنوع من فقدان الثقة، معتقدين أن حقيقة كونها أنثى توجب أن تعامل بشكل مختلف؛ لكي لا ترتكب أخطاء تمس بالشرف.

وفي ظل مثل هذه التربية فإن المرأة تشعر بأنها بحاجة لشيئين رئيسيين عندما تتزوج، وهما أن تشعر بأنها جديرة بالثقة وبأنها محبوبة، وبأن زوجها يملك من القوة ما هو كاف لمنحها الأمان الذي افتقرت إليه في الصغر في كنف أبيها.

الدعم العاطفي
إن المرأة تشعر بالدعم العاطفي من زوجها عندما يستمع ويصغي إليها بعناية، وتشير الإحصائيات العالمية الرسمية إلى أن الرجل يتحدث 2000 كلمة في اليوم، بينما تتحدث المرأة 7000 كلمة في اليوم. وفي الوقت الذي يتحدث فيه الرجال لنقل الحقائق بشكل رئيسي، وشرح أمور تخص العقل والمنطق فإن المرأة تتحدث عن كل هذه الأشياء إضافة إلى أشياء أخرى كثيرة، ويأتي على رأسها الحديث من أجل إزالة التوتر الذي تعاني منه، وإيجاد ألفة مع الصديقات، والحديث عن المشاكل الزوجية والعاطفية.

تابعت الدراسة: «لسوء الحظ عندما يستمع الرجل للمرأة فإنه يحاول إيجاد الحلول لمشاكلها أو توبيخها بسبب قيامها بهذا العمل أو ذاك. مع أن هذا ليس ما تريده هي، إنها تريد أن يستمع إليها الرجل فقط، ولا يعطي الحلول لمشاكلها أو يوبخها».
من هذا المنطلق يكون بإمكان الرجل إجراء بعض التغيرات الطفيفة عند الاستماع للمرأة؛ من أجل مساعدتها على إزالة توترٍ ما تشعر به، أو دعمها في قضايا عاطفية هي في حاجة ماسة للحديث عنها.

تعابير خفية
بالرغم من أنه صعب على الرجل أن يفهم معنى الورود والهدايا الصغيرة، واللعب مع الأطفال وغسل صحون بعد طعام الغداء أو العشاء... فإن هذه الأعمال الصغيرة تعني الكثير بالنسبة للمرأة. «فحسب الدراسة» إن المرأة يمكن أن يشغل بالها بما هو أكثر من القيام بالأعمال المنزلية، فهي تقلق على الناحية الاقتصادية وعمل الزوج والأطفال. فالرجل الذكي يمكن أن يقدم مساعدته لشرح كل ما يدور في رأسها وتهدئتها؛ لكي تشعر بالأمان، خاصة وأنها تقوم في أحيان كثيرة بتضخيم الأمور، والمبالغة في القلق حول الحياة اليومية للأسرة.
وأضافت الدراسة: «هناك شيء لا يفهمه الرجل عن المرأة، وهو أنها تشعر بثقل الأمور، ولكنها تبقى ساكتة إلى أن تتكدس أمور كثيرة في داخلها فتنفجر... ولذلك فعليه أن يتابع مزاج زوجته، ويحاول أن يتحدث معها عندما يشعر بأن هناك شيئاً تضمره وهي ساكتة».

11 نصيحة تهمك
حاول بين الحين والآخر أن تعامل زوجتك كما لو كنت تلتقي بها لأول مرة. وهناك تصرفات مفيدة جداً؛ لكي تشعرها بالأمان، وبأنها محبوبة من قبلك، وإليك بعضها:

أولاً: ألقي عليها تحية حارة في الصباح، وودعها بشكل حار عند الذهاب لعملك.
ثانياً: عانقها؛ لأن المعانقة تشعرها بالأمان وهي تحت جناحك.
ثالثاً: اعرض عليها القيام بنزهة في عطلة نهاية الأسبوع.

رابعاً: انظر في عينيها عندما تصغي إليها؛ لتشعرها بأن ما تقوله هام، أي أن الاحتكاك البصري المباشر يجعلها تشعر بأهميتها كامرأة.
خامساً: أظهر بعض المشاعر تجاهها، وهذا يتضمن التعبير عن حبك واحترامك لها كزوجة.
سادساً: أعرض عليها المساعدة مهما كانت صغيرة عندما تراها متعبة بسبب الأعمال المنزلية، أو اطبخ لها طبقاً إذا كنت تعرف الطبخ. فهذه من الأمور التي تريح المرأة كثيراً.

سادساً: عندما تكون قد جرحتها في حديث ما سابقاً... فيمكنك أن تعتذر لها؛ لتشعر بأنها مهمة بالنسبة لك.
سابعاً: خذها جانباً، وتحدث معها عندما تكون منزعجة من أحد ما، فربما حدث سوء تفاهم بينها وبين جارتها، فحاول مشاركتها في التخفيف من غضبها.
ثامناً: اغسل سيارتها في بعض الأحيان؛ للشعور بأن الأشياء التي تخصها هامة بالنسبة لك.

تاسعاً: ساعدها في التربية اليومية للأطفال.
عاشراً: قل لها إنك ستتأخر في الوصول إلى المنزل في المساء.
حادي عشر: تذكر التواريخ الهامة بالنسبة لها، كذكرى الزواج، وعيد ميلادها، وتاريخ أول لقاء بينكما.