الأملاح هي الاسم الأكثر شيوعًا لـ"كلوريد الصوديوم"، ويتكوّن حوالي 40 في المائة من ملح الطعام من الصوديوم، وهو معدن يستخدمه الجسم للمساعدة في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على التوازن الكهروكيميائي الذي تحتاجه الخلايا العصبية لنقل النبضات الكهربائية، كما تحتاجه العضلات للتقلص.
ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى مجموعة متنوعة من الحالات الصحية الخطيرة، حيث يوصي مجلس الغذاء والتغذية في معهد الطب بالولايات المتحدة الأمريكية بعدم تناول النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 19 و 50 عامًا، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات، أكثر من 3.8 جرامات من الملح يوميًا، وهذه الكمية تعادل نصف ملعقة صغيرة ونيف فقط من الملح، بينما يجب أن تحصل النساء بين سن 51 و 70 على كمية أقل، لا تتجاوز 3.3 جرامات فقط من الملح، فيما تحتاج النساء فوق الـ 71 عامًا إلى 3.0 جرامات من الملح يوميًا.
النساء اللواتي يستهلكن الملح بشكل منتظم أكثر من الكمية اليومية المُوصى بها أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام وسرطان المعدة وحصى الكلى وأمراض الكلى والسكتة الدماغية وفشل القلب الاحتقاني.
وتحتاج النساء المصابات بداء السكري أو أي اضطراب في الكلى أو تليف الكبد أو أمراض القلب إلى الحرص على عدم تناول الكثير من الملح، لأن هذه الحالات تقلل بالفعل من قدرة الجسم على الحفاظ على توازن مستويات الصوديوم والسوائل؛ وإذا كان مستوى الصوديوم لديكِ مرتفعًا جدًا، فقد تعانين من إحدى المشاكل الصحية السابقة نتيجة تراكم محتمل وخطير للسوائل الزائدة في الدم والأنسجة الخلوية.
والحدّ من كمية الملح التي تستخدمينها يوميًا يعدُّ خطوة أولى جيدة لتقليل مستويات الملح في جسمكِ، فبدلاً من استخدام الملح لإضفاء نكهة على طعامكِ، جرّبي الأعشاب والتوابل وعصير الليمون والخل أو خلطات التوابل الخالية من الملح بدلاً من ذلك.
وعندما تتناولين الطعام بالخارج، اطلبي خيارات قليلة الصوديوم أو اطلبي تحضير طعامك بدون ملح، وتجنّبي الأطعمة المصنّعة أو المعبأة قدر الإمكان وركّزي على الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم الطازجة. وعند استخدامكِ للأطعمة المعلبة، اختاري العلامات التجارية منخفضة الصوديوم أو الخالية منه واشطفي الخضروات المعلبة مثل الفاصوليا في مصفاة قبل التحضير، للتخلص من الأملاح المُضافة إليها.
كما يساعدك شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم، والبقاء رطبة، على منع تكوّن الأملاح في البول.
تابعي المزيد أعراض مقاومة الإنسولين عند النساء وطرق الوقاية
يُمكن أن تؤدي زيادة الأملاح في الجسم إلى ظهور هذه الأملاح في البول نتيجة تراكمها في الكلى أو تكوّن حصوات في الكلى أو الحالب، وهو ما يتطلب تدخل فوري من الطبيب لمنع المضاعفات الخطيرة لهذه الحالة.
وفي حال ظهور نسبة عالية من الأملاح في البول أو ظهور حصوات بالكلى، يُمكن أن يوصي الطبيب في بعض الحالات بمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية وينصح المريض بزيادة تناول السوائل للمساعدة في طرد الحصوة أو التخلص من الأملاح الزائدة، إضافة إلى تناول مُدرات البول والمضادات الحيوية الموصوفة طبياً.
وإذا زاد حجم الحصوات بشكل كبير جداً، فقد يضطر الطبيب إلى المساعدة في تفتيتها باستخدام عدة طرق مختلفة، من بينها ما يلي:
-تفتيت الحصى بموجة الصدمة، والتي تكسر الحجر إلى قطع صغيرة.
-منظار المثانة ومنظار الحالب، مما يسمح للطبيب بإيجاد وتفتيت أو إزالة حصوة أكبر.
-استئصال حصوات الكلى عن طريق ثقب جرح صغيرة في الجلد، مما يسمح أيضاً للطبيب بمشاهدة وإزالة الحصوات الكبيرة.
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
المصادر:
healthyeating.sfgate.com
medicalnewstoday.com
تابعي المزيد أسباب الفشل الكلوي عديدة.. تجنبيها بالوقاية والعلاج
ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى مجموعة متنوعة من الحالات الصحية الخطيرة، حيث يوصي مجلس الغذاء والتغذية في معهد الطب بالولايات المتحدة الأمريكية بعدم تناول النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 19 و 50 عامًا، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات، أكثر من 3.8 جرامات من الملح يوميًا، وهذه الكمية تعادل نصف ملعقة صغيرة ونيف فقط من الملح، بينما يجب أن تحصل النساء بين سن 51 و 70 على كمية أقل، لا تتجاوز 3.3 جرامات فقط من الملح، فيما تحتاج النساء فوق الـ 71 عامًا إلى 3.0 جرامات من الملح يوميًا.
مخاطر الإفراط في تناول الأملاح على النساء
النساء اللواتي يستهلكن الملح بشكل منتظم أكثر من الكمية اليومية المُوصى بها أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام وسرطان المعدة وحصى الكلى وأمراض الكلى والسكتة الدماغية وفشل القلب الاحتقاني.
وتحتاج النساء المصابات بداء السكري أو أي اضطراب في الكلى أو تليف الكبد أو أمراض القلب إلى الحرص على عدم تناول الكثير من الملح، لأن هذه الحالات تقلل بالفعل من قدرة الجسم على الحفاظ على توازن مستويات الصوديوم والسوائل؛ وإذا كان مستوى الصوديوم لديكِ مرتفعًا جدًا، فقد تعانين من إحدى المشاكل الصحية السابقة نتيجة تراكم محتمل وخطير للسوائل الزائدة في الدم والأنسجة الخلوية.
والحدّ من كمية الملح التي تستخدمينها يوميًا يعدُّ خطوة أولى جيدة لتقليل مستويات الملح في جسمكِ، فبدلاً من استخدام الملح لإضفاء نكهة على طعامكِ، جرّبي الأعشاب والتوابل وعصير الليمون والخل أو خلطات التوابل الخالية من الملح بدلاً من ذلك.
وعندما تتناولين الطعام بالخارج، اطلبي خيارات قليلة الصوديوم أو اطلبي تحضير طعامك بدون ملح، وتجنّبي الأطعمة المصنّعة أو المعبأة قدر الإمكان وركّزي على الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم الطازجة. وعند استخدامكِ للأطعمة المعلبة، اختاري العلامات التجارية منخفضة الصوديوم أو الخالية منه واشطفي الخضروات المعلبة مثل الفاصوليا في مصفاة قبل التحضير، للتخلص من الأملاح المُضافة إليها.
كما يساعدك شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم، والبقاء رطبة، على منع تكوّن الأملاح في البول.
تابعي المزيد أعراض مقاومة الإنسولين عند النساء وطرق الوقاية
علاج ارتفاع نسبة الأملاح في البول
يُمكن أن تؤدي زيادة الأملاح في الجسم إلى ظهور هذه الأملاح في البول نتيجة تراكمها في الكلى أو تكوّن حصوات في الكلى أو الحالب، وهو ما يتطلب تدخل فوري من الطبيب لمنع المضاعفات الخطيرة لهذه الحالة.
وفي حال ظهور نسبة عالية من الأملاح في البول أو ظهور حصوات بالكلى، يُمكن أن يوصي الطبيب في بعض الحالات بمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية وينصح المريض بزيادة تناول السوائل للمساعدة في طرد الحصوة أو التخلص من الأملاح الزائدة، إضافة إلى تناول مُدرات البول والمضادات الحيوية الموصوفة طبياً.
وإذا زاد حجم الحصوات بشكل كبير جداً، فقد يضطر الطبيب إلى المساعدة في تفتيتها باستخدام عدة طرق مختلفة، من بينها ما يلي:
-تفتيت الحصى بموجة الصدمة، والتي تكسر الحجر إلى قطع صغيرة.
-منظار المثانة ومنظار الحالب، مما يسمح للطبيب بإيجاد وتفتيت أو إزالة حصوة أكبر.
-استئصال حصوات الكلى عن طريق ثقب جرح صغيرة في الجلد، مما يسمح أيضاً للطبيب بمشاهدة وإزالة الحصوات الكبيرة.
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
المصادر:
healthyeating.sfgate.com
medicalnewstoday.com
تابعي المزيد أسباب الفشل الكلوي عديدة.. تجنبيها بالوقاية والعلاج