يمكن للأطفال في سن ما قبل المدرسة إظهار سلوك عنيف. قد يشعر الآباء وغيرهم من البالغين الذين يشهدون هذا السلوك بالقلق، ومع ذلك، فهم يأملون في كثير من الأحيان أن الطفل الصغير سوف "يكبر ويتغير". يجب دائماً التعامل مع السلوك العنيف عند الطفل في أي عمر على محمل الجد. لا ينبغي إغفاله، وفهمه على أنه "مجرد مرحلة يمرون بها"!
صفات السلوك العنيف
يمكن أن يشمل السلوك العنيف لدى الأطفال والمراهقين مجموعة واسعة من التصرفات منها: نوبات الغضب المتفجرة، والعدوان الجسدي، والقتال، والتهديدات أو محاولات إيذاء الآخرين (بما في ذلك أفكار الرغبة في قتل الآخرين)، واستخدام الأسلحة، والقسوة تجاه الحيوانات، وإشعال النار والتدمير المتعمد للممتلكات والتخريب.
العوامل التي تتسبب بلجوء الأطفال للعنف
- ممارسة العنف على الطفل سابقاً.
- أن يكون الطفل ضحية اعتداء جسدي أو تحرّش.
- التعرض للعنف في المنزل أو المجتمع.
- أن يكون ضحية للتنمر.
- العوامل الوراثية (وراثة الأسرة).
- مشاهدة العنف في وسائل الإعلام (التلفزيون والأفلام وما إلى ذلك).
- وجود أسلحة نارية في المنزل.
- تعرض الطفل لمزيج من العوامل الاجتماعية والاقتصادية للعائلة مثل الفقر، الحرمان الشديد، التفكك الأسري، الأبوة الوحيدة، البطالة، فقدان الدعم من الأسرة الممتدة.
- تلف في الدماغ من إصابة في الرأس.
علامات تدل أن الطفل عنيف
- الغضب والتهيج الشديدان.
- المزاج السيئ والإحباط بسهولة.
- الاندفاع الشديد.
تعرّفي إلى المزيد: كيف تعلمين طفلك مهارة حل المشكلات؟
طرق لتخفيف العنف عند الأطفال
1 - إجراء تقييم شامل من قبل أخصائي صحة عقلية مؤهل. حيث يمكن أن يساعد العلاج المبكر من قبل متخصص في كثير من الأحيان.
2 - مساعدة الطفل على: تعلم كيفية التحكم في غضبه/ غضبها؛ التعبير عن الغضب والإحباط بطرق مناسبة؛ أن يكون مسؤولاً عن أفعاله؛ وتقبل العواقب.
3 - يجب معالجة النزاعات الأسرية، والمشاكل المدرسية، وقضايا المجتمع.
4 - توجيه الجهود نحو التقليل بشكل كبير من تعرض الأطفال والمراهقين للعنف في المنزل، والمجتمع، ومن خلال وسائل الإعلام. لأن العنف يؤدي إلى العنف.
5 - منع إساءة معاملة الأطفال عبر استخدام برامج لتدريب الوالدين، وبرامج دعم الأسرة، وما إلى ذلك.
6 - مراقبة مشاهدة الأطفال للعنف على التلفزيون والإنترنت والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية ومقاطع الفيديو والأفلام.
تعرّفي إلى المزيد: سلوكيات الأطفال في عمر السنتين
