ما إن تداهم المرأة آلام المخاض حتى تبدأ النصائح من الجدات والأمهات والجارات، وأكثرها للأسف يكون ضاراً، بل ويسبب متاعب أثناء المخاض، ويطوّل عملية الولادة، ومن هذه الخرافات التي تؤدي لنتائج عكسية:
- حرق بعض أعواد المرمية واستخدامها كبخور.
- شرب مغلي القرفة.
- قلي بيضة بالسمن وتناولها سريعاً.
- المشي وخصوصاً في أماكن وعرة.
- استخدام الحزق بمجرد الشعور بآلام الطلق.
وقد توجهت «سيدتي نت» للدكتور عدلي الحاج "دكتوراه نساء وولادة»، وسألته عن هذه الممارسات فأشار بأن هذه الممارسات ليس لها أي أساس طبي، ولكنها لها إيحاءات نفسية فقط، فآلام الولادة التي تبدأ عادة بظهور إفرازات مهبلية قبل الموعد بـ48 ساعة تكون منذرة بالوضع، مع العلم أن حرق المرمية مثلاً لا يؤدي لأي نتيجة سوى معتقدات بكونها عشبة مباركة.
وعلى ذلك فإن نصائح مرحلة الطلق كالآتي:
- عدم الإكثار من الأكل وشرب السوائل؛ تحسباً لولادة قيصرية؛ لأن ذلك يؤدي لعدم المقدرة على تخدير المرأة، وتأخير ولادتها.
- استخدام البيض وخصوصاً المسلوق يسبب عسر هضم للسيدة التي تعاني من الطلق، مع انتفاخ وغازات.
- استخدام العصائر والفواكه الطازجة أثناء «الطلق».
- عدم المشي؛ لأن الإجهاد لا يساعد على «الحزق»، ويضطر الطبيب للجوء للقيصرية، ويمارس المشي في الأشهر الأخيرة كرياضة.
- مغلي القرفة يزيد من تقلصات الرحم، ولكن لا يفتح عنق الرحم إطلاقاً، ولذلك فهو ليس ذا أثر فعال.
- تناول العسل والتمر في الشهر الأخير يسهل الولادة الطبيعية.
- الحزق، أي الضغط لأسفل لا يكون إلا عند تأكد الطبيب من أن عنق الرحم أصبح مفتوحاً بقدر مناسب، وليس مع بدء عملية «الطلق».