تتطلّب الزيارة الخاصّة بطلب يد العروس من والدها، اتباع مجموعة من قواعد الإتيكيت، وذلك لظهور الشاب وذويه، كما الشابة وعائلتها، في مظهر لبق. في السطور الآتية، تُطلع مدرّبة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي قرّاء «سيدتي. نت» على الأصول المتبعة في هذا النوع من الزيارات الرسميّة.
قواعد متبعة في الإتيكيت من الشاب عند التقدم لطلب يد فتاة
- إذا كان العريس مُرشّحًا من أحد معارف العروس، يأخذ الوسيط الميعاد الخاصّ بمقابلة الشاب لأهلها.
- في هذا النوع من الزيارات، لا داعي لارتداء الشاب بدلة كاملة أو ملابس "كاجوال"، بل تبدو الطلّة المؤلّفة من قميص وبنطلون مهندمين ومتناسقين مُفضّلة.
- لا يحضر العريس، صحبة كلّ أفراد أسرته أو الجيران أو الأقارب بل برفقة الأب والأم وأحد الأخوة لأن الزيارة خاصّة بالتعارف.
- من اللافت أن يرسل الشاب باقة من الزهور إلى عنوان منزل العروس، قبل الحضور، وذلك من أجل إعطاء انطباع جيد في النفوس.
- لا ينظر الشاب إلى الساعة، أثناء مقابلة التعارف، حتّى لا يُشعر الجالسين أنّه غير مرحّب بالجلوس معهم.
- من الهامّ أن يجيب الشاب على أسئلة والد العروس المتعلّقة بمستواه العلمي ووظيفته ومرتبه، بصراحة، حتى يتم بناء العلاقة على حالة من الوضوح.
أصول التصرّف في اللقاء
لناحية أهل العروس، تقول مدرّبة الإتيكيت شريهان الدسوقي إنّهم يجب أن يجهزوا المنزل للزيارة، مع ترتيب باقة الورد حتى يشعر العريس بالاهتمام بهديته. وتدعو إلى الترحيب من والد العروس بالضيف وأهله، وتحديد المقاعد التي سيجلسون عليها. ثمّ، تقدّم العروس المشروبات لوالدة ووالد العريس أولًا، ثمّ العريس، الذي يظلّ واقفًا حتى تجلس الفتاة، حتّى يبيّن عن الاحترام لها. من جهةٍ ثانيةٍ، تنصح مدرّبة الإتيكيت بإيداع الشاب والفتاة بمفردهما لوقت بسيط من أجل التعارف. وتلفت إلى أن والد العروس ينهي المقابلة بطريقة لطيفة، كما يخبر العريس بأنه سيتم عليه الرد في خلال يومين وذلك في حالة القبول أو الرفض. وفي الحالة الأخيرة، يتمّ الأمر بصورة مُهذبة وغير مسيئة.