يطلع بعض مسؤولي التوظيف على السيرة الذاتية الخاصّة بكلّ مرشّح بأنفسهم، ليعملوا بعد ذلك على فرز السير، فاختيار المرشحين للمقابلة الشخصية، في حين أن بعض الشركات يلجأ إلى المكننة وبعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، في هذا الإطار، لتيسير الأمر، خصوصًا إذا كان الإقبال مرتفعًا على الوظائف الشاغرة. في الآتي، بعض النقاط المساعدة في جعل سيرتك الذاتية متوافقة مع هذه الأجهزة وقادرة على اجتياز هذه العملية بنجاح.
تنصّ منصّة The muse المهنيّة على أن نموذج السيرة الذاتي البسيط مُفضّل. بالمقابل، قد يتعرقل وصول التصميم الفاخر، الذي يستغرق في الإنشاء قدرًا كبيرًا من الألوان والتصميم الجرافيكي، إلى الخطوة التالية، إذ يصعب على أنظمة تتبع الطلبات قراءة هذا النوع من السير، بشكل جيد. أضف إلى ذلك، يصحّ تجنب إدراج الجداول ومربعات النصوص والشعارات، وكذلك الرسوم البيانية قدر المستطاع.
وتلفت المنصّة المهنيّة الشهيرة إلى أن مسؤولي التوظيف يبحثون في الغالب عن معلومات أساسية تُثبت أهليّة الشخص للترشّح للمقابلة، وكذا تفعل أنظمة تتبع الطلبات التي تبحث عن كلمات أساسية متعلقة بالوظيفة حتى تعمل على تضييق نطاق عدد السير الذاتية المقبول. في هذا الإطار، تنصح المنصّة بالبحث عن الكلمات الرئيسية المتعلقة بالمهارات والمؤهلات والخبرة والصفات الأكثر أهمية في الوظيفة الشاغرة، من خلال محركات البحث (غوغل، مثلًا) ، فاستخدامها في السياق النصي للسيرة الذاتية.
في حين أن غالبية المتقدمين للوظائف ترسل الملفّ بصيغة "Pdf"، إلا أنّ بعض أنظمة تتبع الطلبات قد لا تكون دقيقة في قراءة هذا النوع من الملفات، لذا ينصح باستخدام برنامج "مايكروسوفت وورد"، في هذه الحالة، مع أهمّية الإشارة إلى أن أنظمة تتبع الطلبات لا تقرأ سوى 25% من السيرة الذاتية، لذا يجب على المرشّح التحقق من أنّه مؤهل حقًّا للوظائف التي يتقدم إليها.
يتطرّق موقع التوظيف الأميركي Glassdoor الشهير، بدوره، إلى السير الذاتيّة، فيشير إلى النقطتين الجوهريتين الآتيتين:
نقاط مساعدة في جعل السيرة متوافقة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
تنصّ منصّة The muse المهنيّة على أن نموذج السيرة الذاتي البسيط مُفضّل. بالمقابل، قد يتعرقل وصول التصميم الفاخر، الذي يستغرق في الإنشاء قدرًا كبيرًا من الألوان والتصميم الجرافيكي، إلى الخطوة التالية، إذ يصعب على أنظمة تتبع الطلبات قراءة هذا النوع من السير، بشكل جيد. أضف إلى ذلك، يصحّ تجنب إدراج الجداول ومربعات النصوص والشعارات، وكذلك الرسوم البيانية قدر المستطاع.
وتلفت المنصّة المهنيّة الشهيرة إلى أن مسؤولي التوظيف يبحثون في الغالب عن معلومات أساسية تُثبت أهليّة الشخص للترشّح للمقابلة، وكذا تفعل أنظمة تتبع الطلبات التي تبحث عن كلمات أساسية متعلقة بالوظيفة حتى تعمل على تضييق نطاق عدد السير الذاتية المقبول. في هذا الإطار، تنصح المنصّة بالبحث عن الكلمات الرئيسية المتعلقة بالمهارات والمؤهلات والخبرة والصفات الأكثر أهمية في الوظيفة الشاغرة، من خلال محركات البحث (غوغل، مثلًا) ، فاستخدامها في السياق النصي للسيرة الذاتية.
في حين أن غالبية المتقدمين للوظائف ترسل الملفّ بصيغة "Pdf"، إلا أنّ بعض أنظمة تتبع الطلبات قد لا تكون دقيقة في قراءة هذا النوع من الملفات، لذا ينصح باستخدام برنامج "مايكروسوفت وورد"، في هذه الحالة، مع أهمّية الإشارة إلى أن أنظمة تتبع الطلبات لا تقرأ سوى 25% من السيرة الذاتية، لذا يجب على المرشّح التحقق من أنّه مؤهل حقًّا للوظائف التي يتقدم إليها.
نقطتان جوهريتان قبل كتابة السيرة
يتطرّق موقع التوظيف الأميركي Glassdoor الشهير، بدوره، إلى السير الذاتيّة، فيشير إلى النقطتين الجوهريتين الآتيتين:
1 الابتعاد عن التعميم والإطالة: على كاتب السيرة أن يبعد عن الإطالة، وأن يركّز على المعلومات التي تطلبها الشركة في إعلانها عن فرصة العمل.
2 خطاب التعريف: صحيح أن إرفاق السيرة بخطاب هو أمر اختياري، إلا أن الخطاب مساعد في رفع حظوظ المرشّح حسب نصائح الخبراء في هذا الإطار، فهو يربط الإنجازات بما تبحث عنه الشركة التي يتم التقدّم إليها، ويتضمّن شروحًا عما يُمكن للمرشّح تقديمه من قيمة للشركة، على أن يتألّف الخطاب من 3 أو4 فقرات (أقل من صفحة)، وأنّ يتضمن عبارة تحث القارئ على اتخاذ إجراء.