التصلب الجانبي الضموري (ALS)، المعروف باسم مرض لو جيريج، هو مرض عصبي عضلي تقدمي يتسم بالتنكس التدريجي للخلايا العصبية الحركية في الدماغ (الخلايا العصبية الحركية العليا) والحبل الشوكي (الخلايا العصبية الحركية السفلية)، وعندما تتدهور الخلايا العصبية الحركية، فإنها تتوقف عن إرسال الإشارات إلى العضلات، لذلك تضعف العضلات تدريجياً وتبدأ في الارتعاش، مما يؤدي إلى ضمورها. ويفقد الأفراد قوتهم وقدرتهم على الكلام والأكل والحركة والتنفس في النهاية، كما يفقد الدماغ قدرته على بدء الحركات الإرادية والتحكم فيها. في حين لا يُضعف التصلب الجانبي الضموري تفكير أو عقل الشخص أو الرؤية أو السمع أو حاسة التذوق والشم واللمس، وفي معظم الحالات لا يؤثر على وظائف الأمعاء أو المثانة لدى الشخص. وتتراوح أعمار معظم المصابين بالتصلب الجانبي الضموري بين 40 و 70 عاماً، على الرغم من أن المرض يمكن أن يحدث في سن أصغر، وهو الأكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ 60 عاماً. وتشير التقديرات إلى أن التصلب الجانبي الضموري مسؤول عما يصل إلى خمس حالات وفاة من بين كل 100 ألف حالة وفاة لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 20 عاماً فأكثر.
أسباب الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري
في أكثر من تسع حالات من كل 10 تمَّ تشخيصهم بمرض التصلب الجانبي الضموري، لا يوجد سبب محدد واضح للمرض، ومع ذلك في حوالي 5 في المائة من الحالات، يوجد تاريخ لهذا المرض.
ما هي أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري؟
-ارتعاش وتشنج في العضلات خصوصاً في اليدين والقدمين؛
- صعوبة التحكم الحركي في اليدين والذراعين؛
-الضعف والتعب؛
-التعثر والسقوط؛
-إسقاط الأشياء؛
-فترات لا يمكن السيطرة عليها من الضحك أو البكاء؛
-كلام متداخل أو كثيف وصعوبة في إخراج الصوت.
ومع تقدم المرض، قد تشمل الأعراض ما يلي:
-ضيق في التنفس؛
-صعوبة في التنفس؛
-صعوبة في البلع؛
-الشلل التام.
تابعي المزيد هل كتلة سرطان الثدي متحركة، وما مدى سرعة انتشارها؟
علاج التصلب الجانبي الضموري
لا يوجد حالياً علاج نهائي لمرض التصلب الجانبي الضموري، ولكن يمكن لبعض العلاجات أن تُبطِئ تطوُّر الأعراض ومنع المضاعفات، ومساعدة المريض على الشعور بالراحة والاستقلالية وتحسين جودة حياته. وتشمل هذه العلاجات ما يلي:
-الأدوية لتخفيف تشنجات العضلات المؤلمة، وإفراز اللعاب وأعراض أخرى؛
-العلاج بالحرارة لتخفيف تقلصات العضلات؛
-التمارين المعتدلة كالسباحة والمشي والدراجة الثابتة، التي تساعد في الحفاظ على قوة العضلات ووظيفتها للحفاظ على الحركة وتخفيف الانزعاج الناتج عن تصلب العضلات والتشنجات واحتباس السوائل.
-تعزيز التغذية الجيدة وتقديم خيارات غذائية أخرى عندما يصبح البلع صعباً.
-التدريب على علاج النطق والتواصل للحفاظ على أكبر عدد ممكن من مهارات الاتصال اللفظي. كما يشير التدريب على التواصل أيضاً إلى تقنيات غير لفظية؛
-الأجهزة مثل الجبائر والأقواس التصحيحية وقضبان الإمساك للمساعدة في أداء الأنشطة اليومية مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام واستخدام المرحاض والاستحمام؛
-المعدات الخاصة مثل الكراسي المتحركة والأسرّة الكهربائية أو المراتب لمساعدة المريض على أداء المهام اليومية أو دون مساعدة.
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص
المصدر: hopkinsmedicine.org
تابعي المزيد الفرق بين التسمم الغذائي والعدوى الغذائية