يعدُّ الحليب غذاءً وظيفياً1، مما يعني أنَّ تأثيره إيجابي على الصحة ويوفر الحماية من مشاكل التغذية2؛ وهو كذلك مصدر رئيسي لتغذية حديثي الولادة والأطفال، ويدعم النمو الصحي والتطور1. يربط الكثيرون تلقائيًا الحليب بالأبقار، في حين هناك مواشٍ أخرى أيضًا يمكن أن تكون مصدرًا لمنتجات الألبان تجاريًا ومنها الأغنام، والإبل والماعز3؛ ومن بين هذه المجموعة أصبح حليب الماعز خيارًا صحياً شائعًا.
في الآتي نطلعك على مزيد من التفاصيل حول حليب الماعز، مع التركيز على تاريخ الاستخدام، والإعجاب المتزايد به، ولماذا أصبح بشكل سريع جزءًا لا غنى عنه في النظام الغذائي للإنسان؟.
"يُقدر عدد الماعز في العالم اليوم بحوالي مليار تقريبًا"
كانت الماعز من أوائل الحيوانات الأليفة منذ ما يصل نحو عشرة آلاف عام4، حيث كانت صلبة وقابلة للتكيف في المناطق الصحراوية، والجبلية، والمدارية، في حين لا تعيش الأنواع الأخرى في هذه البيئات المختلفة4. بالإضافة إلى ذلك، فهي توفر مصدرًا خفيفًا ومغذيًا للحليب الذي له تاريخ طويل في الإستخدام ولا تزال تزداد شعبيته. يقدر عدد الماعز في العالم اليوم بحوالي 1 مليار، حيث تضاعف على مدى العقود الأربعة الماضية وزاد بمعدل أعلى بكثير من الثدييات الأخرى المنتجة للحليب. 1,3
"زاد إنتاج حليب الماعز بنسبة 62 % بين عامي 1993و2013"
السبب الرئيسي في هذه الزيادة هو تغير تفضيلات الطعام وزيادة الطلب على منتجات حليب الماعز، حيث زاد إنتاج حليب الماعز بنسبة 62% بين عامي 1993 و2013. 3
"فوائد صحية هامّة في تحسين الهضم، وتقوية المناعة، وتقليل مخاطر الحساسية، وتعزيز تطور العقل"
تعود الزيادة الكبيرة في استهلاك حليب الماعز بداية، إلى تفضيله من قبل الثقافات الأخرى منذ فترة طويلة على حليب البقر، حيث كان هناك فخراً في الالتزام بالنظام الغذائي التقليدي. 3 ومن ناحية أخرى، يرتبط هذا الحليب بالزراعة الطبيعية والمستدامة3، بالإضافة إلى أن السنوات الأخيرة قد جلبت تقديرًا متجددًا لطعم حليب الماعز وفوائده الصحية 3التي قد تشمل تحسين الهضم، وتقوية المناعة، وتقليل مخاطر الحساسية، وتعزيز تطور العقل. 5–8
"نقل تركيبة حليب الماعز للأطفال إلى المستوى التالي"
الفوائد الغذائية التي يمكن أن يقدمها حليب الماعز خاصةً للشباب الأصغر سناً تجعل من السهل معرفة سبب استمرار انتشار منتجات ألبانه، وبالنظر إلى الطلب المتزايد على حليب الماعز وفوائده، فإنَّ إس- ٢٦ حليب الماعز ۳ ينقل تركيبة حليب الماعز التقليدية للرضع إلى المستوى التالي مع تضمين الإبتكارات الغذائية مثل البروبيوتيك والدهون الأساسية.
* المصادر:
1. Nayik GA, Jagdale YD, Gaikwad SA, et al. Recent Insights Into Processing Approaches and Potential Health Benefits of Goat Milk and Its Products: A Review. Front Nutr. 2021;8:789117.
2. What are functional foods? - Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/expert-answers/functional-foods/faq-20057816. Accessed May 20, 2022.
3. Miller BA, Lu CD. Current status of global dairy goat production: an overview. Asian-Australasian J Anim Sci. 2019;32(8):1219.
4. Teletchea F. Animal Domestication: A Brief Overview. Anim Domest. June 2019.
5. Park YW. Impact of goat milk and milk products on human nutrition. CAB Rev Perspect Agric Vet Sci Nutr Nat Resour. 2007;2.
6. Lad SS, Aparnathi KD, Mehta B, Velpula S. Goat Milk in Human Nutrition and Health-A Review. IntJCurrMicrobiolAppSci. 2017;6(5):1781-1792.
7. Gallier S, Tolenaars L, Prosser C. Whole Goat Milk as a Source of Fat and Milk Fat Globule Membrane in Infant Formula. Nutrients. 2020;12(11):1-23.
8. Prosser CG. Compositional and functional characteristics of goat milk and relevance as a base for infant formula. J Food Sci. 2021;86(2):257-265.