خلال اجتماع لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة للدورة 66 المنعقدة مؤخراً، أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على تعزيز الشراكة والتعاون مع الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة على جميع المستويات في مختلف مجالات التنمية وتمكين المرأة، مشددة على حقها في التزامها بالقبول والتوافق فقط مع ما يتمشى مع أنظمتها الداخلية وقيمها الدينية والثقافية.
كلمة المملكة خلال الاجتماع
جاء ذلك في كلمة ألقتها رئيسة اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السكرتير أول سلافة بنت حامد موسى، خلال اجتماع لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة للدورة 66 المنعقدة مؤخراً تحت عنوان (تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات في سياق السياسات والبرامج المتعقلة بتغير المناخ والبيئة والحد من مخاطر الكوارث).
وأعربت سلافة موسى عن شكر وفد المملكة على الجهود التي بذلتها رئيسة اللجنة والميسرة وجميع الوفود وسكرتارية هيئة الأمم المتحدة للمرأة على تعاونهم من كافة الدول والعمل بتنسيق ومتابعة حثيثة للوصول لتوافق على نص وثيقة الاستنتاجات المتفق عليها للدورة الـ 66 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة.
المملكة عملت على إشراك المرأة في البرامج ورسم السياسات
وأبانت رئيسة اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، أن المملكة عملت على تأدية واجبها تجاه البيئة والتغير المناخي واتخاذ التدابير اللازمة والوقائية من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع المرتبطة بحماية البيئة ومعالجة آثار التغير المناخي، مؤكدةً، على حرص المملكة على وضع اعتبارات إشراك المرأة في تلك البرامج ورسم السياسات.
وثيقة الاستنتاجات المتفق عليها للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
وأكدت موسى على أهمية هذه الوثيقة وبالأخص الفقرات المعنية بتأكيد الحق في العمل للمرأة والفتاة في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات في سياق السياسات والبرامج المتعقلة بتغير المناخ والبيئة، والحد من مخاطر الكوارث، وضرورة توفير بيئة عاملة تضمن شروط الصحة والسلامة المهنية والحصول على عوائد العمل المتكافئة في المجال.
ولفتت، إلى أهمية تعزيز القوانين والأطر التنظيمية التي تحظر التمييز ضد المرأة، والعمل على وضع وتفعيل كافة القوانين والسياسات المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في سياق السياسات والبرامج المتعقلة بتغير المناخ والبيئة والحد من مخاطر الكوارث.
وجددت رئيسة اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة تأكيد وفد المملكة على أنه من أجل أن تكون الوثيقة متكاملة ومتوازنة، فإنه من الأساسي إدراج الفقرات التي تعزز سيادة الدولة للحفاظ على الأولويات الوطنية لكل دولة بشكل عادل ومنصف، لافتةً الانتباه إلى أنه من الضروري تضمين فقرات معتدلة واضحة حول الأسرة بصفتها الوحدة الرئيسية للمجتمع في الاستنتاجات المتفق عليها.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"