يعتقد البعض أن الالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بالمكورات الرئوية، ليس إلا نزلة برد أو إنفلونزا، في حين لا تكون المشكلة بهذه البساطة. ينتج الالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية عن بكتيريا تتواجد في الجهاز التنفسي العلوي، ويمكن أن تنتشر وتنتقل للآخرين من خلال السعال أو الاتصال الوثيق والمباشر. فما هي أعراض الالتهاب الرئوي وما هي طرق الوقاية؟ الإجابة في الآتي، وفق الدكتورة نادين طرشا، المديرة الطبية لمنطقة الخليج لدى شركة فايزر:
يمكن للالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية أن يصيب الشخص في أي زمان ومكان وفي أي موسم، لذلك بات من الضروري تعزيز المعرفة حول طرق الوقاية من هذا المرض. فجهاز المناعة يضعف بشكلٍ طبيعي مع تقدم العمر، وبناءً عليه، فإنه ومع بلوغ الفرد سن الـ65 فما فوق، وحتى لو كان يتمتع بصحة جيدة وبنشاطٍ كامل، فإنّ سنه يُشكل عامل خطر رئيسي لإمكانية الإصابة بالالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية.
ما هي أعراض الالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية؟
إنّ البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية، تؤدي إلى التهابات في أجزاء من الرئتين التي تمتلئ بالمخاط ، وقد تظهر الأعراض الآتية:
- الحمى والقشعريرة؛
- السعال؛
- سرعة التنفس أو صعوبة في التنفس.
- الألم في الصدر.
- الارتباك أو نقص الانتباه والتركيز عند كبار السن.
ويتشابه بعض من هذه الأعراض مع التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، ويمكن أن تتراوح بين خفيفة إلى شديدة، وغالباً ما تصيب الشخص من دون سابق إنذار. وقد تستمر هذه الأعراض في بعض الحالات لأسابيع، وفي الحالات الخطيرة قد تستدعي دخول المريض إلى المستشفى للعلاج أو قد تسبب الوفاة.
تابعي المزيد: نصائح غذائية لكبار السن.. على قدر من الأهمية
عوامل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية
يمكن لأي شخص أن يُصاب بالالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية في أي وقت من أوقات. إلا أن البالغين من الـ65 عاماً فما فوق، يكونون أكثر عرضة لدخول المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي بنحو 10 مرات أكثر، بما في ذلك الالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية، مقارنةً بالبالغين الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاماً. وتشمل عوامل الخطر الإضافية التدخين، وبعض الحالات المرضية المزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD، والربو، والسكري.
طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي
بعض الطرق تساهم في الحد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية، وهي كالآتي:
- التطعيم؛
- اتباع الممارسات الصحية مثل غسل اليدين بانتظام وتنظيف وتطهير الأسطح المشتركة وتجنّب الاتصال بالمرضى. (تنطبق هذه الطرق الوقائية على العديد من أمراض الجهاز التنفسي المعدية الأخرى)؛
- متابعة الفحوص الصحية المنتظمة والتحدث إلى الطبيب، حول خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية، والاطلاع على التوصيات المتعلقة بالتطعيمات اللازمة والملائمة.
ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: أفضل تمارين بعد عملية الرباط الصليبي
