الشيف الكويتية هنوف البلهان: هاجس الإبداع أكبر من العمل الروتيني

الشيف الكويتية هنوف البلهان: هاجس الإبداع أكبر من العمل الروتيني
الشيف الكويتية هنوف البلهان: هاجس الإبداع أكبر من العمل الروتيني
صورة الشيف هنوف البلهان
الشيف الكويتية هنوف البلهان: هاجس الإبداع أكبر من العمل الروتيني
صوة لهنوف البلهان مع ابنها
سيدة المنزل هي من تصنع أسرة متزنة
كيكة الشوكلا
كعكة الشوكولاتة التي تعدها هنوف البلهان
الشيف هنوف البلهان
انطلقت تحت اسم مستعار
الشيف هنوف البلهان
أنا إنسانةٌ تتميّز بالحس الإبداعي
صورة الكمأة
«برياني الكمأ»
الشيف الكويتية هنوف البلهان: هاجس الإبداع أكبر من العمل الروتيني
صورة الشيف هنوف البلهان
صوة لهنوف البلهان مع ابنها
كيكة الشوكلا
الشيف هنوف البلهان
الشيف هنوف البلهان
صورة الكمأة
7 صور

شاءت الأقدار أن تكون في عائلة كبيرة بالعدد والخبرات تراقب وتتعلم من جدتها، وأمها، وزوجة أبيها، وزوجات إخوانها، فن الطبخ. في البداية، كان الأمر مجرد وضع بصمة، لكنه أصبح هاجساً يومياً لعب في تشكيل شخصيتها، التي باتت تستقبل الهدايا التي تخص الطبخ، من أدوات أو كتب أو توابل، وعند بلوغها عمر الـ 16 كان دعم والدها هو الشرارة التي حرّكت الطاهية المحترفة في داخلها. من هنا، بدأت الحكاية مع الشيف الكويتية هنوف البلهان، الحاصلة على دبلوم عالٍ في فنون الطهي من جامعة نيوهامشير الأمريكية، التي التقيناها في الحوار الآتي.

متى بدأت الطبخ بشكل رسمي؟

انطلقت تحت اسم مستعار


منذ أول مشروع لي بتوريد حلويات خلال شهر رمضان لديوان والدي لقاء مبلغ مادي، ثم أصبح لي في منزل والدي مطبخٌ وعاملات مساعدات، وانطلقت تحت اسم مستعار؛ لأن والدتي لم تتقبل انتقادات من حولنا في العمل من المنزل، لكن شغفي كان هو المحرك لكل ما أنا عليه اليوم.

السفر والاكتشاف

هلاّ تحدثت عن الانطلاقة الإعلامية؟

برنامجي الصباحي في تلفزيون الوطن الذي كان موجهاً إلى ربات البيوت جعلني اختار أطباقي بعناية من مطبخنا الكويتي والخليجي بسبب تربيتي بين سيدات محترفات في الطبخ، فبدأت بالسفر لاكتشاف المطبخ الهندي والمكسيكي والإيراني والتركي، إضافة إلى العمل من خلال فنادق ومطاعم عالمية وشركات تصنيع غذائي.

هل هناك قصص وراء الأطباق التي تبتكرينها؟

الكمأة التي تستخدمها هنوف في أطباقها الخليجية


طبق «برياني الكمأ» الذي تميز بدمج النكهة الخليجية والهندية قدمته بسبب سفري المتكرر إلى الهند، وتجارة والدي هناك جعلتني أقرب إلى المطبخ الهندي؛ حيث أسست لعلامة هندية «دوم برياني»، نقلت فيها تجربة الأطباق الهندية الفاخرة إلى خدمة التوصيل.

بوابة للنساء

كيف علاقتك بالسوشيال ميديا والإعلام؟

منذ عام 2008، ظهرت إعلامياً، لأفتح بوابة لكل النساء المهتمات بهذه المهنة، التي كانت مقتصرة على الرجال، لم يكن ظهوري لحب الظهور وحده، بل كنت أريد أن أنقل رسالة، فإنا إنسانة عملية وبيتوتية جداً وأعشق الخصوصية، لذا تجديني مقلة في ظهوري على منصات التواصل الاجتماعي.

كنت ضيفة يومية عبر برنامج «دار هنوف»، على غرار تلفزيون الواقع الأميركية، إلى أي مدى كنت مرتاحة في اقتحامهم عالمك الخاص؟

«دار هنوف» فكرة مكتوبة لدي منذ عام 2013، ولكن المجتمع آنذاك لم يتقبلها، ومع انتشار وسائل التواصل أدركت أنه الوقت المناسب. وفعلاً، أتاني العرض لهذا البرنامج، استمتعت جداً بتصويره، ولم أقع في مطب التكرار، كما قد يحصل في برامج تلفزيون الواقع.

لماذا تحقق هذا النجاح برأيك؟

أنا إنسانةٌ تتميّز بالحس الإبداعي


أنا إنسانةٌ تتميّز بالحس الإبداعي الذي اكتشفته منذ بدأت بالعمل المنزلي، ومن ثم الفندقي، حتى إصدار الكتب وبرامج الطبخ الإذاعية، فلدي الآن 3 برامج طبخ إذاعية اجتماعية، وأعمل في مصانع غذائية بصفتي مستشارة تطوير غذائي، بعدها انطلقت إلى تأسيس المطاعم والمخابز في الدول الخليجية.

تجربة مميزة

ما المحافل العالمية التي تكلمت بها باسم الكويت؟

تشرفت بتكليف من الحكومة الكويتية بأن أكون الطاهي المشرف على جناح الكويت في إكسبو ميلان 2015، وكانت تجربة مميزة بتحدياتها وخبراتها.

ما الذي يعنيه لك تأسيس مطعم؟

بعد تأسيس أول مخبز لي ونجاحه، فقدت شغف الطبخ وإدارته سريعاً، فطلبت مني إحدى صديقاتي مساعدتها في تأسيس مطعمها، وبادرت بكل شغف إلى أن أتممت افتتاح المطعم، وأدركت أن هاجس الإبداع أكبر من العمل الروتيني الذي يكمن في التكرار.
كنت من بين فريق «نطبخ لإسعادكم» التي سافرت إلى سريلانكا، وقاموا بالطبخ في أحد مجمعات رعاية الأيتام، ماذا كان دورك في الرحلة؟
بادر مؤسس فريق «نطبخ لإسعادكم» إلى اختياري للانضمام إلى الفريق، وكان الهدف حملة تسويقية لجمع التبرعات للأيتام، نزورهم ونطبخ لهم وجباتهم المفضلة، ونشارك الناس هذه التجربة، ونوصل إليهم تبرعاتهم، وكانت الرحلة إلى سريلانكا والصومال، لكننا توقفنا بعد جائحة كورونا.
تعرّفي إلى المزيد: الشيف المغربية زينب مصطفى: تعلم الطبخ يبدأ من البساطة

الابتكار والتجديد

ما وصفة النجاح؟

سيدة المنزل هي من تصنع أسرة متزنة


أنا مبدعة في الابتكار والتجديد، لذا لدي فريق مميز هو من يكمل خطوة الإتقان، بمعنى أنا العقل وهم العضلات، وإيماني الشديد بالعمل ضمن الفريق هو أهم سر من أسرار نجاحي.

هلاّ تقدمين نصائح عملية للنساء قبل الدخول إلى المطبخ؟

أنصح النساء دائماً بإتقان فن إدارة المنزل، وليس فن الطبخ فقط، فسيدة المنزل هي من تصنع أسرة متزنة وليست سيدة الطبخ فقط.

ما أحلامك؟

توثيق المطبخ الخليجي بوصفه مادة علمية تدرس في مدارس الطبخ العالمية، وهذا هو مشروع رسالة الماجستير التي ما زلت أعمل عليها، وسترى النور قريباً.

كعكة الشوكولاتة

كعكة الشوكولاتة التي تعدها هنوف البلهان

المقادير:

• 1/4 1كوب دقيق أبيض
• كوبان من السكر
• 1/4 كوب مسحوق الكاكاو
• 1/2 1 ملعقة صغيرة من مسحوق الخبز
• 1/2 1 ملعقة صغيرة من صودا الخبز
• ملعقة صغيرة واحدة من الملح
• بيضتان
• كوب واحد من الحليب
• 1/2 كوب من الزيت النباتي
• ملعقة صغيرة واحدة فانيلا
• ملعقة صغيرة واحدة نسكافيه
• كوب واحد من الماء المغلي

مقادير تغليف الكيكة:

• كوب واحد من الزبدة
• كوبان من مسحوق السكر
• 1/2 1 كوب مسحوق الكاكاو
• 2/3 كوب حليب
• ملعقة صغيرة واحدة فانيلا

طريقة التحضير:

1 سخني الفرن على 180 درجة مئوية.
2 اخلطي المقادير الجافة في وعاء.
3 ضعي في خلاط الكيك البيض والسكر تدريجياً إلى أن تتحول إلى كريمة.
4 بعد ذلك، أضيفي الزيت، واخفقي، ثم أضيفي المواد الجافة بالتدريج إلى أن تمتزج.
5 اخلطي الماء الساخن مع القهوة.
6 اسكبيها وقلّيبها يدوياً.
7 وزعي الخليط بالتساوي على قالبين 6 إنشات.
8 أدخلي الكعكة إلى الفرن لمدة 45 دقيقة.
9 بعد ذلك، أخرجيها وضعيها على الرف، واتركيها تبرد لمدة ساعة.
10 خليط التزيين: ضعي مواد الكريمة في الخلاط الكهربائي، واخلطيها بالتدريج، وزيني بها الطبقة الأولى من الكيكة، بعد قسمها إلى نصفين، ثم ضعي نصف كمية الكريمة، ومن ثم الطبقة الثانية، وغطّيها كلها وغلّفيها بالتساوي.
رسالتي هي توثيق المطبخ الخليجي بوصفه مادة علمية تدرس في مدارس الطبخ العالمية

تعرّفي إلى المزيد: الطاهية السورية إخلاص الخطيب: الموسيقى تفيدني خلال تحضير الأطباق