أكملت الحلقة السادسة والعشرون من المسلسل السعودي "منهو ولدنا" أحداث ما فعله بندر في المستودع بعد إصراره على ذلك، إلى جانب استمرار احتيال وخداع متعب وفريدة والعم جليل لريان بعلاقاته العاطفية وعمله، وهو يعرض على شاشة MBC.
في أول مشاهد الحلقة باشر الفنان فايز بن جريس عمله واستلم ملابس برائحة كريهة لرغبة العم جليل في تطفيشه، وبعدها استغرب جاره فاضل "محمد الجبرتي" وجوده في المستودع بعد أن كان مديراً، ولكنه أجاب قائلاً إن من يريد العمل لا يتشرط، وتذمر العم جليل من عمله موكداً أنه موظف جديد لا يجيد العمل، وأمره بوضع العناصر في شاحنة ومن ثم غير رأيه بنقلها لشاحنة أخرى، وأعادها من جهة للأخرى وهدده بالطرد عدة مرات، ولكن فاضل شهد له بأنه صادق والعم جليل يدعي عليه، ومن ثم أتى العم من جديد لإخباره بضرورة السرعة، موكداً أنه وضع اختبارات لياقة حينما كان مديراً، وعلق بندر بأن الشحنة قابلة للكسر ولا يجب التسرع فيها، وبعدها ذهبوا لتناول الطعام، وأبدى بندر اندهاشه أن الطعام مقابل أموال، فأجابه فاضل أنه هو من أصدر هذا القرار، وأخذ يراجع نفسه وقسوته على الموظفين، وفي هذه الأثناء جاء متعب للعم جليل ليطمئن على بندر، فأجابه أنه سيفر هارباً الليلة مما يفعله به.
أما ريان "إبراهيم الحجاج" فلم يوقع على الأوراق المهمة وأخذ يصدر أعذاراً واهية لفيروز، وحينها اكتشفت اتصال فريدة "ريم العلي" به، وطلبت منه أن يرد عليها أمامها، فتكلم معها برسمية أثارت انزعاج فريدة، خاصة عندما أخبرها أنه يرغب أن يقتصر ما بينهما على العمل فقط، وهو يتمنى اللحظة هذه، كما يرغب أن تتواصل مع فيروز لتتحدث معه في العمل، واتصلت بمتعب الذي تدبر معه مخططاً شريراً لأخذ أمواله، لتلومه، ولكنه هدأ من ثورتها مبيناً أن ريان مليونير والليلة حاسمة لزيارة عائلته، وأخبرته أنه ليس من يوجه الدعوات.
وتطرقت الحلقة إلى تذمر يونس "خالد الفراج" من العمل في النادي، والحديث مع أنيسة "هند محمد"، وجاءتها صديقتها "آلاء شاكر" وعرفتهما إلى بعضهما، وأخذ يسلم عليها لفترة طويلة وبعدما ذهب قالت لأنيسة إنه وسيم.
وعادت الأحداث إلى ريان الذي ذهب مع متعب للغداء، وأخذا يتحدثان في شؤون العمل، وحاول مخاطبة مشاعره قائلا إن فريدة تحبه وفيروز تستغله، وسأله عن مشاعره تجاهها فقال إنه يقضي معها أوقات مرحة ويستمتع بعطرها، ولكنه يقدر حبه ووقته مع فيروز "خيرية أبو لبن"، فأجابه أن وضعه الاجتماعي لا يتطلب بقاءه مع سكرتيرة وهو يفعل لها ما تريد، فأجابه ريان عن حرصها واهتمامها مع تقديره لوجهة نظره، فأعاد مخاطبة قلبه قائلاً إنه يخاف عليه، ولا يود أن يحزن، وحينما عاد أخذ يفكر في الأمر وجاءت فيروز لتطمئن عليه وقالت إنها تشعر أن باله مشغول وغير متحمس لليلة، فقال إنه تقدم برغبته الكاملة للزواج بها، وهذا سبب كاف لمعرفة أنه يرغب في إتمام اليوم.