ما يقرب من 10% من النساء الحوامل يصبن بعدوى المسالك البولية (UTI) في مرحلة ما أثناء الحمل. والخبر السار هو أن المسالك البولية يمكن علاجها بسهولة عند تشخيصها في الوقت المناسب.
ولكن بعض النساء قد لا يتعرفن عليها بسبب نقص الأعراض، فتتحول إلى مشكلة أكبر، حيث إن ما يقرب من 25% من عدوى المسالك البولية غير المعالجة تتطور إلى التهابات في الكلى، والتي يمكن أن تهدد حياة الأم والطفل على حد سواء.
أسباب ظهور التهاب المسالك البولية أثناء الحمل
1 - سواء كنت حاملاً أم لا، فإن العلاقة الزوجية هي أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للتسبب في التهاب المسالك البولية. يحدث هذا بسبب دخول البكتيريا إلى مجرى البول أثناءها، ما يمكن أن يؤدي إلى التهاب المثانة، ويسهل على البكتيريا الالتصاق.
2 – منع البول من الخروج، لأسباب منها التوقيت غير المناسب، أن يكون سبباً آخر فالتبول المتكرر (يساعد البول في طرد البكتيريا).
3 - لا يسبب الحمل التهاب المسالك البولية بالضبط، ولكن التغيرات التي تحدث في الجسم أثناءه يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. حتى التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تخلق بيئة مثالية للبكتيريا لتنمو.
4 – تضخم الرحم الذي يمنع المثانة من التفريغ تماماً عند التبول، ما يترك وراءه تجمعاً من البول، حيث يمكن أن تتكاثر فيه البكتيريا بسهولة.
الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية
بعض النساء الحوامل لا يعانين من أي أعراض على الإطلاق، ولديهن عدوى المسالك البولية من دون أعراض. لهذا عليك زيارة الطبيب. وقد تكون المسالك البولية مصحوبة بعارض واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- الاستعجال في التبول.
- شعور بالحرقان أو الألم أثناء التبول.
- البول كريه الرائحة أو عكر.
- دم في البول.
- ألم منطقة عظام أسفل البطن.
تعرّفي إلى المزيد: هذا هو سبب وجوب أن تنام المرأة الحامل على جانبها الأيسر
علاج التهاب المسالك البولية أثناء الحمل
من السهل علاج التهابات المسالك البولية حتى لو كنت حاملاً. على الرغم من أن معظم المضادات الحيوية آمنة إلا أن هناك بعض الأدوية التي يجب على النساء الحوامل تجنبها. فاستشيري طبيبك قبل تناول أي دواء. ويعتمد اختيار المضادات الحيوية على درجة الإصابة وفترة الحمل التي أنت فيها.
طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية أثناء الحمل
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب المسالك البولية، ولكن يمكن أن تقلل العديد من الإجراءات الوقائية من خطر إصابتك:
1 - مارسي عادات صحية جيدة.
2 - امسحي دائماً من الخلف إلى الأمام بعد التبول لمنع انتشار البكتيريا.
3 - حافظي على رطوبتك، حيث يساعد التبول على طرد البكتيريا من مجرى البول.
4 - اذهبي وتبولي عندما تشعرين بالحاجة إلى التبول. فالسيطرة على البول ليست فكرة جيدة. واقضي دقيقة إضافية في الحمام للتأكد من أنك أفرغت مثانتك تماماً.
5 - اتبعي نظاماً غذائياً صحياً، حيث يمكن للشوكولاتة والكافيين أن يهيّجا المثانة ويؤدي الالتهاب إلى زيادة احتمالية بقاء البكتيريا وانتشارها.
6 - اشربي عصير التوت البري، حيث يمكن له أن يمنع بكتيريا الإشريكية القولونية من البقاء في المثانة.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
تعرّفي إلى المزيد: هل للحمل دماغ؟