تتطلّب فرشاة الأسنان التنظيف، بصورة روتينيّة، حتى تكون خالية من الجراثيم والفطريات. الجدير بالذكر أن هناك العديد من المواد المستخدمة لهذا الغرض، خصوصًا أن فرشاة الأسنان هي من الأدوات الشخصية المهمّة، التي تحتاج إلى عناية مستمرّة بها.
كيفيّة تنظيف فرشاة الأسنان؟
- بعد الاستخدام، تُشطف شعيرات فرشاة الأسنان بالماء جيدًا، وذلك للتخلّص من أي بقايا من معجون الأسنان وبقايا الطعام.
- تخزّن فرشاة الأسنان، بشكل عمودي في مكان جيّد التهوية حتى تجفّ في الهواء.
- لا يصحّ تخزين كل فرش أسنان في كوب واحد، علمًا أن هذا الخطأ شائع، بل يحفظ كلّ منها بصورة منفصلة، وذلك لتجنّب انتشار الجراثيم.
- تُحدث درجة حرارة الماء المستخدمة في تنظيف فرشاة الأسنان الفارق، إذ يعمل الماء الساخن على تنعيم الشعيرات وتسهيل تفكيك المادة اللزجة في رأس الفرشاة، كما يُساعد في قتل البكتيريا.
4 مواد لتطهير فرشاة الأسنان من الجراثيم
- "بيروكسيد الهيدروجين": تُنقع فرشاة الأسنان في بيروكسيد الهيدروجين (نسبة 3%) لغرض التعقيم، الأمر الذي يُساعد في التقليل من البكتيريا حتّى نسبة 87%. ثمّ، يحدّ الشطف بوساطة ماء الصنبور نحو 18% من البكتيريا.
- غسول الفم المضاد للبكتيريا: تُنقع فرشاة الأسنان في كوب يحتوي على غسول الفم، حتّى يغطّي الأخير شعيرات الفرشاة، مع التحريك، وذلك لمدّة 30 ثانية، للقضاء على البكتيريا.
- الخل الأبيض: تُنقع الفرشاة، في كوبٍ صغيرٍ محتوٍ على الخلّ الأبيض لبضع دقائق، فالخل قادر على القضاء على الكائنات الحية الدقيقة على فرشاة الأسنان.
- صودا الخبز: ثمة طريقة طبيعية للتخلّص من البكتيريا العالقة بشعيرات الفرشاة؛ تتمثّل الأخيرة في مزج ملعقة صغيرة من صودا الخبز بكوب من الماء، ونقع فرشاة الأسنان، لمدّة 15 دقيقة. الجدير بالذكر أن لمسحوق صودا الخبز المُذاب بالماء خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم.