جدول محتوى
1-علامات على حاجة الطفل للعلاج السلوكي المعرفي.
2-أنواع العلاج السلوكي المعرفي.
3-النشاط الحركي الزائد.
4-أعراض النشاط الحركي الزائد.
5-العلاج السلوكي المعرفي لهذا الاضطراب.
هو العلاج المعني بعلاج اضطرابات الصحة العقلية للطفل، والذي يعمل على تحديد السلوكيات المؤذية أو غير الصحية للطفل ومحاولة تغييرها، وكافة سلوكيات الإنسان واضحة وقابلة للفهم، ويمكن تغيير السلوكيات السيئة منها، والعلاج السلوكي المعرفي علاج فعّال للأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية، أو من يشكون اضطراب نقص الانتباه، أو فرط النشاط السلوكي، إذ يتدرب الآباء على معاملة هؤلاء الأطفال، ويتعلم الطفل خلال فترة العلاج طرقاً إيجابية للتعامل مع مواقف حياته. وأحياناً يكون الصديق هو المعالج أو المدرس بالمدرسة وتفاصيل كثيرة.
عن علامات حاجة الطفل لهذا العلاج، وأنواع العلاج السلوكي، واختيار نموذج لأحد الأمراض وعلاجه تتحدث الدكتورة نهال مصطفى استشارية الصحة النفسية وتعديل سلوك الطفل.
1-علامات على حاجة الطفل للعلاج السلوكي المعرفي
- إنّ الأطفال عرضةٌ للإصابة بمشاكل نفسية قوية مثل: التوتر أو الاكتئاب، التشتت وعدم التركيز، فرط الحركة، العدوانية بشكل مبالغ، والتي قد تتطلب تدخلاً علاجياً من قبل مختص، وقد يظهر الطفل في هذه الحالة بعضاً من هذه الأعراض.
- الحزن أو فقدان الأمل بكثرة... التوتر والقلق والخوف بكثرة.
- الغضب المستمر، والميل إلى المبالغة في ردات الفعل تجاه بعض المواقف.
التوحد مرض نفسي: يحتاج لعلاج سلوكي معرفي
- وتكملة للعلامات التي تدل على حاجة الطفل للعلاج السلوكي المعرفي.
- نجد على الطفل تغييراً في عادات النوم أو الطعام، كثرة الانشغال حيال مرض جسدي ما، أو حيال المظهر الخارجي.
- الرغبة المفاجئة في البقاء وحيداً، بدلاً من الوجود مع الأهل أو الأصدقاء.
- التعبير عن الأفكار الانتحارية، فقدان القدرة على التركيز، أو التفكير بوضوح، أو اتخاذ القرارات.
- عدم المقدرة على الجلوس في مكان واحد، تكرار رؤية الكوابيس ليلاً.
- ومع الطفل التوحدي يظهر عدم الاندماج مع الإشارات العاطفية أو علاقات الصداقة والأخوة كما ينبغي.
- انخفاض غير مسبوق في العلامات المدرسية، قلة الاهتمام في الأنشطة التي كانت محببةً يوماً ما.
- سماع أصوات خيالية، عمل أنشطة غير سليمة. مؤذية؛ مثل إشعال الحرائق، أو قتل الحيوانات.
2-أنواع العلاج السلوكي المعرفي
- وتختلف حسب اختلاف حالة الطفل
- أولاً: العلاج المصمم لدعم سلوكيات الطفل الإيجابية، ومنع السلوكيات السلبية، بالإضافة إلى زيادة المشاركة الأكاديمية للأطفال؛ حيث يشارك المعلم في هذه الحالة بالعلاج.
- ثانياً: العلاج الذي يحتاج إلى مساعدة من صديق أو صديقين للطفل لدعم سلوكياته الإيجابية، وتحسين أدائه الأكاديمي، باتباع استراتيجيات اجتماعية وأكاديمية، ويمكن تدريب الأقران -نمذجتهم- بدروس خصوصية.
- ثالثا: تدريب الأهل السلوكي، لتقوية التصرفات الايجابية عند الطفل، وإبعاد التصرفات غير المرغوبة، وتقوية التواصل بين الطفل ووالديه، ويلعب الأهل في هذا النوع من العلاج الدور الأكبر لعلاج مشاكل الطفل السلوكية، بالمراقبة للطفل بالمنزل، وتعلم أساليب المكافأة والثواب والعقاب الصحيحة على تصرفات الطفل.
3-النشاط الحركي الزائد
- ويُعرَّف بأنه حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي المعقول، سلوك اندفاعي مفرط وغير ملائم للموقف، وليس له هدف مباشر، وينمو بشكل غير ملائم لعمر الطفل، ويؤثر سلباً على سلوكه وتحصيله ويزداد عند الذكور أكثر منه عند الإناث.
- وكثيراً ما يؤدي النضج والعلاج إلى التناقص في هذا النشاط الحركي بشكل تدريجي، بينما اضطراب النشاط الحركي الزائد وضعف القدرة على التركيز قد يستمر خلال سنوات الرشد عند بعض الأشخاص، والذين يمكن تقديم المعالجة لهم أيضاً.
تعرّفي إلى المزيد: علامات ضعف الشخصية عند الطفل
4-أعراض النشاط الحركي الزائد
- الشرود الذهني وضعف التركيز، وعدم الاستجابة للمثيرات الطارئة بسهولة.
- كثرة التململ والتذمر والنسيان.
- عدواني في حركاته، وسريع الانفعال ومتهور، ومندفع دون هدف محدد.
- عدم الالتزام بأداء المهمة التي بين يديه حتى إنهائها.
- وإذا سئل أجاب قبل انتهاء السؤال دون تفكير، مع تأخر النمو اللغوي.
- يتكلم بشكل مفرط، ولا يستطيع أن يبقى ساكناً حيث يحرك يديه وقدميه.
- يتلوى باستمرار ويضايق تلاميذ الصف، مع انشغاله بأمور سطحية أثناء الدرس.
- الشعور بالإحباط لأتفه الأسباب مع تدني مستوى الثقة بالنفس.
- اضطراب العلاقة مع الآخرين حيث يقاطعهم، ويتدخل في شؤونهم ويزعجهم.
- عدم القدرة على التعبير عن الرأي الشخصي بوضوح.
- يُثار بالضحك أو البكاء العنيف لأتفه الأسباب.
5-العلاج السلوكي المعرفي لهذا الاضطراب
- يتطلب التعاون بين كل من الطبيب والوالدين والمعلم والمرشد الطلابي، وذلك بتوظيف وسائل العلاج المختلفة.
- ويكون العلاج بالأدوية أيضاً، أو العلاج السلوكي. وذلك يكون بالتدعيم الايجابي؛ من خلال تقديم معزّزات مادية ومعنوية لسلوك الطفل الإيجابي.
- بمعزّزات رمزية مثل النجوم حالَ وَقَعَ السلوك المرغوب، ثم يتم استبدال هذه المعزّزات الرمزية بمعززات عينية مثل: النقود والهدايا.
- العلاج السلوكي المعرفي. ويتم بتدريب الطفل على تخطي هذه المشكلات، والسيطرة على المثيرات الخارجية، وذلك من خلال برنامج متكامل.
برنامج متكامل للعلاج
- المرحلة الأولى: تتضمن تأمين وتهيئة بيئة اجتماعية تقل بها المثيرات الخارجية، وخاصة خلال الجلسة التعليمة أو أداء الواجبات المنزلية.
- المرحلة الثانية: تطبيق أساليب وفنيات العلاج السلوكي مثل التدعيم الإيجابي والسلبي والعزل، حيث إن هذا الطفل يحتاج إلى معزّزات خارجية أكثر من غيره من الأطفال.
- المرحلة الثالثة: تدريب الطفل على عملية الضبط والتنظيم الذاتي لسلوكه؛ حيث إن هناك مجموعة من الفنيات العلاجية لسلوك الطفل غير المرغوب فيه داخل الأسرة أو في المدرسة، ولكن بتضافر جهود الجميع يصبح العلاج فعّالاً.
تعرّفي إلى المزيد: أضرار الأجهزة الذكية على الأطفال
ملاحظة من"سيدتي نت" قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.