ربما قد يرى البعض أن هذا هو الخيار الأمثل، للتخلص من ضجة العصر الحديث ووتيرته السريعة، التي قد لا تناسب بعض الأشخاص، حيث الرجوع إلى الطبيعة الأم، وإلى الأصل في حياتنا، وطريقة عيشنا البسيطة.
وبحسب موقع BBC، فهذا ما تم اكتشافه مؤخراً في الزوجين "نيل" و"ليزا فليتشر"، من واتشيت، سومرست، حيث فضَّلا الحياة في زمن الثلاثينات بأسلوبها نفسه، تاركين الهواتف الذكية وعالم الميتافرس والواقع الافتراضي ليعيشا الحياة بمنتهى البساطة والكلاسيكية. فهما لا يزالان يرتديان ملابس تلك الفترة، ويستخدمان الأجهزة المنزلية التي لا تزال تعمل بعد 90 عاماً، ولا يزال جهاز الجراموفون هو المفضل لديهما.
وقد وقع السيد والسيدة "فليتشر" في حب تلك الحقبة من خلال مشاهدة الأفلام الأبيض والأسود، التي تقول عنها السيدة "فليتشر" إنها مغرمة تماماً بها، بالملابس، الأدوات، كل شيء متعلق بها.
لقد أمضيا ست السنوات الماضية في إعادة تثبيت الميزات الأصلية لتلك الفترة مثل النوافذ الفولاذية، الشبابيك والأبواب والأقفال والمفاتيح، بالشكل نفسه الذي كان يمكن أن يكون عليه في الثلاثينات. كل الأدوات والأجهزة التي يمتلكانها مصممة لتدوم مدى الحياة.
تقول السيدة "فليتشر" إن البوتاجاز الذي تستخدمه منذ عام 1929، الثلاجة من عام 1937. كما أنها لا تمتلك مايكروويف أو غسالة أطباق أو مكواة الشعر.
وعن الهاتف المحمول، يقول السيد "فليتشر" إنه يستخدم جهازاً مُستعملاً Second Hand لأنه ببساطة لا يريد أن يستعمل التكنولوجيا الحديثة في أي شيء.
"سارة" و"غابرييل كريسمان" اللذان تزوجا عام 2002 اعتادا على ارتداء ملابس قديمة من العصر الفيكتوري، كما انتقلا لاستخدام الوسائل القديمة في الطبخ وتناول الطعام والسفر والترفيه.
فعلى الرغم من أن حياتهما الخالية من مباهج الحياة الحديثة، إلا أن الزوجين يؤكدان أنهما يشعران بسعادة كبيرة.
حياة بدائية
يضم منزل الزوجين الذي بني عام 1888 مصابيح تعمل على النفط، ولا يوجد ثلاجة كهربائية أو فرن، ويتم غسل الملابس في دلو بمياه عادية، وللترفيه يقرأ الزوجان كتباً من القرن التاسع عشر، أو يخرجان في نزهة على دراجات من الطراز القديم.
ماذا عنكم.. هل تستطيعون تحمل العودة للوراء والعيش في حقبة ماضية؟..
وبحسب موقع BBC، فهذا ما تم اكتشافه مؤخراً في الزوجين "نيل" و"ليزا فليتشر"، من واتشيت، سومرست، حيث فضَّلا الحياة في زمن الثلاثينات بأسلوبها نفسه، تاركين الهواتف الذكية وعالم الميتافرس والواقع الافتراضي ليعيشا الحياة بمنتهى البساطة والكلاسيكية. فهما لا يزالان يرتديان ملابس تلك الفترة، ويستخدمان الأجهزة المنزلية التي لا تزال تعمل بعد 90 عاماً، ولا يزال جهاز الجراموفون هو المفضل لديهما.
إعادة تأسيس المنزل على طراز حقبة الثلاثينات
وقد وقع السيد والسيدة "فليتشر" في حب تلك الحقبة من خلال مشاهدة الأفلام الأبيض والأسود، التي تقول عنها السيدة "فليتشر" إنها مغرمة تماماً بها، بالملابس، الأدوات، كل شيء متعلق بها.
لقد أمضيا ست السنوات الماضية في إعادة تثبيت الميزات الأصلية لتلك الفترة مثل النوافذ الفولاذية، الشبابيك والأبواب والأقفال والمفاتيح، بالشكل نفسه الذي كان يمكن أن يكون عليه في الثلاثينات. كل الأدوات والأجهزة التي يمتلكانها مصممة لتدوم مدى الحياة.
تقول السيدة "فليتشر" إن البوتاجاز الذي تستخدمه منذ عام 1929، الثلاجة من عام 1937. كما أنها لا تمتلك مايكروويف أو غسالة أطباق أو مكواة الشعر.
وعن الهاتف المحمول، يقول السيد "فليتشر" إنه يستخدم جهازاً مُستعملاً Second Hand لأنه ببساطة لا يريد أن يستعمل التكنولوجيا الحديثة في أي شيء.
آخرون قرروا عيش الحياة البدائية
كما قرر زوجان أمريكيان التخلي عن حياة الحضارة الحديثة والعيش في أجواء القرن التاسع عشر بكل تفاصيلها، بعد ترك استخدام الهواتف والإنترنت ووسائل المواصلات الحديثة."سارة" و"غابرييل كريسمان" اللذان تزوجا عام 2002 اعتادا على ارتداء ملابس قديمة من العصر الفيكتوري، كما انتقلا لاستخدام الوسائل القديمة في الطبخ وتناول الطعام والسفر والترفيه.
فعلى الرغم من أن حياتهما الخالية من مباهج الحياة الحديثة، إلا أن الزوجين يؤكدان أنهما يشعران بسعادة كبيرة.
حياة بدائية
يضم منزل الزوجين الذي بني عام 1888 مصابيح تعمل على النفط، ولا يوجد ثلاجة كهربائية أو فرن، ويتم غسل الملابس في دلو بمياه عادية، وللترفيه يقرأ الزوجان كتباً من القرن التاسع عشر، أو يخرجان في نزهة على دراجات من الطراز القديم.
ماذا عنكم.. هل تستطيعون تحمل العودة للوراء والعيش في حقبة ماضية؟..