في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك يكون من واجب الأم التي يصوم طفلها لأول مرة خصوصاً أن تعرفه على معلومات هامة عن شهر رمضان، ويجب أن تربط هذه المعلومات بما يفيد حياة الطفل يما يوازي تعزيز الوازع الديني لديه، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشدة التربوية علياء رجب حيث أشارت لأهم هذه المعلومات كالآتي.
معتقدات خاطئة لدى الطفل عن الصوم
- يعتقد بعض الأطفال أن الصوم هو الامتناع عن الطعام والشراب مما يضعف الجسم، ويجب أن تربط الأم معنى الصوم بتنقية الجسم من السموم وتطهير الخلايا وتقويته.
- كما تعلمه أن الصوم يعني البعد والإقلاع عن كل الأعمال السيئة والتخلق بالأخلاق الحسنة مع نفسه وأسرته والآخرين.
- يعتقد الطفل أن الصوم يعني أن يأكل كثيراً على الإفطار والسحور، ويجب أن تعلمه الأم أن الصوم يعني أن يرشد الانسان استهلاك الطعام ويأكل ما يسد حاجته.
- يعتقد الطفل أن الصوم يعني أن يقضي اليوم نائماً، ولكن يجب أن يتحرك ويمارس حياته الطبيعية لكي يشعر بشعور الفقراء الذين يعضهم الجوع.
- كما يجب أن يستغل وقته في قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه ما أمكن حسب تعلمه ودرجة حفظه.
عرّفي طفلك على عادات رمضانية من التراث
- يجب أن تشجعي طفلك بحكايات وذكريات من طفولتك وطفولة الأب حول استقبال رمضان.
- من الممكن أن يتحدث الأجداد عن ذكريات الجيل السابق عن رمضان.
- كما يجب أن تحدثيه عن طقوس وعادات وطنه العامة حول رمضان والاستعداد له.
- حدثي طفلك عن تاريخ المسحراتي والفانوس بمعلومات مبسطة وجاذبة.
- حدثيه عن زكاة الفطر والصدقات وطرق إخراجها من الأغنياء قديماً لكي لا يجرحوا شعور الفقراء بتغليف المال ووضعه في علب الحلوى مثلاً.
- رددي مع طفلك أغاني وأناشيد تراثية مرتبطة بوطنه حول رمضان والاستعداد له.
- ونظمي معه جدولاً لقضاء الشهر الكريم باختيار برامج تلفزيونية هادفة ومفيدة، وحدثيه عن برامج تراثية قديمة كنت تتابعينها وذكرياتك معها، ويمكن مشاهدة بعضها من خلال قنوات اليوتيوب.
تعرفي إلى المزيد: كيف أدرب طفلي على الصيام؟
تقديم نصائح صحية للطفل خلال الصيام
- يجب أن تعلم الأم أن الثلث الثاني من الشهر يشهد انخفاضاُ في القدرات الحركية ونشاط الطفل، ولذلك في حال شكواه من الكسل فيجب أن يعرف أن ذلك أمراً طبيعياً.
- يجب أن يكون طفلك خالياُ من الأمراض المزمنة والطارئة لكي يؤدي الصيام دون تأثير على صحته، فلا تجبري الطفل المريض على الصوم.
- تنظيم نوم الطفل يساعده على الصيام بحيث تنتظم نسبة السكر لديه ولا يشعر بالتعب.
- تقديم العصائر الطبيعية على الإفطار وكذلك سلطة الخضار المشكلة يمد الجسم بكل ما فقده خلال النهار.
- الحرص على وجبة السحور وعدم السهر حتى منتصف الليل ثم تناول الطعام والنوم، فالسحور وصلاة الفجر يساعدان على تحمل الصيام.
- البدء بالصوم التدريجي مع الطفل وعدم إجباره ومقارنته بإخوته، وتحفيزه وتشجيعه والحديث معه عن الحكم في فرضية الصيام بطريقة مبسطة.
- في حال مرض الطفل يجب عدم التعلل بمرض الطفل أمام الآخرين بل تنظيم جرعات الدواء في رمضان يساعده على الصيام وعدم الشعور بالفرق بينه وبين إخوته.
- تحذير الطفل بعدم الإكثار من الحلوى لكي لا يصاب بالسمنة مع حلول العيد وشعوره بالحزن أمام الأهل والأقارب بسبب بدانته.
تعرفي إلى المزيد: كيف أعود طفلي على الصيام؟