حصلت امرأة إيطالية، تم استبدالها عند ولادتها عن طريق الخطأ ونشأت وترعرعت لوالدين غير مناسبين أساءا معاملتها وتخليا عنها، على تعويض قدره 500 ألف يورو من سلطات الحكومة المعنية بعد أن رصدت والدتها الحقيقية صورتها على فيسبوك.
وبحسب موقع «The Times»، حصلت «أنتونيلا»، البالغة من العمر 33 عاماً، على التعويضات في قضية مدنية في بوليا في جنوب إيطاليا، بعد عقود من الاختلاط في جناح الولادة في بلدة كانوسا دي بوليا الصغيرة.
وُلدت «لوريتا كوبوزي» و«أنتونيلا زينجا» في نفس المستشفى الإيطالي، بفارق 11 دقيقة في عام 1989، وتم تسليمهما عن طريق الخطأ إلى الأمهات الخطأ من قِبل طاقم المستشفى.
وأدركت كلٌّ من «لوريتا» و»أنتونيلا» أنهما تم تغييرهما عن طريق الخطأ عند الولادة عندما رصدت إحدى الأمهات، ابنتها البيولوجية في صورة على فيسبوك.
كان لدى السيدتين نشأتان مختلفتان تماماً؛ لأن عائلة «كوبوزي» كانت مستقرة وتدير أعمالها الخاصة، بينما تم وضع «أنتونيلا» في الرعاية في سن مبكرة بعد أن تخلى عنها والداها.
وعلى الرغم من أن المرأتين قد نشأتا على بُعد ثلاثة كيلومترات فقط؛ فإن الإهمال لم يتم اكتشافه حتى صادف من قاما بتربية «لوريتا»؛ «كاترينا» و»ميشيل»، صورة على فسبوك تُظهر امرأة «أنتونيلا» تشبه إلى حدٍّ كبير «كاترينا». ثم لاحظ الزوجان أيضاً أن الابنة التي قاما برعايتها، معتقدين أنها ابنتهما «لوريتا»، تشبه إلى حدٍّ كبير والدة «أنتونيلا»، التي ظهرت أيضاً في الصورة.
قامت العائلتان بالاتصال ببعضهما بعضاً بعد أن أدركا أن الفتاتين كان لهما يوم الميلاد نفسه، ثم كشفت اختبارات الحمض النووي «DNA» عن الخطأ.
تحدثت «لوريتا كوبوزي» عن اللحظة التي أخبرها فيها والداها بالخطأ؛ حيث قالت: «شعرت بالمرض الجسدي. أجلساني وأخبراني أن لديهما شيئاً مهماً ليخبراني به. قالا إن هناك عائلتين كانتا في المستشفى في ذلك اليوم، وإن الطفلتين تم تبادلهما. كان الشعور فظيعاً. لم أعد أعرف من أنا بعد الآن».
وأضافت: «أنتونيلا، التي لديها شعر مجعد بشكل طبيعي، تبدو تماماً مثل والدتي التي ربتني كاترينا، بينما كانت إليسا تشبهني تماماً. كان الأمر أشبه برؤية نفسي في صورة».
وبحسب موقع «The Times»، حصلت «أنتونيلا»، البالغة من العمر 33 عاماً، على التعويضات في قضية مدنية في بوليا في جنوب إيطاليا، بعد عقود من الاختلاط في جناح الولادة في بلدة كانوسا دي بوليا الصغيرة.
بداية قصة الاستبدال
وأدركت كلٌّ من «لوريتا» و»أنتونيلا» أنهما تم تغييرهما عن طريق الخطأ عند الولادة عندما رصدت إحدى الأمهات، ابنتها البيولوجية في صورة على فيسبوك.
صورة فيسبوك تكشف الاستبدال
وعلى الرغم من أن المرأتين قد نشأتا على بُعد ثلاثة كيلومترات فقط؛ فإن الإهمال لم يتم اكتشافه حتى صادف من قاما بتربية «لوريتا»؛ «كاترينا» و»ميشيل»، صورة على فسبوك تُظهر امرأة «أنتونيلا» تشبه إلى حدٍّ كبير «كاترينا». ثم لاحظ الزوجان أيضاً أن الابنة التي قاما برعايتها، معتقدين أنها ابنتهما «لوريتا»، تشبه إلى حدٍّ كبير والدة «أنتونيلا»، التي ظهرت أيضاً في الصورة.
قامت العائلتان بالاتصال ببعضهما بعضاً بعد أن أدركا أن الفتاتين كان لهما يوم الميلاد نفسه، ثم كشفت اختبارات الحمض النووي «DNA» عن الخطأ.
تحدثت «لوريتا كوبوزي» عن اللحظة التي أخبرها فيها والداها بالخطأ؛ حيث قالت: «شعرت بالمرض الجسدي. أجلساني وأخبراني أن لديهما شيئاً مهماً ليخبراني به. قالا إن هناك عائلتين كانتا في المستشفى في ذلك اليوم، وإن الطفلتين تم تبادلهما. كان الشعور فظيعاً. لم أعد أعرف من أنا بعد الآن».
وأضافت: «أنتونيلا، التي لديها شعر مجعد بشكل طبيعي، تبدو تماماً مثل والدتي التي ربتني كاترينا، بينما كانت إليسا تشبهني تماماً. كان الأمر أشبه برؤية نفسي في صورة».