فيما تتجهّز العائلات لاستقبال الزيارات الاجتماعيّة الخاصّة بعيد الأضحى، أو مأدبة العيد، فإن إيلاء بعض العناية بديكورات المنزل سيصنع فارقًا كبيرًا، خصوصًا أن أيّام العيد تمثّل مناسبة لكسر الروتين، و"التلاعب" باالمساحات الداخليّة لطبعها بطابع فرح ومميّز وجعلها توحي بحفاوة الاستقبال. سواء تعلّق الأمر بالإكسسوارات أو تنسيقات الأزهار أو الإضاءة، فإن جوّ المنزل المكتسي بثوب العيد يجعل الأمزجة في حال أفضل...
كيفيّة توزيع إكسسوارات العيد؟
تقول مهندسة التصميم الداخلي رنا أبو فيصل لـ"سيدتي. نت" إن "عناصر التزيين الخاصة بالمناسبة قد تتوزّع في زوايا مختلفة من المنزل، ومنها: المدخل ومنطقة الاستقبال وحتّى المطبخ أو هي تكون خاصّة بجدار محدّد، مع أهمّية اختيار الجدار الذي يمثّل نقطة مركزيّة في الغرفة. من جهةٍ ثانيةٍ، قد تستقبل الزينة المساحة التي تعلو المدفأة"، مضيفة أنّه "إذا اقتصرت الزينة المنزلية على إكسسوارات محدودة وبسيطة ويدويّة الصنع أو توزّعت عناصر الزينة في زوايا متفرّقة من المنزل، فإن الهدف هو التعبير عن السعادة بالمناسبة وتحبيب الأطفال بالعيد وإلباس المنزل حلّة مغايرة، بصورة تكسر الروتين".
5 أفكار غير مكلفة لتزيين المنزل في عيد الأضحى
في الآتي، تعدّد المهندسة رنا خمس أفكار غير مكلفة مساعدة في إلباس المنزل رداء العيد:
1 اختيار مفرش المائدة، وأوانيها وأدواتها ومناديل الطعام، بصورة تنسجم مع المناسبة، أي محملة بـ"موتيفات" العيد وألوانه، ومنها: الذهبي والأزرق، مع إيلاء عناية بالإضاءة. ينسحب الأمر على ركن الضيافة.
2 توزيع مجموعة من الوسائد على الأرائك، بصورة تجعل حلّة العيد سائدة أي اختيار الوسائد مطبوعة بعبارات مرحبة بالعيد، أو محملة بطبعات لخرفان أو مزخرفة بصورة شرقيّة...
3 استخدام الفوانيس التقليديّة لإضاءة جانبي الأريكة الرئيسيّة.
4 الاستعانة بالإكسسوارات الدالّة إلى المناسبة، مثل: إكليل الزهر للباب الأمامي، وشريط الإضاءة الملونة القابل للتثبيت في أي مكان مرغوب في المنزل أو لافتة مصنوعة من أي مادة، مدوّنة عليها عبارة "عيد مبارك" لتوضع خلف طاولة الطعام.
5 التركيز على جدار محدد ليحمل زينة العيد، من فوانيس وإكسسوارات وأواني للضيافة محمّلة بحلويات العيد...
6 الشموع وتنسيقات الأزهار مناسبة لتزيين المنزل في أي مناسبة، بما في ذلك عيد الأضحى.