يجب على الأم التحلي بالصبر دائماً ومحاولة الحفاظ على الهدوء، وإبقاء المشاعر تحت السيطرة بدلاً من الصراخ أو القيام بردود أفعال من الممكن أن تندمي عليها لاحقاً، وتكمن فائدة التحلي بالصبر مع الأطفال في تعلمهم كيفية التحكم في عواطفهم واستجاباتهم للمواقف المختلفة للمساعدة على تعزيز النمو العاطفي لديهم، إذا كنت تتساءلين كيف أكون صبورة مع أطفالي؟ إليك وفقاً لموقع بولد سكاي بعض النصائح التي يمكنك تجربتها.
كيف أكون صبورة مع أطفالي؟
يعد التحلي بالصبر والهدوء هو إحدى أهم المهارات التي يجب أن تتحلى بها الكثير من الأمهات، إليك كيف تكونين أكثر صبراً في تربية أطفالك.
1. الاستماع للطفل
عندما يتعلق الأمر بالصبر فإن أهم خطوة يجب أن تهتم بها كل أمّ هي الاستماع لشكوى الطفل، أحياناً يكون سلوك طفلك أو أنينه مجرد وسيلة للقول إنه يحتاج إلى عناق أو لفت انتباهك، ويساعد الاستماع إلى طفلك وسؤاله عن ما الذي يزعجه. والتواصل معه بالعين بل وتكرار بضع كلمات أو عبارات يقولها طريقة لإخباره أنك تنصتين له وتفهمينه جيداً.
تعرّفي إلى المزيد: أنواع الخوف عند الأطفال
2. إعادة توجيه الطفل
بين الحين والآخر، سيحتاج طفلك إلى إعادة التوجيه لتصرفاته الخاطئة فربما يمر بنوبة غضب في البداية، لكن يجب مراعاة إعادة توجيه الطفل باستمرار ومحاولة جذب انتباه الطفل، ويجب الانتباه إلى أننا نتعامل مع أطفال وليس مع بالغين، وأن أدمغة الأطفال الصغار تظل لفترات في طور النمو ولن تكتمل نهائياً حتى يقتربوا من سن 25 عاماً.
3. اهتمي براحتك أولاً
يجب الانتباه إلى أن كثرة الأعباء اليومية وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يجعل العقل متعباً، ويمكن أن يزيد من النوبات العصبية لدى الأم؛ فإذا كنت تحاولين أن تكوني أكثر صبراً مع أطفالك، فإن أول شيء عليك القيام به هو الحصول على عدد ساعات نوم كافية وقسط كافٍ من الراحة؛ ليسهل عليك تحمل المسؤوليات والتعامل مع نوبات غضب الطفل وتصرفاته الخاطئة.
4. طلب بعض المساعدة
لا عيب في طلب بعض المساعدة ربما يمكنك الحصول على جليسة أطفال مرة واحدة في الأسبوع، حتى تتمكني من مشاهدة فيلمك المفضل على سبيل المثال. ربما يمكنك الاشتراك لطفلك في حضانة ورياض أطفال، حتى تتمكني من القيام بمهامك اليومية طوال الأسبوع، فقد تعتبر مرحلة ما قبل المدرسة خياراً رائعاً للعديد من العائلات ليس فقط لرعاية الأطفال فحسب، بل لمساعدة الطفل على اكتساب بعض المهارات مثل المهارات الاجتماعية والصداقات الجديدة.
5. التركيز مع الطفل
مع تشتيت انتباه لدى الأم يصبح من السهل أن تُصاب في كثير من الأحيان بنوبات من الغضب، وتُعد أفضل طريقة للتركيز مع الطفل ومتطلباته طوال اليوم هي وضع الهاتف بعيداً والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي للتركيز بشكل أفضل معهم والاستجابة لاحتياجاتهم الخاصة.
6. سلوكيات الطفل
إذا كان طفلك يتصرف بشكل غير لائق، فمن المحتمل أنه يمر بمشكلة ما تشغله. وقد لا يتمكن طفلك من إخبارك بما يشعر به؛ لذلك، فأنت بحاجة إلى معرفة الأسباب وراء تلك التصرفات، فقد تكون نتيجة لاضطرابات في التغذية أو النوم. وبصفتك أحد الوالدين، فإن مهمتك تعد هي الوصول إلى أسباب المشكلة ومحاولة إصلاحها، حتى لا تؤثر على سلوك الطفل.
تعرَفي إلى المزيد: طريقة تعزيز ثقة الطفل بنفسه
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.