يُساعد الخل الأبيض في أعمال التنظيف داخل المنزل، لكن هناك العديد من الأغراض التي قد يتلفها. في الآتي، لمحة عن موانع استخدامات الخل في شؤون المنزل.
احذروا! الخل يتلف الأرضيّات الخشبيّة
- الخشب الصلب: الخلّ شديد الحموضة، لذا فهو قد يتلف أسطح الأرضيات المصنوعة من الخشب الصلب، كما لا يجدي نفعًا في التلميع. بالمُقابل، يصحّ اختيار منظف خاصّ بالأرضيات الصلبة، مع أهمّية التجفيف، فقد يتشوه أو يتلف السطح عند إيداعه مُبلّلًا لوقت طويل.
- الأرضيّات الفينيل: على غرار الأرضيات المصنوعة من الخشب الصلب، تقضي حموضة الخل على بريق الأرضيّات الخالية من الشمع (الفينيل)، والتي تحتاج إلى رغوة الصابون الخفيف، مع أهمّية استخدام الإسفنجة على الأرضيات الفينيل الخالية من الشمع، للتخلّص من الأوساخ.
بدائل من الخلّ
- يقترح البعض استخدام الخل على السجاجيد المبقعة ببقع الحيوانات الأليفة، لكن التجارب تثبت بأن كفاءة الخل لا تضاهي منظف السجاد في تفكيك البقع المذكورة، كما أن الخلّ لا يقضي على رائحة الحيونات.
- يتسبّب الخل بتحفر الأسطح الحجرية، مثل: الجرانيت وبإتلافها. بالمقابل، يتطلّب تنظيف الأسطح الجرانيت استخدام الماء، مع المسح بوساطة فوطة من القماش ناعمة للحفاظ على مظهر الحجر.
- لا يصحّ تنظيف شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية باستخدام الخل، الذي يمكن أن يتلف الطلاء المقاوم للزيت المتوافر على تلك الشاشات.
- لا يمكن خلط المبيض والخل معًا، أثناء عملية التنظيف، حيث أن الجمع بين الصنفين المذكورين قد يؤدي إلى إنتاج غاز سام!