يعد النوم من الأمور الحياتية الأساسية في حياة كل إنسان، فلا غنى عنه للتمكن من مواصلة حياتنا بصورة يومية، ونظرًا لأهميته البالغة، كشف عدد من الخبراء أن طريقة نومك يمكن أن تكون وسيلة لاكتشاف أسرار من سماتك الشخصية، وذلك وفق عدد من الدراسات العلمية التي أجريت مؤخرًا. ووفقا للدكتورة اميرة حبارير الخبيرة النفسية لسيدتي : في دراسة حديثة أجرتها شركة MatressNextDay،أظهرت بان الأشخاص الذين لديهم ميل للبقاء مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل يعرفوا باسم “بومة الليل”، بينما الشخص الذي يستيقظ عادة في الصباح الباكر ويذهب إلى الفراش في وقت مبكر من المساء، يطلق عليه اسم “الطائر المبكر”.
*شخصيتك حسب ميقات نومك
- شخصيات “بومة الليل”
وقالت الدراسة إن هذه الشخصية نظرا لوقت الذروة لديهم في المساء، قد يكون لديهم مساحة أكبر للتفكير الإبداعي و”الاستعداد للتلوين خارج الخطوط”.
وتابعت: “من المرجح أن تُظهر أنواع بومة الليل مستويات متزايدة من الانبساط Extraversion أحد السمات الشخصية، ما يعني أنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحا واجتماعية على التجارب ويبدو أنه أكثر مرونة.لأنهم ليسوا قلقين بشأن الذهاب إلى الفراش في وقت معين.
-شخصيات “الطائر المبكر”
تعني أنك جاهز ومستعد للانطلاق بمجرد أن يرن المنبه.وتميل “الطيور المبكرة” إلى أن تكون أكثر سعادة وصحة وأكثر إنتاجية بشكل عام.
وإنه من المحتمل أن يكون لهؤلاء الأشخاص سمات شخصية تتناسب مع متطلبات الحياة العملية اليومية.ومن المرجح أن يجمع الأشخاص الصباحيون معرفتهم من مصادر ملموسة وواقعية. وهذا يعني أنهم أكثر ثقة تجاه التجربة المباشرة والأشياء التي يمكنهم مراقبتها بموضوعية وأنهم أكثر تحليلاً في تفكيرهم”.ويُقال إن هذه السمات ترجع في المقام الأول إلى الإيقاع اليومي للطيور المبكرة الذي يتناسب بشكل جيد مع متطلبات التوقيت النموذجية لحياة العمل اليومية”.
هناك طريقة جديدة باتت تحدد شخصية الإنسان ألا وهي طريقة نومه.
حيث إن لكل شخصية طريقة خاصة تنفرد بها عندما تنام، فإما على الجانب الأيمن أو الأيسر أو على البطن أو الظهر أو في وضعيات أخرى،
*طريقة نومك تدل علي شخصيتك
-إذا كنت تفضل النوم على أحد الجانبين مع وضع الذراعين على الرأس أو الوجه وثني الركبتين، فهذا دليل على أنك إنسان هادئ تخاف من المستقبل ومتردد في قراراتك.
- أما إذا كنت تفضل النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر مع ثني الركبتين واقترابهما من الذراعين وهو ما يسمى بنوم «القرفصاء».
فهذا دليل على أنك إنسان خائف، لا تشعر بالأمان، ولا تثق في الناس سريعاً.
-رأي مختص
وعن وجهة النظر العلمية والطبية في مسألة تحديد شخصية الإنسان قالت الدكتورة اميرة حبارير : إن وضعية نوم الإنسان قد تدل على بعض سمات شخصيته لكنها لا تكفي ولا تعطي دلالة مؤكدة، وعلماء النفس لا يعتمدون لدى تحليل شخصية الإنسان على وضعية نومه،.
حيث إن هناك أموراً عدة أخرى يستطيعون من خلالها تحليل الشخصية مثل طريقة كلام الشخص وتفكيره وأموراً أخرى كتحليله وتفسيره لبعض الرسومات، لكن الحديث مع الشخص ومراقبة تصرفاته وكلامه هي التي يعتمد عليها المحلل النفسي لتحديد شخصيته، لكن الاعتماد على طريقة نومه أو شكل جسمه فهي تعطي انطباعات، ولكنها ليست الطريقة المثلى لتحليل الشخصية
