يقود التعاون في مكان العمل إلى تحسين التواصل بين أعضاء الفريق والأداء، ما يعود على الشركة بفوائد عدة، أبرزها: تحقيق الأهداف التنظيميّة وجني الأرباح المتوقّعة.
في السطور الآتية، مجموعة من الأفكار والنصائح لقائد فريق العمل وأفراده، لتحسين التعاون بين بعضهم البعض.
ثقافة التعاون في مقرّ العمل
عن التعاون، يذكر المتخصّص في إدارة المشاريع وتحليل الأعمال هاني عبدالله المحمد لـ"سيدتي. نت"، النقاط السبع الآتية:
1 مُساعدة أفراد فريق العمل على تولّي زمام المبادرة، منذ البداية، حتى يتمكّنوا من حلّ المشكلات التي تعترضهم، بأنفسهم، وطرح الحلول وتصميم أنظمة العمل المؤدية إلى النجاح.
2 تحفيز أفراد فريق العمل على الإنجاز في الوقت المحدّد، وتنمية قدراتهم على التحمّل.
3 بناء الثقة بين الأفراد؛ عندما يثق أعضاء فريق العمل ببعضهم البعض، هم سيعملون بشكل أفضل، وسيحسنون الظنّ وسينصتون لما يقوله كلّ فرد، ما يقود، مع مرور الوقت، إلى الشفافيّة.
4 الهيكل التنظيمي المرن مُفيد، في إطار العمليّة الإبداعيّة.
5 الرؤية المشتركة، هي عمليّة تحديد الاتجاه والأهداف، والحثّ على السعي لإنجازها.
6 بثّ روح المرح في فريق العمل، يجعل الأعضاء مترابطين، ويُعزّز تبادل الأفكار، مهما اختلفت.
7 "الصراحة المتبادلة" أو تعزيز ثقافة الحوار في مقرّ العمل لتقييم الأمور التي تنجح وتلك التي تفشل، مُساعد في تعزيز الإبداع والتركيز على النجاح.
نقاط جوهريّة مسهّلة التعاون بين أعضاء الفريق
تذكر منصّة Luma apps المتخصّصة في مساعدة الشركات على إدارة الأفراد، النقاط الجوهرية الآتية، في سياق التعاون في مكان العمل:
- الحديث عن التوقّعات بوضوح: إذا كان الهدف هو إنشاء فريق عمل متعاون، فمن الواجب إطلاع كلّ عضو في الفريق، على ما هو متوقع منه من مهام وأهداف عليه تحقيقها.
- التشجيع على تبادل الأفكار: لا مناصّ من تخصيص أوقات لجلسات العصف الذهني مع فريق العمل من أجل تبادل الأفكار التي تؤدي إلى التغلّب على التحديات والعقبات. في هذا الإطار، يُسأل أعضاء الفريق عن آرائهم في مسائل معينة، كما يُشجّع هؤلاء على الإدلاء بالأفكار الاستثنائية والفريدة، فلا يمكن أن تنمو المؤسّسة، إذا استمرت في القيام بالمهام حسب الطريقة عينها، في كلّ مرّة.
- التعلّم من الأخطاء: من المحتّم أن يشوب بعض الأخطاء المسار، لكن يجب التعامل مع الأخطاء بموضوعيّة ومن دون توجيه الانتقاد اللاذع للموظفين، بل يجب استخدام هذه المواقف كفرصة لمعرفة ما لم ينجح في العمل ورسم خطط أفضل للمضي قدمًا.