اليوم العالمي للمرأة احتفال سنوي، يتم الاحتفال به 8 مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام والتقدير والحب لكل إنجازات المرأة، والاحتفال بأعمالها وشجاعتها وثباتها في أداء الأدوار.. النابعة من ثقتها بنفسها واعتزازها بكونها امرأة. عن خطوات تعزيز ثقة الابنة بنفسها، على الأم أن تحكي وتحكي عن قيمة المرأة في الحياة. اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي محاضرة التنمية البشرية وأستاذة الطب النفسي.
أول حكاية.. عن بداية يوم المرأة
- بدأت الحكاية منذ عام 1856م يوم خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك، رفضاً للظروف اللاإنسانية التي يجبرن على العمل تحتها.
- ونجحت المسيرة في دفع المهتمين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول أعمالهم اليومية.
- ويتكرر هذا المشهد يوم 8 مارس في عام 1908 عندما سارت 15000 امرأة في مدينة نيويورك مطالبات بحقوق التصويت، والحصول على ساعات عمل أقل.
- وفي عام 1911، تم الاحتفال لأول مرة في النمسا والدانمارك وألمانيا وسويسرا في 19 مارس، بعد ذلك تقرر تحديد يوم 8 مارس في عام 1913، وتم الاحتفال به منذ ذلك اليوم حتى الحين، واعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم.
ثاني حكاية.. همسات في أذن المراهقة
- المرأة هي أساس أي مجتمع، فهي من تقوم بتربية أفراد المجتمع كله، ويعتمد تقدم الأمم من عدمه بناء على قوة المرأة وقدرتها.
- تلعب المرأة دوراً كبيراً في المجتمع على جميع المستويات، بداية من دورها في تربية الأبناء بطريقة سليمة.
- تؤدي المرأة دوراً في العمل؛ فهي تستطيع أن تنجز أعمالاً مهمة، وتعمل على تقدم العمل ورقيه.
- للمرأة دورها السياسي القوي؛ حيث يمكن من خلالها الوصول إلى متطلبات النساء في المجتمع، مما يوفر على المجتمع، دراسات كثيرة.
- يجب أن تكون المرأة قوية حتى تتمكن من أداء دورها على الوجه الأمثل، وقوة المرأة تكون من خلال التربية السليمة.
- تقوى المرأة بتعليمها المرتفع، والقراءة حتى تتعرف على الكثير من الثقافات المختلفة، ويصبح لها فكر مستقل، وقدرة على اتخاذ القرار.
ثالث الحكايات..كلمات عن المرأة القوية
- يجب أن تربي الفتاة، على أن تجد سعادتها، وشقاءها، في نفسها لا تستمدها من غيرها.
- قوة شخصية الفتاة في كرامتها، والفتاة القوية هي التي تحافظ على عزة نفسها ولا تقبل الإهانة من أحد.
- المرأة كوكب يستنير به الرجل، فهي الأساس التي تبني جيلاً صالحاً يرتفع به المجتمع.
- هي رمز القوة والحكمة والإرادة والصلابة، قادرة على مواجهة الصعاب والمحن سواء بوجود رجل أو لا.
- المرأة هي نصف المجتمع تستطيع أن تتحمل الصعاب، تتمتع بالشجاعة والقوة، والحس المرهف والمشاعر الرقيقة التي لا يمكن الاستغناء عنها.
- المرأة القوية لها تأثير مميز في كل مكان سواء في المنزل أو في العمل، تحترم الآخرين وتعاملهم باحترام.
- تقف بجانب أبنائها وتعلمهم السلوكيات الصحيحة؛ لتجاوز المصاعب في الحياة، هي وجه الأمل والفرحة وصاحبة المشاعر الدافئة لأطفالها.
رابع الحكايات.. أقوال قيلت عن المرأة
- المرأة أحلى هدية قدمها الله إلى الإنسان.
- لو حكمت النساء العالم لاختفت الحروب.
- تحتاج المرأة لمئات من السطور والكلمات للتعبير عن قيمتها الكبيرة .
- الأم تخاطر بنفسها، وتضحي براحتها من أجل راحة عائلتها.
- الأم مصدر الطاقة الإيجابية لأبنائها، تساعد على إيجاد الحلول للصعاب.
- إنها المرأة القوية التي تستطيع أن تقف أمام كل الصعاب.
- بجانب زوجها دوماً في المحن ومع أبنائها في الصعاب؛ تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم، لديها رغبة مستمرة في الحصول على الأفضل .
- من أجمل صفات المرأة: الثقة بالنفس، فهي المرأة الحديدية التي تواجه المصاعب في حياتها.
خامس الحكايات.. رددي عالياً: "سعيدة بكوني امرأة"
- على الأم مساعدة ابنتها حتى تشعر بالحب والتقدير والاحترام لذاتها، ولكونها فتاة، ما يؤهلها لنيل أفضل مكانة في مجتمعها .
- الفتاة مهما كان عمرها، والطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها، قادرة على تحقيق هدفها، فهي تمتلك الإرادة لتغير من نفسها ومن نمط حياتها.
- الحزم واللباقة من أكثر الصفات التي تميز المرأة في تعاملها، والحكمة في الأوقات الصعبة، وأوقات المشاكل والصعاب.
- كما أنها تتمتع بفن الحديث واللباقة وحسن المعاملة، وبشكل خاص عند تعرضها لمشكلة حتى تستطيع أن تأخذ حقها بطريقة لطيفة.
- الإرادة الفولاذية داخل كل امرأة، وبها تستطيع الوقوف في كل مرة تتعرض بها للفشل.. لتصعد من جديد.
- تستطيع أن تقف أمام الصعاب بشخصية ناجحة، وإن نجحت تكون لديها كلمة مسموعة، المرأة مثل الصخر لا يستطيع أحد أن يقف أمام إرادتها.
- "فخورة بكوني فتاة وسأصبح امرأة وأمّاً.. وأعتز بانوثتي".. لا ينقصني شيء.. وسأعمل ساعية دوماً للأفضل.. ردديها أمام المرآة مراراً وتكرارأً.