تشتمل الأماكن العامّة على الشوارع والمراكز التجاريّة وقاعات السينما والمطاعم والحدائق والمعالم السياحيّة والمطارات ومحطّات المترو... يقضي الحضور في الأماكن العامّة اتباع عدد من القواعد والآداب التي توجزها استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد لقرّاء "سيدتي. نت"،في النقاط الآتية...
آداب التصرّف في الأماكن العامة
- من الواجب احترام العادات والقيم المجتمعية من خلال ارتداء الملابس المحتمشة، حتى لا يتسبب الزي في لفت الانتباه إلى المرء، بطريقة سلبيّة.
- الحفاظ على مستوى الصوت المناسب أثناء الكلام أساسي، بالإضافة إلى البعد عن إصدار أي حركات وعلامات جسدية غير مرغوب فيها أو مزعجة حيث أن هذه الطريقة تعدّ غير أخلاقية، كما تثير انتباه الناس.
- لا يصحّ الدخول في تفاصيل أو موضوعات شائكة مع الغرباء، في الأماكن العامّة.
- لا يصح التحديق في وجوه وأجساد المارّة.
- مضغ العلكة في المكان العامّ يعكس سلوكًا غير مهذب.
أصول اللباقة في الأماكن العامّة
تدعو استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد إلى "الحفاظ على نظافة المكان العامّ، لا سيّما إذا كان المرء صحبة الأطفال، مع أهمّية تهدئة هؤلاء حتّى لا يزعجوا الآخرين". وتقول إن
"استغلال موارد وخدمات المكان العام بطريقة غير مناسبة وصولًا إلى التخريب لا يعكس صورة صالحة عن المرء، الذي يجدر به الحفاظ على هذه الموارد والخدمات كأنها ممتلكات شخصية وليست عامّة". وتضيف أن "شغل شخص واحد مكانًا يتسع لمجموعة أو قضاء ساعات طوال في المكان عينه هما من التصرّفات غير المستحبّة". وتنصح باتباع آداب المائدة أثناء التواجد في المطعم، ناهية عن إصدار أي صوت أثناء مضغ الطعام، والبعد عن عادة كثرة التطلب من النادل، لأن السلوك المذكور مزعج للغاية، مع أهمية التخلّي عن عادات التذمّر والغضب والتأفف طوال الوقت، حيث من الهام للغاية أن يعبّر المرء عن الهدوء والتهذيب.
الجدير بالذكر أنّه في حالة المطعم المكتظّ، لا تنصح الاستشاريّة بالإطالة في المكوث بل مغادرة المكان بعد حين، وذلك لإعطاء فرصة للغير للجلوس.
عمومًا، تقضي الأماكن العامّة المزدحمة بإيداع مسافة بين كلّ شخص وآخر، بعيدًا عن الاحتكاك الجسدي، كما الالتزام بالدور المخصّص للشخص. إلى ذلك، يبعد الأطفال عن الأماكن المزدحمة.