قد تؤدي بعض التغييرات الجسدية والهرمونية أثناء الحمل إلى ألم أسفل البطن للحامل في الشهر السابع، وقد تكون آلام المعدة أثناء الحمل ناجمة عن أسباب حميدة وتختفي من تلقاء نفسها. ومع ذلك، هناك أيضاً بعض الأسباب الخطيرة التي قد تؤثر على الحمل مثل آلام أو تقلصات البطن والتي تعد أمراً طبيعياً أثناء الحمل بسبب كبر حجم الرحم، وفقاً لموقع "webmd" عادةً ما تختفي تقلصات البطن أثناء الحمل بعد الراحة أو التغوط. ومع ذلك، في حالات نادرة، يمكن أن يشير ألم البطن إلى حالة خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية.
ألم أسفل البطن للحامل في الشهر السابع
1. الغازات والإمساك
غالباً ما تعاني النساء الحوامل من مشاكل في المعدة مثل الغازات والإمساك أثناء الحمل، وذلك لأن هرمون البروجسترون يؤثر على عمل الجهاز الهضمي ويسبب الإمساك عند الحوامل. قد يؤدي تراكم البراز إلى الشعور بعدم الراحة في البطن. يمكن للحامل تناول الكثير من السوائل وتناول نظام غذائي غني بالألياف لتخفيف الإمساك، وعلى الرغم من أن الإمساك يمكن أن يصيب الحامل في أي مرحلة من الحمل، إلا أنه أكثر شيوعاً خلال الثلث الثالث من الحمل.
تعرّفي إلى المزيد: أكثر مخاوف الحمل شيوعاً وكيفية التخلص منها
2. الارتجاع المعدي المريئي
تعد الحموضة المعوية هي علامة شائعة على ارتجاع المريء. تؤثر زيادة مستويات البروجسترون أثناء الحمل على عمل العضلة العاصرة للمريء وهي العضلات التي تمنع حمض المعدة من دخول المريء. نتيجة لذلك، تميل أحماض المعدة إلى التحرك صعوداً، مما يتسبب في ارتداد الحمض. ويمكن التخلص من الحموضة المعوية عن طريق تغيير النظام الغذائي وتناول وجبات صغيرة وتجنب تناول الكافيين والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
3. توسع الرحم
التغيرات العضلية الناتجة عن توسع الرحم بداية من الشهر السابع قد تؤدي إلى آلام في البطن، معظمها بالقرب من منطقة الحوض. تساعد الراحة الكافية وممارسة التمارين الرياضية الروتينية الآمنة في تخفف آلام الحوض.
تعرّفي إلى المزيد: أشياء يجب القيام بها قبل الحمل
4. ألم الرباط المستدير
الألم الحاد في البطن أو منطقة الورك يعد شائعاً خلال الثلث الثالث من الحمل. ويعد هذا الألم ناتجاً عن الأربطة الكبيرة التي تمتد من الرحم إلى الفخذ. قد يؤدي الالتواء أو الحركة المفاجئة إلى تعزيز الألم. عادة ما يستمر الألم لبضع ثوانٍ ويختفي بعد أخذ قسط من الراحة.
5. تقلصات براكستون-هيكس
تُعرف أيضاً بآلام المخاض الكاذبة وتحدث خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل. تستمر هذه الانقباضات بضع دقائق وتتميز بشدتها في أسفل المعدة. ولكن، على عكس تقلصات المخاض فإن هذه الآلام تهدأ مع أي تغيير في الحركة.
6. انفصال المشيمة
يعد انفصال المشيمة عن الرحم حالة غير شائعة ونادرة، قد تتسبب في موت الجنين وقد يحدث انفصال المشيمة عادة في الثلثين الثاني أو الثالث من الحمل يعد ألم أسفل البطن الذي يشتد مع مرور الوقت أحد أعراضه بجانب آلام الظهر وعلى الجانب الآخر قد تزيد خطورة انفصال المشيمة لدى النساء فوق سن 35.
7. عدوى المسالك البولية
إذا لم تعالج عدوى المسالك البولية في الوقت المناسب، فقد تنتشر العدوى إلى الرحم وتصاب الحامل بألم في أسفل البطن وأثناء التبول ويتم علاج معظم عدوى المسالك البولية بالمضادات الحيوية.
8. خطر الإجهاض
يسبب الإجهاض النزيف وآلاماً شديدة في البطن وإصابة الحامل بتشنجات تشبه الدورة الشهرية. هناك العديد من الأسباب الأخرى للإصابة بالأجهاض بما في ذلك الإصابة بالالتهابات أثناء الحمل، وعدم التوازن الهرموني، وبعض المشاكل المتعلقة بعنق الرحم، والتشوهات الصبغية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التاريخ السابق للإجهاض والتدخين والحمل بعد سن 35 قد يزيد أيضاً من المخاطر.
9. المخاض المبكر
يمكن أن يكون الألم الحاد في أسفل البطن مع الانقباض وآلام الظهر المستمرة علامة على الولادة المبكرة. هذا النوع من الألم الذي يحدث بداية من الشهر السادس أو السابع من الحمل حيث يبدأ الرحم بالضيق، مما يؤدي إلى انفجار ماء، والإفرازات، وأحياناً الإسهال ويتطلب عناية طبية فورية.
تعرّفي إلى المزيد: علاجات اقترحتها الحوامل على Facebook و Twitter
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.