يقوم الأهل بـتزيين غرف نوم أطفالهم قبيل قدوم شهر رمضان لغرض ترغيب الصغار بالصيام، وشرح معاني الشهر لهم، إضافة إلى تجميل إطلالة المساحات المذكورة. في هذا الإطار، تتحدّث مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان لـ"سيدتي. نت" عن الطرق المتبعة، لافتةً إلى أنها في حالة غرف الأطفال تختلف تمام الاختلاف عن تزيين الصالة وغرفة الطعام، وتشدّد على أهمّية إيلاء عناية بالمواد التي تصنع زينة الأطفال، حتّى لا تؤذي الفئة العمريّة الصغيرة، مضيفةً أن "زينة غرف الأطفال قد تعدّ بصورة يدويّة أو هي تشترى جاهزة بتكلفة زهيدة".
طرق تزيين غرفة الطفل قبيل رمضان
- يُعلّق ملصق مرحّب بالشهر على باب الغرفة.
- تشغل عبارة "رمضان كريم" المنفذة بحجم كبير، وبلون محبّب لشاغل الغرفة، الجدار الفارغ فيها، على أن تتخلّل العبارة الأضواء المتحرّكة. توضع رسوم لغيوم في المكان، مع جعل حبال متفاوتة الأطوال تتدلّى منها، وتحمل نجمة وهلالًاوفانوسًا... المجال مفتوح للابتكار حسب المساحة المفتوحة.
- يُوظّف حبل الإضاءة المتحرّك المصنوع من البلاستيك (أو أي مادة مضادة للكسر) في المكتبة التي تحفظ كتب الطفل وحاجياته، وتحديدًا بين رفين من المكتبة. تتدلّى مجموعة من الفوانيس الصغيرة والأهلّة وعبارة "رمضان كريم" من حبل الإضاءة، الذي يحضّر زوجان منه للمكان.
- لا تغيب إمساكيّة رمضان المنفّذة بصورة يدوية عن غرفة الطفل، لجعله يعدّ الأيّام التي يصومها. يتضمّن كل يوم من أيّام الإمساكيّة، مفاجأة مغلفة بكيس، بحيث يتفاجأ الطفل بمحتواه من الحلوى أو اللعب الصغيرة، وذلك بعد فتحه قبل النوم.
- يوزّع تنسيق رمضاني محمل برموز الشهر على الأرضيّة، على أن يضاء التنسيق، الأمر الذي يجذب الطفل.
سرير الطفل
تدعو المهندسة ريهام إلى استبدل بشرشف السرير، آخر جديد باللون الأزرق أو الزهري، مدوّنة عليه عبارة رمضانية، ومنقوشة الأهلّة أو النجوم عليه. ينسحب الأمر على الوسائد الخاصّة بالسرير.
أضف إلى ذلك، يوضع مصباح يتخذ هيئة فانوس مصنوع من البلاستيك على منضدة السرير، على أن يكون الفانوس مضادًا للكسر حتّى يستطيع الطفل تحريكه أينما رغب،
أمّا على المنضدة الثانية (أو في مكان آخر مناسب في غرفة الطفل) فيحلّ مجسّم للمسحراتي.