أثبتت المرأة السعودية قوة كلمتها وجرأة تعبيرها وإصرارها وعزيمتها منذ القِدَم، وتوظيف أحلامها حسب الطرق المحدودة والمتوافرة آنذاك، وعلى الرغم من هذا؛ فإنها سطعت ولمعت وكُرِّمَت منذ إصدار كتابها الأول في عام 1986م، «سيِّدتي نت» تعرفنا إلى الكاتبة رجاء عالم حسب منظمة جائزة كتارا للرواية العربية.
رجاء عالم روائية سعودية من مواليد مكة المكرمة، حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز تخصص أدب إنجليزي في عام 1980م، بدأت مشوارها في عالم الكتابة بوصفها كاتبة صحفية في صحيفة الرياض بصفحة «حروف وأفكار»، وكذلك الملحق الأسبوعي للصحيفة ذاتها، بدأت كتاباتها الأدبية في المقالة والمسرحية والرواية، شكلت الكاتبة رجاء عالم وشقيقتها الرسامة شادية عالم ثنائياً لافتاً في عالم الفن والثقافة والأدب.
تُعد رجاء العالم من الجيل الأول للروائيات السعوديات في النصف الثاني من القرن العشرين، وتُعد أيضاً من أهم الكاتبات العربيات، كما أنها أصدرت مجموعة من النصوص المسرحية.
يبدو أن عام 1987م عام حافل بإنجازاتها للنصوص المسرحية؛ حيث بدأت بإصدار ما يقارب 3 نصوص، وهي «ثقوب في الظهر» وتدور أحداثها عن حجرة في مستشفى خاص، وتحتوي على عدة رموز لا يمكن للقارئ معرفتها إلا بعد التعمق بالقراءة وإكمال القراءة، تليها مسرحية «الرقص على سن الشوكة»، ختاماً مع نصها المسرحي «الموت الأخير للممثل»، الذي تهدف منه إلى نقد المجتمع، وذلك من خلال كشف الستار عن مصنع الدُّمَى المتحركة، مطموسة الملامح تحمل كل دمية رقماً تسلسلياً، وصورة ضخمة تملأ الجدران لامرأة زرقاء اليمامة، ولكن الصورة مشوَّهة مليئة بالثقوب.
لم تكتفِ رجاء العالم في كتابة المسرحيات، بل أبدعت أيضاً في كتابة الروايات؛ ففي عام 1987م أصدرت روايتها الأولى «أربعة صفر»، وفي عام 1994م أصدرت قصص «نهر الحيوان»، ثُم أصدرت رواية «طريق الحرير» في عام 1995م، التي تروي بها عن نهري النيل والفرات، ثُم «مَسْرى يا رقيب» بالتعاون مع شقيقتها الفنانة شادية عالم، الذي أصدرته في عام 1997م، وتروي في هذا الكتاب وقف سيرة مَسْری جواهر بنت العابد النارية، المسجل في محكمة مولانا القزويني قاضي عجائب المخلوقات باسم «مَسْرى يا رقيب»، وفي عام1998م، أصدرت روايتها «سيدي وحدانية» التي تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية بعد ذلك بعامين؛ أي في عام 2000م أصدرت رواية «حُبِّي»، ورواية «موقد الطير» في عام 2002م، أما في عام 2005م فأصدرت رواية «فاطمة» الفتاة العربية الفلاحة، التي صدرت باللغتين الإنجليزية والعربية، ورواية «ستر». و رواية «خاتم» أصدرتها في عام 2007م، وتمت ترجمة الرواية إلى اللغة الإسبانية في العام نفسه من إصدار الرواية، وإلى اللغة الإيطالية عام 2016م.
في عام 2010م، رواية «طوق الحمام»، تُرجمت هذه الرواية إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وحصلت بها على جائزة البوكر العربية 2011م، وهي أول عربية تحصل على هذه الجائزة، وتدور أحداث الرواية عن مكة، وعبَّرت من خلالها عن حبها لمكة، وشغفها لما يحيط بها، وينسب لها الفضل في توثيق البيئة الحجازية بسرد صوفي، بعد ذاك أصدرت رواية «سراب» في عام 2015م باللغة الانجليزية ثُم بالعربية، التي تدور أحداثها عن حادثة الحرم من خلال سطو رجل ذي كاريزما مع مؤيديه عام 1979م وادعائهم أنه المهدي، ومن بين المتمردين سراب، وهي شابة متنكرة بزي رجل، ومع ذروة الحصار تهرب وتلتقي ضابطاً فرنسياً، ويشكلون رابطة غير متوقعة، ويتحول العداء إلى جاذبية، لكن الماضي يلاحقهم.
تكلَّلت كتابات رجاء عالم بالتكريم والجوائز من مختلف مدن العالم؛ لتميزها بالأسلوب السردي الجريء والعميق، حيث تُوِّجَت روايتها الأولى «أربعة صفر» عام 1986م بميدالية الشرف في مسابقة ابن طفيل، التي نظمها المعهد العربي الإسباني في مدريد، بالإضافة إلى حصولها على جائزة الإبداع العربي لعام 2007م، وختاماً، جائزة الرواية العربية «البوكر» لعام 2011م عن رواية «طوق الحمام»، وهي أول عربية تحصل على هذه الجائزة.
القلم خير رفيق
رجاء عالم روائية سعودية من مواليد مكة المكرمة، حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز تخصص أدب إنجليزي في عام 1980م، بدأت مشوارها في عالم الكتابة بوصفها كاتبة صحفية في صحيفة الرياض بصفحة «حروف وأفكار»، وكذلك الملحق الأسبوعي للصحيفة ذاتها، بدأت كتاباتها الأدبية في المقالة والمسرحية والرواية، شكلت الكاتبة رجاء عالم وشقيقتها الرسامة شادية عالم ثنائياً لافتاً في عالم الفن والثقافة والأدب.
المسرح في كتاب
تُعد رجاء العالم من الجيل الأول للروائيات السعوديات في النصف الثاني من القرن العشرين، وتُعد أيضاً من أهم الكاتبات العربيات، كما أنها أصدرت مجموعة من النصوص المسرحية.
يبدو أن عام 1987م عام حافل بإنجازاتها للنصوص المسرحية؛ حيث بدأت بإصدار ما يقارب 3 نصوص، وهي «ثقوب في الظهر» وتدور أحداثها عن حجرة في مستشفى خاص، وتحتوي على عدة رموز لا يمكن للقارئ معرفتها إلا بعد التعمق بالقراءة وإكمال القراءة، تليها مسرحية «الرقص على سن الشوكة»، ختاماً مع نصها المسرحي «الموت الأخير للممثل»، الذي تهدف منه إلى نقد المجتمع، وذلك من خلال كشف الستار عن مصنع الدُّمَى المتحركة، مطموسة الملامح تحمل كل دمية رقماً تسلسلياً، وصورة ضخمة تملأ الجدران لامرأة زرقاء اليمامة، ولكن الصورة مشوَّهة مليئة بالثقوب.
كتابات عالمية
لم تكتفِ رجاء العالم في كتابة المسرحيات، بل أبدعت أيضاً في كتابة الروايات؛ ففي عام 1987م أصدرت روايتها الأولى «أربعة صفر»، وفي عام 1994م أصدرت قصص «نهر الحيوان»، ثُم أصدرت رواية «طريق الحرير» في عام 1995م، التي تروي بها عن نهري النيل والفرات، ثُم «مَسْرى يا رقيب» بالتعاون مع شقيقتها الفنانة شادية عالم، الذي أصدرته في عام 1997م، وتروي في هذا الكتاب وقف سيرة مَسْری جواهر بنت العابد النارية، المسجل في محكمة مولانا القزويني قاضي عجائب المخلوقات باسم «مَسْرى يا رقيب»، وفي عام1998م، أصدرت روايتها «سيدي وحدانية» التي تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية بعد ذلك بعامين؛ أي في عام 2000م أصدرت رواية «حُبِّي»، ورواية «موقد الطير» في عام 2002م، أما في عام 2005م فأصدرت رواية «فاطمة» الفتاة العربية الفلاحة، التي صدرت باللغتين الإنجليزية والعربية، ورواية «ستر». و رواية «خاتم» أصدرتها في عام 2007م، وتمت ترجمة الرواية إلى اللغة الإسبانية في العام نفسه من إصدار الرواية، وإلى اللغة الإيطالية عام 2016م.
مكة في روايات رجاء
نجاحات وجوائز
تكلَّلت كتابات رجاء عالم بالتكريم والجوائز من مختلف مدن العالم؛ لتميزها بالأسلوب السردي الجريء والعميق، حيث تُوِّجَت روايتها الأولى «أربعة صفر» عام 1986م بميدالية الشرف في مسابقة ابن طفيل، التي نظمها المعهد العربي الإسباني في مدريد، بالإضافة إلى حصولها على جائزة الإبداع العربي لعام 2007م، وختاماً، جائزة الرواية العربية «البوكر» لعام 2011م عن رواية «طوق الحمام»، وهي أول عربية تحصل على هذه الجائزة.