السعادة نعمة يعطيها الله لنا وقدرًا مقدرًا مكتوبًا بمقدارقدره الله لكلٍ منا، فماعلينا إلا الرضا بما كتبه الله لنا، وما قسمه لكل منا سواء أكان رزق أو صحة أو فرح أو توفيق، عندها سنجد ان السعادة هي انعكاس لدرجة الرضا عن كل هذه النعم التي كفلها الله لنا ويسرها لنا.. سيدتي التقت استشاري العلاقات الأسرية والزواجية الدكتور سعيد بدوي في حديث عن أمورأساسية يجب توافرها لإيجاد السعادة في الزواج.
يقول سعيد لسيدتي: السعادة الزوجية أحد أهم نعم الله علينا، وهي حالة يمكن أن يعيش فيها كل زوجين من خلال تعلُّم مبادئها ، وممارسة أساليبها ، إذ السعادة الزوجية قرار، وهي لا تأتي بمحض الصدفة ولكن بإرادتنا وسعينا وتعاملاتنا..
لذلك لابد من تقديس هذه المشاعر النبيلة ورعايتها حتي لا تذوب في عثرات الحياة ويتحول الزواج الي روتين قاتل للمشاعر، وتعّود إضطراري لاستمرار الحياة.
تابعي المزيد: كيف تجعلين من زوجك صديقك المقرب؟
الغيرة الزوجية غالبا ما تكون مستنفرة للمشاعر وقد يكون أحد الطرفين مترصد لسلوك الآخر، فيثيرشكوكه ويشعل هاجس ظنونه ، وقد يصل الامر لحد التصادم بين الطرفين، وتكون الغيرة في هذه الحالة مدمرة للجانب العاطفي، فالغيرة والشك والشبهات أعداء .
يقول سعيد : من الجيد أن تُشعرا بعضكما بالغيرة فهذا صحي في بعض الأحيان، ولكن من المهم ألا تبالغا فى الغيرة لأن الغيرة الزائدة قد تتحول إلى مرض يؤذي طرفي العلاقة الزوجية ويدمر السعادة
بالنهاية ينصح سعيد:
إلى كل زوجين كونا لبعضكما وقت الحزن أحباء ووقت الحاجة أشقاء ووقت الأنكسار ليكن كل منكما للآخر خير عون وسند فمهما كبرت الأنثى تبقى طفلة ، تعشق الهروب من الجميع لتختبئ بين أحضانك، ومهما كبر الرجل يبقى طفل داخله يحن لحضن أمه.
تابعي المزيد: أسرار الحياة السعيدة
يقول سعيد لسيدتي: السعادة الزوجية أحد أهم نعم الله علينا، وهي حالة يمكن أن يعيش فيها كل زوجين من خلال تعلُّم مبادئها ، وممارسة أساليبها ، إذ السعادة الزوجية قرار، وهي لا تأتي بمحض الصدفة ولكن بإرادتنا وسعينا وتعاملاتنا..
• ماهي السعادة الزوجية ؟
يقول سعيد : هي الشعور بالقناعة والرضا والإشباع والطمأنينة ، وتحقيق الذات، وكذلك الشعور بالمسؤلية المشتركة ، على أننا لا بد ألا ننسى أن المسؤولية في إيجاد السعادة الزوجية تقعُ على عاتق كل منا، فنحن نتمتّع بالحرية.. في قرارِ الارتباط والاختيار.• 6 أمور يجب توافرها لإيجاد السعادة في الزواج :
1. الحب :
يقول سعيد : الحب هو مفتاح السعاده في الحياة وبدون الحب لن يكون هناك سعادة حقيقية في هذه الحياة فلا حياة زوجية سعيدة بدون مشاعر حب ولهفة واشتياق، فالحب هو أن يكون الزوجين متواجدين من أجل بعضهما لرعاية هذ الرباط المقدس المغلف بالمشاعرالمتدفقة من قلوبهما .لذلك لابد من تقديس هذه المشاعر النبيلة ورعايتها حتي لا تذوب في عثرات الحياة ويتحول الزواج الي روتين قاتل للمشاعر، وتعّود إضطراري لاستمرار الحياة.
2. الصدق والصراحة :
الصراحة أحد مفاتيح الاستقرار النفسي في الحياة بوجه عام، وهي تجعل العلاقة الزواجية تبدو أكثر شفافية وبعيدة عن اللبس والخلط في المفاهيم ، و الصدق بين الطرفين يساعد في تنمية الثقة بينهما، ما يؤسس لحياة زوجية واضحة المعالم تبتعد عن الأوهام المختلقه التي سريعاً ما تكتشف حقيقتها فيما بعد فلابد ان يكون كلا الزوجين صادقاً مع نفسه والآخر بذلك سيكونا أكثر قدرة على الشعور بالسعادة وراحة البال ولكن لابد من الحرص الا تؤذي مشاعرالطرف الآخر بهذه الصراحة لأنها لن تنعكس علي علاقتهما إلا بكل ما هو سيء للغاية.تابعي المزيد: كيف تجعلين من زوجك صديقك المقرب؟
3. الغيرة الزائدة :
الغيرة الزوجية غالبا ما تكون مستنفرة للمشاعر وقد يكون أحد الطرفين مترصد لسلوك الآخر، فيثيرشكوكه ويشعل هاجس ظنونه ، وقد يصل الامر لحد التصادم بين الطرفين، وتكون الغيرة في هذه الحالة مدمرة للجانب العاطفي، فالغيرة والشك والشبهات أعداء .
يقول سعيد : من الجيد أن تُشعرا بعضكما بالغيرة فهذا صحي في بعض الأحيان، ولكن من المهم ألا تبالغا فى الغيرة لأن الغيرة الزائدة قد تتحول إلى مرض يؤذي طرفي العلاقة الزوجية ويدمر السعادة
4. تدخل الأهل فى حياتكما :
الاحترام بين أقارب الزوجين أمرلا جدال فيه ويستحق التقدير والثناء ويحقق لكما السعادة الزوجية. ولكن هذا لا يعني أن للأهل الحق في التدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى حياتكما ، على أنه لا بد من الحفاظ على أسرار علاقتكما ومشاكلكما بعيدا عن الأهل أو الأصدقاء، فتدخل الأهل الزائد يؤجج المشاكل ويفاقمها، ولذلك لا بد من الحفاظ على خصوصية علاقتكما بعيدا عن الجميع.5. الصداقة والتفاهم :
تكون علاقة الزواج ناجحة إذا جاءت معها صداقة قوية وتفاهم وعقلانيه وأن يستمع كل طرف لوجهة نظر الطرف الآخر وأن يتعاملا مع بعضهما دائما كصديقين ليشعرا بالسعادة والرضا6. القناعة :
فقد القناعة في الحياة الزوجية قد يدمّرها ويجعلها عُرضة لتبلد المشاعر والخلافات الدائمة، فكثير من الازواج لايقتنعون بما لديهم، وينظرون لما في أيدي الآخرين ثم تبدأ علامات عدم الرضا في الظهور كالتمنّي ثم الانتقاد ثم التوقف عند الصغائر وتصل لحد عدم القناعة بالشريك فتهدم السعاده ، لذلك لا بد أن يقتنع الزوجين بأنّه ليس هناك كمال بشري وأن الواقع بهما من اختيارهما وعليهما تحمّل نتيجة خياراتهما.بالنهاية ينصح سعيد:
إلى كل زوجين كونا لبعضكما وقت الحزن أحباء ووقت الحاجة أشقاء ووقت الأنكسار ليكن كل منكما للآخر خير عون وسند فمهما كبرت الأنثى تبقى طفلة ، تعشق الهروب من الجميع لتختبئ بين أحضانك، ومهما كبر الرجل يبقى طفل داخله يحن لحضن أمه.
تابعي المزيد: أسرار الحياة السعيدة