بالتزامن مع صيام شهر رمضان المبارك الذي بدأت أول أيامه، أمس السبت الموافق 2 أبريل الجاري، في المملكة العربية السعودية، قدمت مدينة الملك سعود الطبية، عبر حسابها الرسمي على تويتر، عدة نصائح مهمة لمرضى ارتفاع ضغط الدم والقلب خلال شهر رمضان.
نصائح مهمة لمرضى ارتفاع ضغط الدم والقلب في رمضان
ووجهت مدينة الملك سعود الطبية رسالة عبر حسابه الرسمي على توتير، اليوم الأحد، لمرضى ارتفاع ضغط الدم والقلب، حيث قالت: " لتعيش رمضان بصحة، انتظم في تناول أدويتك، واستشر طبيبك، واتبع النصائح الآتية:
- يمكن للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم المسيطر عليه الصيام، وقد يتطلب منهم تغييرًا في أدويتهم لمساعدتهم على تناول الأقراص خارج أوقات الصيام.
- اختلاف النمط الحياتي لمرضى ارتفاع ضغط الدم في رمضان قد يعرضهم لحالات هبوط الضغط.
- الاختلاف في أوقات النوم قد يكون سببًا رئيسيًا في اختلال الضغط.
- يجب تناول أدوية الضغط بانتظام.
- النظام الغذائي وممارسة الرياضة عاملان مهمان للمحافظة على مستوى ضغط الدم.
- تناول الخضروات مع الأدوية، والتي تحتوي على بوتاسيوم وكالسيوم مثل (الفطر، البطاطس، الذرة، والجزر)، يحافظ على مستوى ضغط الدم.
- تجنب الموالح، والمخلالات، والتقليل من ملح الطعام والأطعمة المليئة بالدهون.
- ينبغي تناول دواء القلب "الديجوكسين" قبل الأكل بساعة أو بعده بساعتين، نظرًا لأن الأطعمة عالية الألياف تمنع امتصاص الدواء فيقلل تأثيره.
- يستطيع معظم مرضى القلب أو ارتفاع ضعط الدم الصيام بعد مناقشة طبيبهم والتزامهم بالنصائح الطبية، مع العلم أن هناك عدة حالات لا يسمح لأصحابها بالصيام.
- قد يؤدي أخذ دواء الضغط بعد الإفطار مباشرة وعلى معدة فارغة إلى هبوط في الضغط خاصة بعد أن يصل الدواء لأعلى تركيزه في الدم، لذلك ينصح بتناول أدوية الضغط بعد صلاة العشاء مباشرة.
الطرق الصحيحة لتناول الأدوية خلال شهر رمضان
وعلى صعيد متصل، فقد أوضحت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة بإدارة الخدمات الصيدلانية، عبر حسابها الرسمي على تويتر، الطرق الصحيحة المتبعة لتناول الأدوية خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدة أنه"يجب على المرضى بشكل عام، وخاصة ذوي الأمراض المزمنة، والذين يتناولون الأدوية بشكل مستمر، استشارة الطبيب ليحدد لهم نظامًا لتناول الأدوية في شهر رمضان، وتقسيم جرعاتها بحيث لا تتأثر فعاليتها العلاجية".
وفيما يتعلق بالطرق الصحيحة المتبعة لتناول الأدوية خلال شهر رمضان المبارك، قالت أماني البريكي، مدير إدارة الخدمات الصيدلانية، إن "الأدوية التي تؤخذ مرة واحدة كل 24 ساعة لا يحصل عليها أي تغيير، بينما الأدوية التي تؤخذ مرتين في اليوم (كل 12 ساعة) يتم دراسة إمكانية إعطاء الدواء عند وجبتي السحور والإفطار بشرط ألا تسبب السمية".
وأشار إلى أنه بالنسبة للأدوية ذات هامش الأمان الضيق مثل "الثيوفللين" الموسع للقصبات والتي تؤدي لحدوث السمية الناتجة عن تقليل الزمن الفاصل بين الجرعتين، فيمكن التغلب على خطورتها باستخدام شكل ممتد المفعول للدواء بجرعة واحدة يوميًا أو استبدال الدواء بدواء آخر يؤخذ لمرة واحدة باليوم مثل "السالميتيرول" وذلك تحت إشراف الطبيب.
وأشارت مدير إدارة الخدمات الصيدلانية، إلى أنه بالنسبة للأدوية التي تؤخذ بأكثر من جرعتين يوميًا، فيجب استشارة الطبيب لإمكانية وجود بديل مناسب، وأيضًا استبدال طريقة الإعطاء الفموية لبعض الأدوية التي يجب تكرارها بطريقة إعطاء أخرى لا تؤدي إلى الإفطار ومثال ذلك أقراص المسكنات "الباراسيتامول" التي يمكن استبدالها بالتحاميل، مضيفة أنه بالنسبة للأدوية التي يفضل تناولها قبل الطعام مثل أدوية حموضة المعدة فيمكن أخذها قبل السحور بـ 30 دقيقة أو بعد الإفطار بساعتين.
وأوضحت مدير إدارة الخدمات الصيدلانية، أن توزيع الأدوية على فترتي الإفطار والسحور يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب للمرضى الذين يتناولون عدة أدوية، مثل أدوية الضغط والقلب، بحيث يتم الأخذ بعين الاعتبار التداخلات المحتملة بين الأدوية في شهر رمضان المبارك.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"