منسّقة الديكور الأميركيّة ألينا وقّاص شخصيّة مرحة ومحبّة للحياة وللاتجاهات المعاصرة في الديكور، فهي تقولب جديد الموضة، وتعيد سكبه في أعمالها التصميميّة، حتّى تعبّر الأخيرة عن الخلود والأناقة. تتوزّع مشاريع المصمّمة السكنيّة والتجاريّة، في منطقة الخليج عموماً، وفي بقع راقية من دبي خصوصاً، "المدينة الساحرة" حسب تعبيراتها.
في الحوار الآتي نصّه، تتحدّث المصمّمة عن مقاربتها للمساحات الداخليّة وعن أسلوبها وعن فريق العمل في "الاستديو" الخاصّ بها المكرّم بالجوائز.
___
مسارك العملي متعدّد الدروب؛ ما الذي قادك إلى تصميم المساحات الداخليّة في الإمارات؟
نشأت في ولاية "ويسكونسن" بالولايات المتحدة؛ كنت ولما أزل مدفوعةً بالحسّ الإبداعي، وذلك في كلّ عمل أقوم به، مع الإشارة إلى أنّي بدّلت مراراً أماكن العمل ومضماره، كما غيّرت الثقافة الإبداعيّة الخاصّة بالأماكن التي توظّفت فيها. راهناً، أستطيع القول إني صمّمت المكاتب والمنازل والمساحات، بطريقة صحيحة، لا غبار عليها، مع إيلاء كل تفصيل أهمّية، وذلك منذ عام 2015، عندما انتهزت فرصة التصميم السانحة داخل الإمارات العربية المتحدة. ففي هذا العنوان، وجدت شغفي، ولم أنظر إلى الوراء مرة واحدة مذّاك! فخورة أنّي لا أهتمّ بتصميم المساحات الداخليّة الخاصّة بالعملاء فحسب بل بعقد الصداقات معهم أيضاً.
ما هي تأثيرات دبي على أعمالك، في مجال التصميم؟
أهوى دبي؛ لا سيّما وتيرة أيّامها السريعة والتنوّع فيها وسحرها الجذّاب. المدينة ملعب يسمح للمصمّمين بأن يبدعوا!
تبدو مشاريعك التصميميّة السكنيّة معاصرة وعمليّة وجذّابة المظهر؛ هل تتبعين الاتجاهات الراهنة في الديكور؟
كوني امرأة معاصرة، فإن الاتجاهات الراهنة تمثّل لي مجالاً للاختبار، إنّما لا مناصّ من تأطير التصاميم في إطار يتصف بالجاذبيّة والتطوّر وطول الأمد.
بعد مراقبة سجّل مشاريعك، يبدو لي أن الجانب المرح في شخصيّتك لا يغيب عنها. هل الأمر مقصود؟
لا بدّ أن أعترف أن عصائر الإبداع الخاصة بي تغلب على المشاريع، من دون أن يعني ذلك أنّي لا أستمع إلى العملاء لإيجاد التصميم الذي يناسب أسلوب حياتهم بالشكل الأفضل. ولا بدّ أن أعترف أيضاً أنّي أهوى الطراز الراقي والأنيق، لكن من قال إن الأناقة لا يمكن أن تتمظهر بشكل مرح؟
هل تفضّلين الاشتغال على تصميم المشاريع السكنيّة أم التجاريّة؟
أرى أن الشعور بالراحة المتصل بالمكوث في المنزل يجب أن يتكرّر في مكان العمل، مع احترام الديكور الداخلي لهوية الشركة بالطبع، من دون الإغفال عن العمليّة والأناقة وسهولة الاستخدام. في الوقت عينه، عليّ أن أعترف أنّي أفضّل الاشتغال على المساحات الداخليّة السكنيّة، فهي "شخصيّة" للغاية، كما تسمح لي بالتعرّف أكثر إلى أصحابها، والتسلّل إلى أذهانهم وفهمهم والاهتمام بمصلحتهم وتفضيلاتهم. على سبيل المثال، في حضور الأطفال في المنزل، لا بدّ من إيلاء عناية بتأمين الشرفات بالحديد. أرى أن التصميم التجاري يشابه قصّ قصّة مشوّقة، فيما التصميم السكني يحاكي "الأغنية العاطفيّة".
يُمكن العثور على إبداعاتك التصميميّة في أماكن غير متوقّعة، مثل: مرأب السيّارات. كيف تقاربين المساحة الداخليّة؟
تصميم مرأب للسيّارات ليس شائعاً، لكنّي استمتعت بالعمل على هذا المشروع، بخاصّة مع توظيف دفق من الألوان، في مكان لا يفكّر فيه معظم الناس، وذلك لجعل المرأب حيويّاً... لناحية مقاربة المساحة الداخليّة؛ قبل أن أدع عقلي يتولّى زمام الأمور، ويجعل الإبداع يزدهر، أتراجع إلى الخلف، وأضع نفسي مكان صاحب المشروع، فلكلّ امرئ شخصيّته الفريدة وأحلامه. هدفي هو أن يستلطف العميل مساحته في كلّ مرة يدخلها! أقدم رأيي إليه، أفاجئه بتفصيل من حين لآخر، لكن ستعّبر المساحة في نهاية المطاف عن شاغلها دائمًا. سيكون التصميم الداخلي هو ذلك لطالما رغب به.
استخدام اللون الرمادي شائع في مشاريعك؛ هل لا يزال الرمادي على الموضة؟ وماذا تعني الألوان لك؟
ينتمي الرمادي إلى لوحة الألوان الأساسيّة، وهو يسمح لي بالتلاعب به أثناء الاشتغال على التصميم، لذا أفضّله. الرمادي لون خالد؛ هو يقوم بدور في إبراز الفرقعات اللونيّة الأخرى في التصميم، كما يتحمّل أن يبدو خفيفاً للتعبير عن الأناقة. أضف إلى ذلك، هو سهل التنظيف، الخاصّية الذي تتوق إليها ربّات المنازل.
يعمل فريق العمل في الاستديو (AW Interiors) بجدّ من أجل نيل الجوائز، كما يضع كل فرد في الفريق الوقت والطاقة والجهد، في المساحات الداخليّة التي يتولى "الاستديو" تصميمها. لذا، يأتي الاعتراف بهذا الأمر كشرف كبير. لا أعدّ الأمر بديهيّاً. فخورة للغاية بفريقي، الذي يبذل أعضاؤه قصارى جهدهم حقّاً، في كلّ فرصة!
في الحوار الآتي نصّه، تتحدّث المصمّمة عن مقاربتها للمساحات الداخليّة وعن أسلوبها وعن فريق العمل في "الاستديو" الخاصّ بها المكرّم بالجوائز.
___
مسارك العملي متعدّد الدروب؛ ما الذي قادك إلى تصميم المساحات الداخليّة في الإمارات؟
نشأت في ولاية "ويسكونسن" بالولايات المتحدة؛ كنت ولما أزل مدفوعةً بالحسّ الإبداعي، وذلك في كلّ عمل أقوم به، مع الإشارة إلى أنّي بدّلت مراراً أماكن العمل ومضماره، كما غيّرت الثقافة الإبداعيّة الخاصّة بالأماكن التي توظّفت فيها. راهناً، أستطيع القول إني صمّمت المكاتب والمنازل والمساحات، بطريقة صحيحة، لا غبار عليها، مع إيلاء كل تفصيل أهمّية، وذلك منذ عام 2015، عندما انتهزت فرصة التصميم السانحة داخل الإمارات العربية المتحدة. ففي هذا العنوان، وجدت شغفي، ولم أنظر إلى الوراء مرة واحدة مذّاك! فخورة أنّي لا أهتمّ بتصميم المساحات الداخليّة الخاصّة بالعملاء فحسب بل بعقد الصداقات معهم أيضاً.
ما هي تأثيرات دبي على أعمالك، في مجال التصميم؟
أهوى دبي؛ لا سيّما وتيرة أيّامها السريعة والتنوّع فيها وسحرها الجذّاب. المدينة ملعب يسمح للمصمّمين بأن يبدعوا!
الجاذبية وطول الأمد
كوني امرأة معاصرة، فإن الاتجاهات الراهنة تمثّل لي مجالاً للاختبار، إنّما لا مناصّ من تأطير التصاميم في إطار يتصف بالجاذبيّة والتطوّر وطول الأمد.
بعد مراقبة سجّل مشاريعك، يبدو لي أن الجانب المرح في شخصيّتك لا يغيب عنها. هل الأمر مقصود؟
لا بدّ أن أعترف أن عصائر الإبداع الخاصة بي تغلب على المشاريع، من دون أن يعني ذلك أنّي لا أستمع إلى العملاء لإيجاد التصميم الذي يناسب أسلوب حياتهم بالشكل الأفضل. ولا بدّ أن أعترف أيضاً أنّي أهوى الطراز الراقي والأنيق، لكن من قال إن الأناقة لا يمكن أن تتمظهر بشكل مرح؟
"الأغنية العاطفيّة"
أرى أن الشعور بالراحة المتصل بالمكوث في المنزل يجب أن يتكرّر في مكان العمل، مع احترام الديكور الداخلي لهوية الشركة بالطبع، من دون الإغفال عن العمليّة والأناقة وسهولة الاستخدام. في الوقت عينه، عليّ أن أعترف أنّي أفضّل الاشتغال على المساحات الداخليّة السكنيّة، فهي "شخصيّة" للغاية، كما تسمح لي بالتعرّف أكثر إلى أصحابها، والتسلّل إلى أذهانهم وفهمهم والاهتمام بمصلحتهم وتفضيلاتهم. على سبيل المثال، في حضور الأطفال في المنزل، لا بدّ من إيلاء عناية بتأمين الشرفات بالحديد. أرى أن التصميم التجاري يشابه قصّ قصّة مشوّقة، فيما التصميم السكني يحاكي "الأغنية العاطفيّة".
يُمكن العثور على إبداعاتك التصميميّة في أماكن غير متوقّعة، مثل: مرأب السيّارات. كيف تقاربين المساحة الداخليّة؟
تصميم مرأب للسيّارات ليس شائعاً، لكنّي استمتعت بالعمل على هذا المشروع، بخاصّة مع توظيف دفق من الألوان، في مكان لا يفكّر فيه معظم الناس، وذلك لجعل المرأب حيويّاً... لناحية مقاربة المساحة الداخليّة؛ قبل أن أدع عقلي يتولّى زمام الأمور، ويجعل الإبداع يزدهر، أتراجع إلى الخلف، وأضع نفسي مكان صاحب المشروع، فلكلّ امرئ شخصيّته الفريدة وأحلامه. هدفي هو أن يستلطف العميل مساحته في كلّ مرة يدخلها! أقدم رأيي إليه، أفاجئه بتفصيل من حين لآخر، لكن ستعّبر المساحة في نهاية المطاف عن شاغلها دائمًا. سيكون التصميم الداخلي هو ذلك لطالما رغب به.
استخدام اللون الرمادي شائع في مشاريعك؛ هل لا يزال الرمادي على الموضة؟ وماذا تعني الألوان لك؟
ينتمي الرمادي إلى لوحة الألوان الأساسيّة، وهو يسمح لي بالتلاعب به أثناء الاشتغال على التصميم، لذا أفضّله. الرمادي لون خالد؛ هو يقوم بدور في إبراز الفرقعات اللونيّة الأخرى في التصميم، كما يتحمّل أن يبدو خفيفاً للتعبير عن الأناقة. أضف إلى ذلك، هو سهل التنظيف، الخاصّية الذي تتوق إليها ربّات المنازل.
فخورة بفريق العمل
"الاستديو" التصميمي الخاصّ بك مكرّم بالجوائز.. كيف يمكن الصمود، في بيئة دبي التنافسيّة؟يعمل فريق العمل في الاستديو (AW Interiors) بجدّ من أجل نيل الجوائز، كما يضع كل فرد في الفريق الوقت والطاقة والجهد، في المساحات الداخليّة التي يتولى "الاستديو" تصميمها. لذا، يأتي الاعتراف بهذا الأمر كشرف كبير. لا أعدّ الأمر بديهيّاً. فخورة للغاية بفريقي، الذي يبذل أعضاؤه قصارى جهدهم حقّاً، في كلّ فرصة!
الجمع بين المرح والأسلوب الأنيق في الديكور ممكن